الشرطة تُضعف من شأنها بخطاب "العقدة في المنشار

علق
الإعلامي أحمد شوبير علي خطاب وزارة الداخلية الذي يفيد بعدم مسئوليتها عن
تأمين مباريات بطولة الدوري وأن مسئولية تأمين اللاعبين والحكام والجمهور
يقع علي عاتق النادي المستضيف ، بأن الداخلية لا تريد التدخل في حماية
المباريات وأنها تهدف إلي عدم إقامتها.

وأكد
شوبير أن الأمن يعرقل إقامة المسابقة ، واصفاً هذا الخطاب بأن الداخلية
"تضع العقدة في المنشار" ، مضيفاً أن هذا الخطاب يضع الكثير من علامات
الاستفهام.

وتساءل
شوبير: كم عدد أفراد الأمن العاملين بكل نادٍ حتى يستطيعوا تأمين مباراة
في كرة القدم يحضرها الآلاف من الجماهير؟ ، وكيف ينحصر دور الوزارة علي
تأمين المنظمين وأفراد الأمن القائمين علي تفتيش الجماهير علي البوابات
وملاحظة الحالة بالمدرجات فقط؟

وأوضح
أن الأمن بهذه الطريقة يُضعف من شأنه ، نحن نطالب بعدم ممارسة العنف من
جانبه لكن لابد من الصرامة والقوة في مواجهة أي خروج عن النظام ، وكيف تترك
وزارة الداخلية الحبل علي الغارب للجميع ليفعل ما يشاء.

وتابع
بأن أمن الأندية لا يستطيع مواجهة بضع عشرات من الجماهير وليس آلاف تملأ
المدرجات ،مضيفاً "الجماهير بها بعض المتعصبين بجانب الملتزمين ، لذا لا
يصلح أن نلقي بالمسئولية علي أمن الأندية لأنها غير مدربة أو مؤهلة علي
مواجهة هذه التجمعات الكبيرة".

وتساءل الإعلامي: هل هذا الخطاب تمهيد من وزارة الداخلية لإلقاء المسئولية بعيداً عنها في حال حدوث أي انفلات في المباريات؟

وطالب
شوبير بإلغاء المسابقة في حال عدم قيام الداخلية بواجبها في تأمين
المباريات بالكامل خاصة أن أرواح أبنائنا ليس هينة لكي نجازف بها في
مباريات لا يتم تأمينها بالقدر الكافي ، معرباً عن ثقته في قدرته الشرطة
علي تأمين المباريات والخروج بها لبر الأمان بمساعدة القوات المسلحة.