اقرا بدون تعليق ..........................

.ذات
يوم ذهبت امرأه الى مولد السيد البدوى وكان معها طفلها وعمره 10 سنوات
وأرادت ان تقرأ الفاتحه ورفعت يديها الى السماء وهى تقرا وتركت الولد من
يديها فانطلق الطفل داخل المولد وغاب عن عينها فذهبت تبحث

عنه فى كل مكان فلم تجده فبكت الى ان فقدت نظرها والطفل هنا ما زال فى
الشارع واخيرا جلس بجوار منزل مهجور وهو يبكى فسمع صوت اخر يبكى فاتجه نحو
الصوت فوجد طفل اخر يبكى فقال له ما يبكيك قال له انا محمد من اسكندريه
هربت من ابى لسوء معاملته ولا استطيع العوده الى المنزل وانت ما هى قصتك
قال له انا احمد من مصر كنت مع امى فى المولد ففقدتها هناك وايضا لا استطيع
الرجوع الى المنزل بمفردى فقال له لابد ان نتعاهد انا نكون يدا واحده
فتعاهدا على ذلك فعملا معا فى جراج سيارات وجاء الكرم من عند الله لحسن
نواياهما فكونا مبلغ من المال وقررا بدء حياتهما معا فاشتريا معرض سيارات
وخلال فتره قصيره المعرض توسع واصبح لكل واحد معرض وحلت البركه من السماء
ولكن هذا لا يستمر دائما ..............فى يوم من الايام رأى احمد المصرى
فتاه فاعجب بها فقرر ان يتزوجها فأراد ان يخبر محمد الاسكندرانى ف أتصل به
وقال له اريدك فى امر مهم كان الرد وانا كمان عايزك فى خبر مهم جدا فعند
اللقاء قال احمد ايه الخبر لابد ان تقول الاول فقال له انا احب قال له ومن
تحب قال البنت كذا فوقع احمد على الارض وفقد وعيه وعندما فاق قال له الف
مبروك ...........ملحوظه (البنت اللى بيقوله عليها محمد هى نفس البنت التى
احبها احمد)فتقدم لها وتزوجها محمد الاسكندرانى ولكن احمد لايستطيع نسيانها
فأخذ يحاول باى طريقه فشرب الخمر وتعاطى المخدرات حتى الادمان الى ان
تدهور به الحال واصبح لا يملك شيئا سوى الملابس التى يرتديها فقال ليس لى
الان غير صديق العمر محمد الاسكندرانى فذهب اليه و ملابسه متسخه وفى اسوأ
حال فعندما رااه البواب قال له اين محمد بيه فقال له البواب انتظر هنا حتى
ابلغه فذهب البواب الى محمد الاسكندرانى فقال له هناك رجل شكله كذا ويرتدى
ملابس متسخه ويريد مقابلتك فقال له خذ هذه النقود واعطيها له ففعل البواب
ذالك فرمى احمد المصرى النقود وذهب يائسا فى الحياه وضاقت به الدنيا ولكن
الله له حكمه فى ذلك ......................فى يوم جاءت اليه امرأه وقالت
له (خد يابنى الشنطه دى خليها معاك هدخل السوق وارجع اخدها منك )فاخذ منها
الشنطه وانتظر الى ان دخل الليل ولم تاتى المرأه فات الليل وجاء الصبح ولم
تاتى فتح الشنطه فوجدها مليئه بالفلوس فقال ماذا افعل اخذ يفكر الى ان
استقر الامر انه يشتغل بهذه النقود الى ان تظهر المرأه مره اخرى فعاد مرة
اخرى الى مجده وعوض كل ما خسره وربح اكثر من ذلك وذات يوم وهو جالس فى
معرضه دخلت عليه المرأه صاحبة الشنطه ومعها بنتها فقالت له اريد ان ازوجك
بنتى فقال لها موافق انا لا اعرف كيف ارد الجميل فحددا ميعاد الفرح وهنا
كانت المفاجأة واثناء الفرح دخل محمد الاسكندراني ومعه زوجته فرئاهم احمد
المصري فاسرع الى المسرح واخذ الميكرفون وقال ( صاحبي اللي اتعاهدنا انا
وهو على اننا نكون ايد واحدة واللي عشان خاطره اتنازلت عن البنت اللي بحبها
ليه عشان منخسرش بعض ولما الدنيا ضاقت بيا اتخلى عني ودلوقتي جاي يفرح
معايا ) فأخذ منه الميكروفون محمد الاسكندراني قائلا ( انا مغدرتش بيك يا
صاحبي انت لما جيتلي مكنتش اعرف انه انت لان المواصفات اللي البواب قالها
لا تنطبق عليك فكرت ان عابر سبيل او مسكين يطلب حسنه وبعت الفلوس مع البواب
ولما حسيت بغلطتي الست اللي عطيتك الشنطة تبقى امي والبت اللي جمبك ع
الكوشة تبقى اختي ومش كده وبس وفجأة وفي سكوت من الفرح كله دخلت امرأة عجوز
كفيفة البصر وعندما سمعت احمد المصري رد اليها بصرها وقالت ولدي وعاد احمد
المصري الى امه و انتهت القصة باي باي مع تحيات نورا ياسين

قصة من تأليف اخي وصديقي ( احمد النمر)1

مع الاحتفاظ بحقوق النشر
والطباعه

» اقرا القصة دة هتعجبكوا
» ادعيه دينيه من قناه اقرا
» اقرا الفرق المسخرة بين الولد والبنت وهما فى الميكروباص
» تعليق أنجوا بأنفسكم
» حكموا بانفسكم على هذه التلاوة لا تعليق