كل انسان مقصر وصاحب ذنوب وصاحب أخطاء فلا بد أن يكون للإنسان توبة متجددة
فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يستغفر في اليوم مائه مرة
لابد للعبد أن يجدد التوبة وأن يحسن الظن بالله تعالي
يقول أنا عند حسن ظن عبدي بي
فالإنسان يحسن الظن بالله حتى في لحظات الموت حتى وإن كان مقصر وعليه ذنب
فهو الذي خلقه فهو أولى الناس به
أولى الخلق به سبحان الله
فلابد الإحسان بالظن في الله
ومن المفترض أن لا يكون هناك خوفا من الموت
ففي النهاية الإنسان سوف يموت فربنا كريم وهناك جنات نعيم وهي مسألة وقت
ويلتقي بالأحبة في جنات النعيم
وسيقابل احبته هناك
ويكونوا في نعيم فلابد من الإحسان بالظن بالله
ويكون الإنسان بعيد عن أي تشائم أو أن الموت نهاية كل شيء بل هو بداية كل شيء
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : " من أحب لقاء الله أحب الله لقائه
ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقائه "
فإذا أحب لقاء الله فالله يحب لقائه فلن يعذبه بالتأكيد
والإنسان لابد أن يحب لقاء الله فلا بد ألا يكون هناك خوف من الموت أو أي توجس
أو جزع من موت أي أحد قريب له فهو قد يكون مريض في الحياة أو يواجه بعض
مشاكل الحياة فالحياة لا تخلو من المشاكل والفتن فيذهب إلى رب كريم يحاسبه
و يغفر له ويدخله الجنة إن شاء الله
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا
وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ
تُوعَدُونَ*نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي
الْآَخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾
{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا }
وقال الله جل وعلا :
{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا
أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْآَيَاتِهِ
تَسْتَكْبِرُونَ }
خشبه الغسيل يمر عليها أكثر الناس