عمرو شرف Admin
عدد المساهمات : 4719 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603 تاريخ التسجيل : 28/05/2009 العمر : 34
بطاقة الشخصية لعبه: ســــوره: (0/0)
| موضوع: كتاب ((العادات السبع للناس الاكثر فعالية)) 05/02/10, 04:22 pm | |
| في مقدمة الكتاب يقول الكاتب ستيفن ر.كوفى أنه جمع بهذا الكتاب علمه الذي جمعه خلال قراءته لكل ما كتب في موضوع التنمية البشرية خلال 200 سنة الماضية. وبدأ بكتابته منذ سنة 1970 واستغرق معه وقت طويل حتى تم نشره لأنه بادر لتطبيق هذه المبادئ على نفسه وعلى مجموعة من المتدربين ولما تبين له نجاح أسلوبه في التغيير والوسائل التي استخدمها شرع في نشره فحقق نجاح باهر يدفعك لتناول هذا الكتاب والشروع بقراءته.
يعد هذا الكتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"، من أكثر الكتب مبيعاً في أميركا وذلك لما يعرضه المؤلف فيه وهو "سيتفن ر. كوفي" من معالجات شاملة متكاملة وواضحة المبدأ تساعد في حل المشاكل الشخصية والمهنية. حيث أنه يحوي على الحقيقة الصارخة حول الطبيعة البشرية والتي لا تجدها سوى في الروايات الخيالية، فهو يزخر بالحكمة العملية لهؤلاء الأشخاص الذين يتطلعون إلى أخذ زمام حياتهم وأعمالهم ومستقبلهم المهني بين أيديهم، وفي كل مرة تعيد قراءة هذا الكتاب تكتشف رؤية ثاقبة جديدة مما برهن على ما ينطوي عليه من دعوات تتميز بالعمق والرسوخ. إن المؤلف بثاقب نظره ونوادره البارزة يميط اللثام خطوة خطوة عن الطريق الموصل لحياة مفعمة بالجمال والاستقامة والأمانة والوقار الإنساني. مبادئ تمنحنا الأمان بالتكيف مع التغيير إلى جانب الحكمة والقدرة على الإفادة من الفرص التي يتيحها التغيير. إن رشاقة الأسلوب، والفهم العميق لأغوار الاهتمامات البشرية، ومدى احتياجنا إليه في أمورنا التنظيمية والشخصية، تجعل هذا الكتاب الرائع جدير بأن يغير مجرى حياتك
السلوك الإداري والنجاح.............................. ١ ما هي أسس النجاح والسعادة في الحياة؟........... ١ العادات والاعتياد....................................... ٢ فما هي العادة؟ .......................................... ٢ العادات السبع ........................................... ٢ ١) آن مبادرا وسباق ا: خذ بزمام المبادرة......... ٢ ) ٢) ابدأ وعينك على النهاية.......................... ٣ ) ٣) ضع أوائل الأمور في المقدمة الأهم ثم ) المهم! .................................................. ٣ ٤) فكر بأسلوب آسب/ آسب....................... ٤ ) ٥) تفهم الآخرين...................................... ٥ ) ٦) اعمل مع المجموع ............................... ٦ ) ٧) اشحذ المنشار ..................................... ٧ ) السلوك الإداري والنجاح ما هي أسس النجاح والسعادة في الحياة؟ نمطان متباينان في بناء الشخصية سادا تاريخ الفكر الإنساني في القرنيين الآخرين بحثا عن النجاح والسعادة: " نمط الأخلاقيات " الذي يدعو إلى غرس المبادئ والقيم مثل النزاهة والتواضع والإخلاص والاعتدال والصبر والمثابرة في بناء الشخصية وتحقيق التكامل بينها ومعها و " نمط التفكير والسلوك " الذي يرآز على الأساليب التي تحقق الإنسانية وسهولة التعامل مع الآخرين. وقد اتخذ هذا النمط وجهتين: الأولى تنصب على العلاقات الإنسانية والعلاقات العامة، والثانية تدعوا إلى السلوك الذهني الإيجابي. وجهة العلاقات الإنسانية تستهدف مكونات الشخصية وما تفعله، فقد تبذل المزيد من الجهد وتضاعف سرعتك وتسبقك غيرك لكن إلى وجهة خاطئة آمن يسرع بسيارته في اتجاه مخالف لما يريد. الأفضل أن تبذل مزيدا من التفكير وتتبع نمطا أآثر معقولية وسلامة لتصل Www.edara.com تأليف: ستيفن ر. آوفي إصدار الشرآة العربية للإعلام العلمي (شعاع) القاهرة ج.م.ع السنة الأولى العدد الثالث ديسمبر (آانون أول) ١٩٩٢
سلوك إداري اقرأ في هذه الخلاصة: التفكير وتتبع نمطاً أآثر معقولية وسلامة لتصل إلى السلوك الذهني الإيجابي الذي يصل بك إلى الهدف المطلوب أو على الأقل يجعلك سعيداً بما تفعله. إذا أردت أن ترى الفارق واضحاً بين الوجهتين تخيل نفسك تجري في الصحراء أو في مدينة ما، مرة بخريطة غير دقيقة ومرة أخرى بخريطة واضحة سليمة. العادات والاعتياد تتكون شخصياتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا .. التلكؤ، القلق، إنقاذ الآخرين، حب لذات ... هذه أمثلة لعادات قد تدفعنا لمخالفة قواعد السلوك الإنساني الذي يولد الكفاءة والفاعلية. بالتأآيد ليس من السهل التخلص من هذه العادات لكن عندما نتخذ هذه الخطوة الصعبة ونتغلب على قوة الجذب إلى أسفل سنجد أن حرية الحرآة لدينا قد اتخذت أبعاداً جديدة تماماً. فما هي العادة؟ سوف نعرف الشيء الذي نعتاده بأنه نتاج تفاعل أشياء ثلاثة؛ المعرفة، والمهارة، والرغبة العادات السبع هناك سبع عادات يؤدي اآتسابها - خطوة بخطوة - إلى نمو الشخصية نمواً فاعلاً متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو .. انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم إلى الاعتماد المتبادل. وبناء على مقياس النضوج، نجد ثلاثة أنماط: الاعتماد، هو نمط " أنت " أنت تتولى أمري، أنت مسئول عني. الاستقلال هو نمط " أنا " أنا المسئول عن اختياراتي؛ الاعتماد المتبادل هو نمط " نحن " - نحن نعمل معاً وحصيلة ما نعمله ستكون أآبر من مجموع ما يعمله آل واحد منا بمفرده. ١) آن مبادراً وسباقاً: خذ بزمام المبادرة ) هل نحن مخيرون، نفعل ما نعتزمه؟ أم خاضعون لمكونات شخصياتنا وعوامل البيئة المحيطة بنا والتي تتحكم فينا وتحدد مسارنا؟ الجبر والاختيار قضية قديمة أرهقت آثيراً من الفلاسفة، ما يعنينا منها في هذا المقام هو أن المؤثرات الجبرية التي تحدث أثرها فينا تقع في مستويات ثلاث: الجبر الوراثي الذي جاءنا من عوامل الوراثة البعيدة، ثم الجبر النفساني المترسب من أسلوب تربيتنا، وأخيراً الحبر البيئي الناجم عن الجو المحيط بنا. آيف تعبر هذه " الخرائط الثلاث " عن طبيعة الفرد منا؟ آل منها تحدث ( المؤثر ) الذي يجلب ( الاستجابة ). أن نكون سباقين لا يعني مجرد أخذ المبادأة بل يعني أن نكون – آآدميين – مسئولين عن حياتنا، أن يكون سلوآنا نابعاً مما نتخذه من قرارات وليس مفروضاً علينا من الظروف المحيطة، ألا يكون هذا السلوك مجرد ( رد فعل ) بل هو الفعل نفسه، أن تكون لدينا حرية الاختيار القائمة على إدراك الذات والتصور والعزيمة المستقلة والضمير الحي، أن تخضع استجاباتنا للقيم وليس للمشاعر والأحاسيس. آثيرون يتحرآون وفقا لما تمليه عليهم الظروف، أما السباقون المسيطرون فتحرآهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم .. وهذه القيم تنقسم إلى ثلاثة أنواع: - قيم تجريبية: تحدث أو تقع لنا. - قيم إبداعية: نأتي بها نحن إلى الوجود. - قيم سلوآية: تعبر عن استجابتنا لما يحدث لنا، وهذه أعلى مستويات القيم لأن ما يهم في المقام الأول هو آيف نستجيب لما نجربه في الحياة. تأمل هذا الخط الفاصل بين صاحب المبادرة والشخص الذي يقال له " رد فعلي": • آن إيجابياً ومبادراً • إبدأ والغاية واضحة لك • الأهم فالمهم • فكر في المكسب المشترك لكل الأطراف • إفهم الأخرين أولاً ثم تحدث إليهم. • إعمل للمجموع • إشحذ المنشار " الرد فعلي " صاحب المبادأة، "المبادر" ليس هناك ما يمكننا عمله لنتأمل البدائل هذه هي طبيعتي يمكنني أن الجأ إلى طريق مخالف إنه يستفزني أتحكم في مشاعري لن يسمحوا لنا بهذا يمكنني أن أقدم عرضاً مؤثراً أنا مضطر لذلك سأختار الاستجابة المناسبة لا أستطيع أختار لابد لي افضل لو أنه فقط... اعتزم... دوائر الاهتمام والتأثير لكل منا دائرة اهتمامات، تمثل الأمور التي تعنيه مثل الصحة، الأسرة، العمل، الديون، القومية، الحرب النووية... الخ. ولكل منا دائرة نفوذ تمثل الأمور التي يمتلك القدر على أن يفعل شيئا بشأنها.. إذا أردت أن تكون سباقا ومبادرا رآز جهودك على دائرة النفوذ، ومع ملاحظة الأسبقيات عليك أن تجعل هذه الدائرة تتسع إلى أن تتطابق مع دائرة الاهتمام. ٢) ابدأ وعينك على النهاية ) هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت ألان؟ وتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح .. من السهل أن تكون مشغولا تماما وان تبذل جهدا عظيما دون أن تكون فعا لا .. صعود سلم يرتكن إلى حائط وبذل الجهد في ذلك لا يعني بالضرورة أن هذا هو الحائط الذي تريد الصعود لقمته وما أآثر النجاحات التي يحققها المهنيون من مختلف دوائر الاحتراف في أمور هامشيه تصرف أنظارهم عن الأمور التي تهمهم فع لا. آل شئ نوجده أو نبدعه، يتكون مرتين، الأولى " التكوين الذهني " بمعنى إيجاده آفكرة، والثانية " التكوين المادي أو الفيزيائي" بمعنى تجسيده في الواقع .. إن خلق الأشياء آفكرة هي القيادة، أما التكوين المادي لها فهو ما يسمى الإدارة، وهما ليسا شيئ ا واحدا ، الإدارة هي الأداء الصحيح للأمور، أما القيادة فهي أداء الأمور الصحيحة، الإدارة هي الكفاءة في تسلق سلم النجاح أما القيادة فهي تقرير ما إذا آان السلم يستند إلى الحائط الصحيح. إيجاد الشيء آفكرة لا يتسم دائم ا بالقصد الواعي، وإذا لم يوجد لدينا الوعي بالذات وبما نريد فإننا نترك للآخرين وللظروف أن تشكل حياتنا أو قدر آبير منها، إن غيابنا عن بؤرة التأثير يجعلنا مجرد شخوص تؤدي أدوار ا في سيناريو يكتبه الآخرون .. ولكي نحن آتابة النص الذي يعكس أن نبدأ من مرآز رسالتنا في الحياة علينا دائرة نفوذنا .. هذا المرآز هو العدسة التي تطل من خلالها على العالم، وهو المصدر لأربعة أشياء الأمن - الحكمة - القوة - التوجيه أو الهداية. ويختلف الناس في نوعية القوى التي تشغل مرآز النفوذ والتي تتوزع بين الدين، الآسرة، المال، العمل، المتعة، الصداقة، وأشياء أخرى، لكن الجدير بالاهتمام هو مدى تأثير هذه القوى على الدعائم الأربع للحياة ( الأمن - الحكمة - القوة - التوجيه).نحن جميع ا نلعب أدوار ا عدة في حياتنا. فقد يكون لي أو لك دور آفرد، آزوج، آأب، آمدرس، آرجل إعمال... الخ. ولكل من هذه الأدوار أهميته، لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أآثر دقة في تقرير ما الذي نريد أن نحققه في آل منها سواء آنا مديرين أو أفراد بيع أو مسئولين عن المنتجات. ٣) ضع أوائل الأمور في المقدمة الأهم ثم ) المهم....! عاجل غير عاجل هام ا أزمات مشكلات ملحة مشروعات ذات تواريخ محددة ٢ إنماء طاقة الإنتاج علاقات تخطيط، ترفيه غير هام ٣ مقابلات ومحادثات بريد وتقارير اجتماعات، أمور عاجلة ٤ أمور تافهة بريد ومحادثات التسلية وتمضية الوقت مصفوفة إدارة الوقت "نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات !" هذه واحدة من الحكم العظمى في دنيا الإدارة .. وإذا آانت العادة رقم ( ٢) تعني الإبداع الذهني وتنصب على التصور والقدرة على الرؤية فإن هذه العادة - رقم ٣ - تعني الإبداع المادي الفيزيائي وتنصب على الوفاء ( ٢ ، بالتصور وتحقيق الخيال وهما ثمرة ( ١ مع ا ... باآتساب هذه العادة وممارستها سنجد أنفسنا نتعامل مع إدارة الحياة وإدارة الوقت. ورغم ما لهذا من فائدة لا تنكر فإن المديرين بدءوا يشعرون بأن ما قد نعده آفاءة في وضع الأسبقيات، قد تحول إلى ما يشبه القيود الحديد التي تعوق الحرآة وتحبس الإنسان في قفص الترتيب ودرجات الأهمية. ويمكن القول أن وسائل إدارة الوقت مرت بأجيال متعاقبة بدأت بالمذآرات والقوائم مرورا بالنتائج السنوية ومفكرة المواعيد، ثم إطار الأسبقيات وأخيرا جاء الجيل الرابع الذي يسمي نفسه إدارة الوقت، بمفهوم آنا لا ندير الوقت فقط بل ندير أنفسنا، والإحساس بالرضا لا يتوقف فقط على النتائج بل على التوقعات، وهما معا في دائرة النفوذ أو التأثير. الأمور العاجلة تفرض نفسها علينا، و( عاجل ) تعني ضرورة اتخاذ إجراء فوري، الهاتف يدق - هذا أمر عاجل أما يتعلق بالنتائج فهو أمر هام، بعض الناس يصطلون نارا طيلة حياتهم بفعل المشكلات الملحة ولا يجدون ملاذا إلا بالهروب إلى المستطيل رقم ( ٤) حيث الأمور التافهة وغير العاجلة، والبعض يقضون معظم وقتهم في المستطيل رقم ( ١) حيث الأمور الهامة والعاجلة دون ٣ )، هؤلاء ، التفكير في المستطيلين ( ٢ يمارسون ما يعرف بإدارة الأزمات، حياتهم أزمة مستمرة. ( وهناك آخرون يعيشون في المستطيل رقم ( ٣ حيث الأمور غير هامة وعاجلة لديهم، وهؤلاء يعانون من قصر النظر وعلاقاتهم ضحلة، وهم لا يمتلكون الإحساس بالمسئولية وسرعان ما يفقدون وظائفهم. يقول بيتر در آر: ( الأآفاء لا يدورون حول المشكلات بل حول الفرص). وإذا آنا لا نستطيع أن نتجاهل الأنشطة الهامة والعاجلة في رقم ( ١) فإننا يجب أن نجعلها تنكمش إلى أقصى حد ممكن تجنبا للوقوع في الأزمات، وهذا يلزمنا أن نتوقف مع ستة معايير: - وضوح الرؤية وانسجامها مع رسالتنا، ومع أهدافنا. - توازن الجهود وتطوير القدرات المهنية. - الترآيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس مواجهتها. - الاهتمام بالعنصر البشري، وتسهيل الأداء بدلا من خلق الشعور بالذنب عند من لا ينفذ الجدول الزمني بحذافيره. - المرونة في الخطة لأنها وضعت لتخدمنا لا لتتحكم فينا. - الحرآية وإعادة النظر - بين الحين والحين - في الوسائل والأهداف والوثوق من أن مفتاح الطرق إلى الإدارة الفعالة للذات وللآخرين هو التفويض .. إنه يعطينا القدرة على أن ننظر من خلال عدسة الأهمية وليس الأسبقية. ٤) فكر بأسلوب آسب/ آسب ) ليس ضروريا أن يخسر واحد ليكسب الآخر. خسارة /آسب آسب / آسب خسارة / خسارة آسب / خسارة ما يسمى آسب / آسب، هو أفضل أساليب التعامل الإنساني في أنماطها الستة: win /win • آسب/ آسب Lose / Lose • خسارة/ خسارة win/Lose • آسب / خسارة عالي التفهم منخفض عالي منخفض الشجاعة Win • آسب Los/win • خسارة / آسب Win/Win Or NO • آسب/ آسب أو لا تعامل Deal آسب / آسب يعني أن الاتفاقات أو الحلول مفيدة للطرفين. بمعنى أن الأمور لن تمضي بالشكل الذي يرضيك أو يرضيني بل بالشكل الأفضل. بعض الناس يتعاملون بأسلوب آسب/ خسارة بمعنى أنهم يسعون لتحقيق المكسب ولو على حساب الآخرين، وهذا شئ .. الأسوأ هم " المبرمجون " على أسلوب خسارة/ آسب بمعنى سأخسر أنا لكي تكسب أنت!! هؤلاء بلا معايير ولا مطالب ولا توقعات ولا رؤية. عندما يلتقي اثنان من نمط آسب/ خسارة ويريد آلاهما أن يكسب على حساب الثاني ينتج نمط خسارة/ خسارة ويهدف آل طرف إلى الانتقام من الطرف الأخر غافلا عن حقيقة أن الانتقام سلاح ذو حدين. نمط “ آسب “ هو النمط الشائع، حيث يسعى من ينتمي إليه إلى أن يحقق ما يريد ويترك للآخرين حلا يرضي آلانا فلا تعامل، وهذا نمط واقعي لكنه لا يصلح إلا في بداية التعامل أما في حالات النضوج والاستمرار فقد يكون مصدرا للمتاعب خصوصا في المنشآت الاقتصادية التي بنيت في أساسها على علاقة الصداقة. ولاشك أن مبدأ آسب/ آسب هو أساس النجاح في آافة التعاملات، وهو يترعرع في البيئات التي تقوم فيها البينة والمنظومات على أساس الكسب المتبادل، آما أنه ينطوي على عدة جوانب إيجابية وهي: ١- النزاهة وهي القيمة التي نضيفها على أنفسنا والتي بأتي بالثقة التي تحقق آسب / آسب ٢- التوازن بين الشجاعة والحكمة والابتعاد عن التفكير الثنائي: ( إما أبيض أما اسود ) ٣- عقلية الكفاية والإحساس بأن هناك ما يكفي للجميع، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين. ٤- مبدأ آسب/ آسب يرآز على العلاقات التي تنتج عنها اتفاق، وهذه العلاقات قد تكون “ علاقات تشارك " وهذا يستوجب: أولاً تأمل الموضوع من وجهة نظر الظرف الآخر. ثانياً التعرف على الأمور والمشكلات الحيوية. ثالثاً تحديد النتائج التي تعبر عن حل يرضي الجميع. رابعاً تحديد البدائل التي تضمن تحقيق هذه النتائج. ٥) تفهم الآخرين ) ثم بعد ذلك، اجعلهم يفهمونك سوف تكون أقدر بكثير على إقناع الآخرين عندما ترى دخائل نفوسهم .. عندئذ ستكون لك عندهم مصداقية، وسف يتبادلون المشاعر معك ويتقبلون ما لديك من منطق، والسعي لأن نفهم الناس يتطلب التعقل بينما السعي لجعلهم يفهموننا يستلزم الشجاعة. مفهوم الإنصات القائم على ستيفن آوفي: اسم يعرفه المهتمون بالقيادة باعتباره صاحب مفهوم خاص مبني على خصائص محددة من الممكن تنميتها إذا ما اتبع الشخص الخطوات التي ينصح بها. وقد آتب "وارين بينيس" الكاتب الإداري المعروف حول آتاب "آوفي" قائلاً: ( لقد آتب "ستيفن آوفي" آتاباً متميزاً عن حالة الإنسان ومع الإنسان .. آتب بإتقان شديد وتفهم تام لاهتماماتنا المتشابكة، وهذا الكتاب مفيد جداً لحياتنا الإدارية والشخصية لهذا سيكون هديتي لكل من أعرفهم). ونحن من جانبنا نهديكم هذا الكتاب إيماناً منا بأهميته لكل من يمارس الإدارة. علاقات الآخرين ومع شخصياتهم يحقق الفهم الجيد، وقليل من الناس يجيدون فن الإنصات بمعناه الهادف الذي يؤدي إلى الفهم المتبادل، أما الغالبية فهم ينصتون لواحد آما ينصتون للآخر رغم اختلاف الشخصية .. وإذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تتحادث معه سواء آان زميلك أو رئيسك أو ابنك أو جارك فأنت محتاج لمعرفة هذا الشخص أولاً .. نحن جميعاً نهدف إلى أن يفهمنا الآخرون أولاً، وعندما نستمع إليهم فبقصد أن نرد عليهم بمعنى أننا - في الغالب - إما نتحدث أو نجهز أنفسنا للحديث، وهكذا تتحول محادثاتنا إلى مونولوج جماعي ولا تتحقق لنا معرفة ما يدور في أعماق الآخرين برغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر .. إن الإنصات الجيد يستغرق وقتاً ويتطلب جهداً إلا أن هذا يهون إلى جانب ما يضيع علينا عندما نضطر إلى الرجوع إلى نقطة البدء لكي نعالج ما جاءنا من سوء الفهم بعد أن نكون قد قطعنا شوطاً طويلاً في الاتجاه الخاطئ. هذا يحتم علينا فهم الآخرين قبل أن نجعلهم يفهموننا، وآذلك يفعل الطبيب الماهر حيث ينتهي من التشخيص قبل أن يبدأ في الحديث مع المريض ليصف له العلاج .. وأيضاً عند المشتغلين بالفنون المسرحية ما يسمى التقمص (إمباثي) وهو أن يسقط الممثل نفسه داخل الشخصية فلا يكتفي بمجرد تمثيلها بل بتقمصها، ومن هنا يأتي الفارق في الأداء .. ولقد آان فلاسفة اليونان القدماء يفرقون بين ثلاث جوانب للكيان الإنساني: ايثوس - باثوث - لوجوس. - الأول: مصداقية الفرد ومبعثها الاعتقاد في نزاهة وأحقيته. - الثاني: الجانب الشعوري بما فيه القدرة على التقمص. - الثالث: القدرة على الإقناع. ٦) اعمل مع المجموع ) آن منتمياً للمجموع عاملاً من أجله. ( المجموعية ) ليست مجرد (الجماعية ) لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أآبر وأآثر من مجرد حاصل جمع نتائج أعضاء المجموعة .. المقصود هو أن واحداً زائد واحد سيكون أآثر من اثنين إذا آان آل واحد يعمل من أجل الاثنين .. هذا الجهد ( المجموعي ) يرآز المواهب الإنسانية الأربع ( إدراك الذات، الرؤية التصورية، الوعي، الإدارة) ومعها دوافع الكسب للطرفين، ومعهما مهارات الاتصال التقمصي، آل هذا من أجل مواجهة التحديات التي تعترض طريقنا في الحياة. إن الذين يفتقدون القدرة على الحياة الجماعية يفقدون قدراً هائلاً من الطاقة .. إذ أن عادات الاتصال الدفاعي الوقائي وفقدان الثقة تضيع آثيراً من فعاليتهم التي تصقلها الحياة في المجموع وبالعكس عندما يكتسب الإنسان خاصية الانتماء للمجموع فإنه يتحول إلى إنسان جديد يفيد ويستفيد. أعلى مستويات الاتصال تحدث عندما يزداد معدل الثقة إلى حد أن يتقمص الفرد شخص الآخر ويسقط نفسه على موقفه ومكوناته وأقل مستويات الاتصال تحدث عند انخفاض الثقة إلى ما يقارب من الانعدام، ومثل هذا الاتصال لا ينتج إلا آسب/ خسارة أو خسارة/ خسارة، ولا فاعلية، ولا توازن بين النتائج وطاقات الانتاج. الموقف المتوسط هو الاتصال المتسم بالاحترام، حيث الناس ناضجون إلى حد تبادل مشاعر التقدير، ويعملون من أجل تجنب احتمالات المواجهة مهما آان الثمن .. أن يتواصلون في أدب. ونتاج ذلك هو الاستقلالية أو على الأآثر الاعتماد المتبادل مما يؤدي إلى المساومة . ١٫٥ =١+ والحلول الوسط حيث ١ ١ يساوي ٨ أو ١٦ وربما + المجموعية هي ١ .١٦٠٠ عالي التعاون منخفض الثقة عالي دفاعي( آسب / خسارة خسارة / آسب ) احترامي (حل وسط، مساومة) مجموعي (آسب / آسب) ولا شك أن المجموعية المتسمة بالثقة العالية توفر حلولاً أفضل من أي شئ يمكن تصوره أو اقتراحه، آما تأتي بالتوازن بين الطاقة الممكنة والناتج الذي يتحقق. تحليل مجال القوى القوى التي تؤثر في مجال الحياة والعمل إما دافعة وإما معوقة: - القوى الدافعة إيجابية ومنطقية واعية واقتصادية ومعقولة. - القوى المعوقة سلبية وعاطفية وغير منطقية وغير واعية. إنماء القوى الدافعة قد يأتي بنتيجة - لفترة ما - إلا أنه طالما أن المعوقة تلعب دورها فإن الأمر يزداد صعوبة، تماماً آما تحاول الضغط على (زنبرك). آلما زاد الضغط زاد رد الفعل أيضاً .. تعاقب الضغط ورد الفعل يؤدي في النهاية إلى القناعة بأن الناس هكذا، وأن تغييرهم مستحيل. هنا تدخل المجموعة في مواجهة العوامل المعوقة لتمتزج العادات الإيجابية وتتفاعل فتنتج أهدافاً مشترآة، وتفتح آفاقاً جديدة أما المؤسسات، وهذا ما يحدث أيضاً في الطبيعة حيث أنها مجموعة بحكم خلقتها .. الأشجار تمتد جذورها معاً، القوى تتوازن من أجل بقاء الحياة واستمرارها. عندما تجد نفسك أمام اختيارين فقط، اختارك واختيار الطرف الآخر .. ابحث عن هذا الثالث: الاختيار المجموع. ٧) اشحذ المنشار ) إنماء الطاقة الشخصية الكامنة تعني أن تحافظ على أثمن ما لديك وأن تعمل على تقويته .. أن تجدد قوتك ومقدرتك متمثلة في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية ( الجسم، العقل، الروح، العاطفة). إن الانسان لا يكون إنسانا بغير هذه الجوانب الأربعة - الوجود الفيزيائي - والذهني والروحي والعاطفي _ آل آائن آخر له وجود فيزيائي فقط .. شحذ المنشار هو إذآاء هذه المكونات ودعمها وتحسينها وتطويرها بما يشحذ ملكات الشخصية ويزيد طاقتها الإنتاجية. شحذ المنشار لا يكون إلا بممارسة هذه الأنشطة الأربعة بشكل متوازن: التأمل في الحياة والموت والوجود ( روحي). الإحساس بالحرية واستقلال الذات ( عقلي ). التواصل ( عاطفي واجتماعي ). الحرآة ( جسمي ). أضخم معارك الحياة تدور في أعماق النفس، وليس في المكتب أو المصنع، والإحساس بالرضا لن يتأتى إلا من الإيمان، وتقبل الخسارة عندما تقع، والهزيمة عندما تكون قدر ا .. وهذه المشاعر أن تصبح ممكنة إلا بالممارسة الروحانية. القدر الأآبر من الإنماء العقلي الذي نتلقاه يأتي من المدرسة، لكنا بمجرد أن نترآها نهمل عقولنا إلى أن يعتريها الضمور، لهذا علينا أن ننفق جزءا من وقتنا في إذآاء قدرتنا الذهنية وتوسيع نطاق معرفتنا وثقافتنا .. وليس هناك اعتراض على مشاهدة التلفزيون فقد يحقق لنا المتعة والثقافة لكن علينا أن نوفر بعض الوقت لنقرأ ما نختاره نحن لا ما يختاره المسئولون عن التلفزيون. نحن بشر وبالتالي ينبغي أن نتواصل مع المجتمع ومع الناس وصولا إلى المنفعة المتبادلة، وشحذا لملكات الانتماء. بعض الناس - وربما أغلب الناس - يرون أن وقتهم لا يسمح بممارسته الرياضة الجسمية، والواقع أن وقتهم لا يسمح بإهمالها .. إن وقتا من ثلاث إلى ست ساعات أسبوعيا يجعلنا نعطي في آل ساعات بعد ذلك أآثر مما ننتج عادة إذا تعودنا على القبوع أمام المكاتب لا نتحرك. التوازن بين الجوانب الأربعة للنفس الإنسانية هو أهم ما يضمن لنا النجاح، وبقدر نجاحنا في تحقيق هذا الهدف سيكون نجاحنا في العمل وتلك هي الحقيقة التي يجب أن يتفهمها الجميع. القوى المحرآة القوى المعوقة | |
|