عمرو شرف Admin
عدد المساهمات : 4719 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603 تاريخ التسجيل : 28/05/2009 العمر : 34
بطاقة الشخصية لعبه: ســــوره: (0/0)
| موضوع: الصداقات المزعجة..خمسة أنواع وخمس نصائح . 29/12/09, 10:30 am | |
| الجميع لديه صداقات ولكل صديق طريقة في التصرف. فمن الأصدقاء من نرتاح
لصداقتهم ومنهم من لديهم أطباع قد تبدو غريبة علينا أو محرجة لنا. في كثير من
المواقف ربما يتصرف صديق مقرب بطريقة غير لائقة أمام الآخرين بوجودك وأنت
لاتوافق على تصرفه ولكن في نفس الوقت لاتريد أن تفقد صداقته، قهل تنصحه
بالتوقف عن مثل هذا التصرف أو ذاك بشكل مباشر أم تمارس نوعا من الدبلوماسية
لكي لاتفقد صداقته. فاذا كانت المعاتبة المباشرة تمثل خطرا على الصداقة، فماذا نفعل
لكي ننبه الصديق حول تصرف ما غير لائق بدر منه وفي نفس الوقت لانفقد صداقته؟ الصداقة الحساسة و الزمالة:
دراسة برازيلية صادرة عن رابطة الصداقة المشتركة بين شعوب أمريكا اللاتينية في
مدينه ساو باولو البرازيلية ألقت الضوء على أنواع من الصداقات والاحراجات التي
يسببها الأصدقاء لبعضهم وطرق التعامل مع الأصدقاء المحرجين وكيفية التصرف
لتجنب فقدان الصداقة مع صديق تحبه. بدأت الدراسة بالحديث عن الصداقات التي
أسمتها بالحساسة وعرفتها بأنها تلك الصداقة التي فيها تنافس بين الصديقين للظهو
ر أمام الآخرين بشكل أفضل. هذا النوع من الصداقة لايدوم طويلا لأن المنافسة ستصل
الى حدها الأقصى في موقف ما فينحرج الآخر وينسحب من الصداقة. وقالت الدراسة انه بعيدا عن هذا النوع من الصداقة فان هناك أنواع من العلاقات لاتصل
الى مرحلة الصداقة بسبب خلل في شخصية أحد الصديقين. ويمكن اطلاق اسم "ازميل"
على مثل هذا النوع من الصداقة التي يمكن أن تستمر ربما لوقت طويل دون أن تتطور
الى مرحلة الصداقة الوطيدة. الأصدقاء المقربون والصعوبات التي تواجههم: أضافت الدراسة التي أعدها خبراء اجتماعيون من عدد من دول أمريكا اللاتينية بأن
الصداقة المقربة والوطيدة هي التي يحرص الانسان على الاحتفاظ بها ويعمل المستحيل
لتفادي قطع أواصرها، ولكن هذا لايأتي بسهولة. هناك مواقف يمكن أن تؤثر سلبا على
الصداقة المقربة اذا لم يعرف الشخص كيفية التعامل مع المواقف التي يمر بها الأصدقاء
المقربون وتأثير الاخرين على صداقتهم والسلوك المحرج لأحد طرفي الصداقة ومحاولة
الآخر تنبيه الصديق المقرب حول تصرف غير لائق بدر منه في مناسبة أو موقف ما. وتابعت الدراسة تقول انه لايعلم أحدنا ماينبغي فعله بالضبط عند تعرضه لموقف محرج
سببه الصديق المقرب. ولكن هناك دائما " الفطرة السليمة " التي تساعدنا على
استيعاب الآخر في لحظة الاحراج ومن ثم البحث عن مخرج أو طريقة للفت انتباه
الصديق فيما بعد، ذلك لأن رد الفعل الفوري يفقد الانسان أحيانا الحكمة في التعامل مع
الموقف. الصديقات المحرجات – خمسة انواع وخمس نصائح: ركزت الدراسة القسم الأكبر من معلوماتها على علاقات الصداقة بين النساء وعددت
أنواع من الصديقات المحرجات ووضعت نصائح حول كيفية التعامل مع الصديقة التي
تسبب احراجا لصديقتها وطريقة رد الفعل على ذلك والدبلوماسية المطلوبة في التعامل
مع هذا الاحراج حرصا على ديمومة الصداقة. وفي هذا الصدد أوردت الدراسة بعض
المواقف المحرجة بين الصديقات وطرق التعامل معها. 1 – الصديقة التي تبدو فجأة طارقة بابك من دون موعد مسبق: قالت الدراسة انه بعد الساعة العاشرة ليلا وبينما أنت جالسة في بيتك مع زوجك
وأولادك تشاهدين التلفاز أو تحضرين الأولاد للنوم يرن جرس الباب فجأة دون أن
تعلمين من الطارق. تفتحين الباب فاذا بصديقتك أمام الباب لزيارتك في هذا الوقت
المتأخر من الليل، فماذا ستفعلين؟ الجواب، كما أوردته الدراسة هو أنك غير مجبرة
على استقبالها في زيارة غير متوقعة ولكنك اذا رفضتي استقبالها فقد تجرحين
مشاعرها. ومضت الدراسة تقول انه حرصا على الصداقة بامكانك دعوتها للدخول
والجلوس في غرفة خاصة في المنزل لمدة قصيرة لتسأليها عن سبب الزيارة. وأضافت الدراسة انه اذا لم يكن هناك أمر هام باستطاعتك أن تشرحي لها بطريقة
دبلوماسية بأن أولادك ينتظرونك في أسرتهم للنوم وهم لاينامون الا بوجودك معهم
لبعض الوقت. ويمكنك أيضا أن تشرحي لها بأن زوجك يشاهد فيلما أو برنامجا
تلفزيونيا ومن عادته أنه لايحب أي ضجة أو احاديث جانبية أثناء المشاهدة. أما اذا كانت
الصديقة قد جاءت لأمر هام من دون سابق انذار فبامكانك أن تقترحي عليها الالتقاء في
اليوم التالي لبحث الأمر بالتفصيل. 2 – الصديقة التي تنطق ألفاظا غير لائقة بشكل متكرر: قالت الدراسة ان هناك كثير من الأشخاص الذين تأخذ ألسنتهم على نطق ألفاظ غير
لائقة، بما فيهم بعض النساء. انت لاتحبين مثل هذه الألفاظ ولكن صديقتك تلفظها أمامك
وأمام الآخرين لأنها معتادة على ذلك، فكيف تنصحيها بترك هذه العادة؟ طبعا من غير
الممكن تغيير اطباع الناس بسهولة، ولكن النصيحة مفيدة دائما خاصة اذا شعر الآخر
بأنها في مصلحته أو مصلحتها. فكيف تتعاملين مع صديقة مقربة تحبينها ولكنها تلفظ
بين الحين والآخر كلمات والفاظ غير لائقة؟ أضافت الدراسة أنه في مثل هذه الحالة يمكنك أن تمرري بعض هذه الألفاظ بالتظاهر
بأنك لم تسمعيها، ولكن عندما تزيد الأمور عن حدودها وتصبح مثل هذه الألفاظ جزءا
رئيسيا من شخصية صديقتك يمكنك دعوتها لحديث منفرد وخاص بينكما لتشرحي لها
بأنك لاترتاحين لبعض الكلمات والألفاظ التي تنطق بها. وبامكانك أن تلفتي انتباهها بأن
مثل هذه الألفاظ غير مقبولة اجتماعيا وهي تضر بسمعتها أمام الآخرين، وبما أنك
صديقتها المقربة فانك تريدين دائما الخير لها ولاتسمحي للآخرين بالحديث عنها
بالسوء أو تعكير صورتها في مخيلة الناس. 3 – الصديقة التي تحب الحديث معك عن علاقتها الحميمة مع زوجها: قالت الدراسة ان هناك بعض الصديقات اللواتي تحبن الحديث عن العلاقات الحميمة مع
الزوج ربما الى درجة مزعجة لاتحبينها. فكيف تنصحين مثل هذه الصديقة بالتوقف عن
هذه العادة؟ في البداية، بحسب الدراسة، بامكانك الاستماع الى صديقتك وهي تتحدث عن
علاقتها الحميمة مع زوجها دون أن تبادليها بأحاديث مماثلة، فقد يأتي وقت
تمل فيه الصديقة عن سرد اسرار علاقاتها الحميمة مع استمرار امتناعك عن الحديث
عن علاقاتك الحميمة بزوجك. لكن اذا استمرت الصديقة في ذلك ووصلت الأمور الى
حدود مزعجة بالنسبة لك فبامكانك أن تردي بطريقة مازحة بأنك تشعرين بالخجل عند
الحديث عن العلاقات الحميمة وتحاولي تغيير الموضوع من دون اشعارها بأنك تكرهين
هذه العادة فيها لكي لاتفقدي صداقتها. 4 – الصديقة التي تضحك بصوت عال دائما أمامك وأمام الآخرين: قالت الدراسة انه من الصعب تغيير عادة الضحك بصوت عال لدى البعض لأن العادة
تكرست في شخصيتهم. فماذا تفعلين اذا كانت صديقتك تحرجك عندما تضحك بصوت
عال بوجودك وأمام الآخرين؟ الرد على ذلك هو تفادي اطلاق النكات والمزاح الكثير مع
مثل هذه الصديقة ومحاولة التركيز بقدر الامكان على الأحاديث الجادة معها. ولكن اذا
حولت تلك الصديقة الأمور الجادة الى مهازل فباكانك أن تنبهيها بأن من يسمعها تبدو
عليه بوادر الانزعاج من ضحكها بصوت عال دون اشعارها بأنك أنت التي تنزعجين
من ذلك حرصا على تفادي الانتقاد المباشر الذي قد يؤثر على صداقتك معها. 5 – الصديقة التي تثرثر عن حياة الآخرين: عن هذا النوع من الصديقات، قالت الدراسة بأنها الأكثر شيوعا بين النساء بحيث أن
هناك من تنسى حياتها ونفسها وتنخرط في الحديث عن الآخرين وانتقاد الجميع. فماذا
تفعلين لتوجيه نصيحة لصديقتك التي لاتمل من الحديث عن الآخرين؟ أضافت الدراسة بأن النصيحة المفيدة في التعامل مع صديقة من هذا النوع هو أن
تحاولي دائما تغيير الحديث عندما تشعرين بأن صديقتك قد دخلت في دائرة انتقاد
الآخرين والحديث عنهم بالسوء. ومفيد أيضا أن تحاولي تبرير تصرفات الآخرين الذين
تنتقدهم صديقتك بالقول ان لكل انسان طبعه وطريقته في التصرف في الحياة وهذه حرية
شخصية لايحق لنا التدخل فيها، كما يمكنك أن تثيري في صديقتك روح التحدي في
ايجاد الحلول لمشاكل الآخرين بدل الحديث عنهم بالسوء وافهامها بأن ماهو مقبول لدى
البعض غير مقبول عند البعض الآخر. واختتمت الدراسة بالقول ان الدبلوماسية في اعطاء النصيحة تساعد بنسبة ثمانين
بالمائة على ايجاد آذان صاغية وتقبلا لدى الآخرين. أما النصيحة المعطاة بطريقة
خاطئة يمكن أن يفهمها الآخرون بانها نوع من الانتقاد لشخصياتهم. | |
|