عمرو شرف Admin
عدد المساهمات : 4719 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603 تاريخ التسجيل : 28/05/2009 العمر : 34
بطاقة الشخصية لعبه: ســــوره: (0/0)
| موضوع: ما هى المعلقات السبع 01/07/09, 06:05 pm | |
| تعريف بالمعلقاتكان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ،وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام ، ولهذا كلّه ولغيره عدّها النقّاد والرواة قديماً قمّة الشعر العربي وقد سمّيت بالمطوّلات ، وأمّا تسميتها المشهورة فهي المعلّقات . نتناول نبذةً عنها وعنأصحابها وبعض الأوجه الفنّية فيها :فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول :هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُهو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذينيسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق .وأمّا المعنى الاصطلاحي فالمعلّقات : قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية..والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما ،فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة ، بلغت الذّروة في اللغة ، وفي الخيالوالفكر ، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة ، وأصالة التعبير ، ولم يصلالشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرئ القيس ، وحماس المهلهل ، وفخر ابن كلثوم ، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة .وفي سبب تسميتها بالمعلّقات هناك أقوال منها :لأنّهم استحسنوها وكتبوها بماء الذهب وعلّقوها على الكعبة ، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد ربّه في العقد الفريد ، وابن رشيق وابن خلدون وغيرهم ، يقول صاحب العقد الفريد : « وقد بلغ من كلف العرب به )(أي الشعر) وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد تخيّرتها من الشعرالقديم ، فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة ، وعلّقتها بين أستارالكعبة ، فمنه يقال : مذهّبة امرئ القيس ، ومذهّبة زهير ، والمذهّبات السبع ..أنّ المعلّقات لنفاستها قد علّقت على الكعبة بعدما قرئت على لجنة التحكيمالسنوية ، التي تتّخذ من عكاظ محلاً لها ، فهناك يأتي الشعراء بما جادت بهقريحتهم خلال سنة ، ويقرأونها أمام الملإ ولجنة التحكيم التي عدُّوا منهاالنابغة الذبياني ليعطوا رأيهم في القصيدة ، فإذا لاقت قبولهم واستحسانهمطارت في الآفاق ، وتناقلتها الألسن ، وعلّقت على جدران الكعبة أقدسمكان عند العرب ، وإن لم يستجيدوها خمل ذكرها ، وخفي بريقها ، حتّى ينساها الناس وكأنّها لم تكن شيئاً مذكوراً ..وللحديث بقية تأتي | |
|