| مفاتح الفرج | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:39 pm | |
| مفاتح الفرج
إن الإنسان لا يخلو في هذه الحياة من المتاعب والأحزان وتقلُّب الأطوار وتعاقب الأدوار فكما نرى في الطبيعة اختلاف الليل والنهار وتعاقب الفصول خلال العام من ربيع وصيف وخريف وشتاء كذلك نرى النفوس يتعاقب عليها القبض والبسط والعسر واليسر فيتقلَّب المرء بين السرور والأحزان وقد يدور عليها الخير والشر والبأساء والنعماء فيظهر عليه الابتهاج أو الاكتئاب فالسرور والحزن يظهران على وجه الإنسان ليعبرا عما في نفسه من جلال أو جمال وقبض أو بسط وأسباب القبض كثيرة منها : كثرة الحجب المتراكمة على النفس لذنب وقع وهذا يزول بالتوبة والاستغفار وقد يكون القبض بسبب أمل ضاع أوأمنيَّة لم يستطع المرء تحقيقها وعلاج ذلك بالتسليم لأمر الله والرضا عما قضاه وتفويض الأمر كله لله وربما يكون سبب القبض ظلمٌ وقع على المرء نفسه أو ماله أوأهله وعلاجه بالصبر وسعة الصدر وصدق الالتجاء إلى حضرة الله وتفويضه سبحانه في ردِّ الظلم ودفع المكروه وهناك قبضٌ لا يعرف له سبب وهذا يزول بالكفِّ عن الأقوال والأفعال مع ملازمة الصمت والسكون انتظاراً لفرج الله فإن بعد القبض بسطا وإنَّ مع العسر يسرا . ومع العسر إن تدبرت يسرٌ \ ومع الرضا كلُ شئٍ يهـون فنهاية الشدة هي بداية الفرج وربما أفادك ليل القبض ما لم تستنفذه في إشراق نهار البسط فقد ينكشف ليل القبض بظهور نجم يهديك أو قمر يضئ لك الطريق أو شمس تبصر بها سبيل الخلاص . اشــتدِّي أزمـة تنفرجي \ قد أذن ليــلك بالبلج وظــــــلام الليل له سرج \ حتى يغشاه أبو السرج وسحــاب الخير له مطر \ فإذا جـــاء الأبان تجى وأما أسباب البسط فكثيرة جداً منها التوفيق في طاعة الله أو زيادة من الدنيا أو إقبال الناس عليك أو إطراؤهم لك ومدحهم إياك وهذا كله يقتضي منك أن تشكر الله على نعمه وتوفيقه وألا يؤدي إقبال الدنيا عليك إلى الغرور والبطر والتعالي والزهو ولا يغرُّك ثناء الناس ومدحهم لك بالصلاح وأنت خالٍ منه أو يفتنك ذكرهم لك بما لا تستحق أو يخدعك حسن ظنِّهم بك عن يقينك بما في نفسك واحذر أن يظهر الله للناس ذرَّة مما بطن فيك من العيوب فيمقتك أقرب الناس إليك ولا تصغ إلى من يمدحونك من المنافقين لحاجة في نفوسهم فإذا قضيت حاجاتهم انتهى مديحهم لك وإذا لم تقض سخروا منك واغتابوك فقابل المدح كمادح نفسه وذمُّ الرجل نفسه هو مدح لها وهناك بسطٌ بسبب الإشراقات القلبية والمكاشفات الروحانية والمؤانسات القدسية فعلى من يختصُّه الله به أن يسير فيه في حدود الأدب مع الله فقد قال أحد العارفين { فتح لي باب البسط فانبسطتُ فحُجِبْتُ}والله يقول{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}وربما يتبادر إلى الذهن سؤال وهو لماذا يبتلى الله أحبابه فقد ابتلى آدم بإبليس وإبراهيم بالنمروذ وموسى بفرعون ونبينا محمد بأبي جهل وقد قال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}والسرُّ في ذلك أن البلاء يخلِّص القلب كليَّة لله لأن المرء عند الشدائد والأزمات يتوجه بالكليَّة إلى الله تعالى مستغفراً ومتضرعاً بالدعاء ليمنحه الرضا بقضائه ويلهمه الشكر على نعمائه ومن هنا نرى أن الله تعالى يبتلي بعض أوليائه في بدايتهم ثم يكون النصر لهم في نهايتهم ليرفع الابتلاء أقدارهم ويكمل بالنعماء أنوارهم فالإنسان لا يتطهَّر إلا بتقلبه بين الخير والشر والعسر واليسر وانظر معي إلى سليمان الذي أعطى فشكر وإلى أيوب الذي ابتلى فصبر وإلى يوسف الذي قدر فغفر فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فإذا صبر قربه واجتباه وإذا رضى اصطفاه وأعطاه فوق ما يتمناه هذا إلى أن البلاء يحقِّق العبد بأوصاف العبودية من الذل والإنكسار والشعور بالحاجة والاضطرار وهذا ما يؤهله للقرب من حضرة العزيز الغفار ، وهذا ما يوضحه أحد الصالحين عند توضيحه لقول الله تبارك اسمه وتعالى.شأنه {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } وقوله النبى (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وتمامه (.. فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء) ، رواه مسلم وأحمد وسنن أبي داوود . حيث يقول{{ فإنَّ في هذه الآية والحديث تصريحاً بعدم تحيُّز الحق تبارك وتعالى في جهة دون أخرى أي فكما تطلبونه في العلوِّ ، فاطلبوه كذلك في السفل وخالفوا وهمكم وإنما جعل الشارع(صلى الله عليه وسلم) حال العبد في السجود أقرب من ربه دون القيام مثلا لأن من خصائص الحضرة أن لا يدخلها أحد إلا بوصف الذل والانكسار فإذا عفَّر العبد محاسنه في التراب كان أقرب في مشهده من ربه من حالة القيام فالقرب والبعد راجع إلى شهود العبد ربه لا إلى الحق تبارك وتعالى في نفسه فإن أقربيته واحدة ، قال تبارك وتعالى في حق المحتضر{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ } و {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ }[ أي الإنسان ]( مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } انتهى. فالدعاء نور الروح وهداها وإشراق النفس وسناها وهو علاج القلق الذي ينتاب الإنسان في أوقات الأزمات ودواء الاضطراب والقنوط وهو الإكسير الذي يتجرَّعه المؤمن فيزول اضطرابه ويسكن قلقه وتنزل السكينة والطمأنينة على قلبه ويفرح فيه بلطف ربه هذا إلى جانب أنه يُزيل ما ران على القلب ويذيب الغشاوات التي تعلو صفحة الفؤاد ويجتث من الوجدان شرايين الغلظة والجفوة والقسوة ففيه طهارة القلوب وتزكية النفوس وتثقيف العقول وتيسير الأرزاق والشفاء من كل داء ودوام المسرات والسلامة من العاهات وهو سلاح المؤمن الذي ينفع مما نزل ومما لم ينزل فكن على يقين من أن إجابة الدعاء معلقة بمشيئة الله تعالى والحق يقول{فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء}وقد ورد أن البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان حتى يغلب الدعاء البلاء وقد صدق رسول الله حيث يقول ( لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ )عن سلمان رضيَ اللَّهُ عنهُ ، جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير وقد وضح هذه الحقيقة الإمام الغزالي رضي الله عنه حيث يقول{ فإن قلت فما فائدة الدُّعاء والقضاء لا مردَّ له ؟ قلت : إن من القضاء ردَّ البلاء بالدُّعاء والدُّعاء سببٌ لردِّ البلاء واستجلاب الرحمة كما أن الترس سبب لردِّ الســـهم فيتدافعان كذلك الدعاء والبلاء يتعالجان }فإذا ابتليت بمحنة يا أخي المؤمن فقل(ذلك تقدير العزيز العليم)وإذا رأيت بليَّـة فقــل ( سنَّة الله في خلقه ) وإذا نزل بك مكروه ( فاذكر أن الله ابتلى بالمكاره الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين)فمن كانت له فطنة وبصيرة علم أن أيام الابتلاء قصيرة وقد جمعنا في هذا الموضوع دعوات مستجابات واستغاثات مجربات وصلوات فاتحات وأحزاب كاشفات للهموم والكروب والملمات وهي من كتاب الله تعالى ومن أقواله رسوله الكريم ومن هدي السلف الصالح فاجعلها سميرك ورفيقك وستجدها الصديق الذي يرضيـك دائماً وتستريح إليه كلما نزل بك همٌّ أو غمٌّ وعند المتاعب والأزمات فقد جربناها فوجدناها سريعة الإجابة في تفريج الكروب وقضاء الحاجات بإذن الله تعالى وإياك والقلق والاضطراب والاستسلام للنحيب والبكاء واليأس من تحقيق الرجاء وكن كالشجرة العظيمة العالية لا تؤثر فيها الرياح العاتية فإذا صادفتك مشكلة فافحص أوجه حلِّها حتى لا تقع في مثلها وخذ في الأسباب وانتظر الفرج ولا تفقد الأمل ولا تضيِّع وقتك في القلق والاضطراب وفي لعن الحياة ودع التدبير لمدبِّر الأكوان مع الأخذ في الأسباب واعلم أن الله وحده يصرِّف الأمور ويفرِّج الكروب فاعرض مشاكلك كلها عليه وإن لم يكن ما تريد فليكن منك الرضا بما يريد والله غالبٌ على أمره فقد أوحى الله إلى شعيب عليه السلام : يا شُعيب هبْ لِي مِنْ وَقْتِكَ الْخُضُوعَ وَمِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ وَمِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ ثُمَّ ادْعُنِي، فَإِنِّي قَرِيبٌ.فاتَّجه يا أخي إلى الله وعوِّد لسانك مناجــاة الله وتوقع الخير دائمـــــاً من الله وكرِّر دائــــــماً قول الحق سبحانه {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } أسأل الله أن ينفع بهذه الأدعية والاستغاثات كل من قرأهــا أو دعا بهــا أو أوصــلها لمن يحتاجهـــا أو دلَّ عليها الطـــالب لها يتبع إن شاء الله | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:39 pm | |
|
فَضَيلَةُ الْدُّعَاء رغَّب الله عباده في والدعاء فقال{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ}فأطمع المطيع والعاصي والداني والقاصي في الإنبساط إلى حضرة جلاله برفع الحاجات والأماني بقوله{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }وقوله تعالى فى{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }وفي الحقيقة ليس بعد تلاوة كتاب الله عبادة تُؤَدَّى باللسان أفضل من ذكر الله تعالى ورفع الحاجات بالأدعية الخالصة إلى الله تعالى ولذلك روى أصحاب السنن والحاكم والترمذي عن النعمان بن البشير رضي الله عنه أن النبي قال(إِنَّ الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةِ ، ثم قرأ{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ}وروى الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله قال(لَيْسَ شَئٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ مِنِ الْدُّعَاءِ)وأيضا(مَنْ لَمْ يَسْألِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيهِ)و أيضا : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ الله لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ والكُرَبِ ؛ فَلْيُكْثِرِ الْدُّعَاءِ فِي الْرَّخَاءِ)(الدُّعَاءُ سِلاحُ المُؤْمِنِ وعِمَادُ الدِّينِ ، وَنُورُ السَّماواتِ وأَلارْضِ )عن على رضى الله عنه ، رواه أبو يعلى في مجمع الزوائد . وفى الحديث الآخر(إِنَّ الْعَبْدَ لا يُخْطِئِهُ مِنَ الْدُّعَاءِ إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يُدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا )والبخاري في الأدب والحاكم عن أبي سعيد الخدرى والديلمي في الفردوس عن أنس . (سَلُوا الله مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ العِبَادَةِ انْتِظَارُ الفَرَجِ)رواه الترمذي من حديث ابن مسعود . (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى الْسَّمَاءِ ؛ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرَا) رواه الترمذي عن سلمان رضي الله عنه ، والصفر الخالي الفارغ . وفي الحديث القدسي (فى سنن الترمذى)عن أنس(قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ ، وَلا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً) وعنه أيضا فى صحيح ابن حبان أنه قال(لا تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ)(لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ) جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير عن سلمان رضي الله عنه . وعن ابن عمر قال : قال رسول الله(مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئَاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ، إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ ، وفى رواية : فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الإِجَابَة وفي أخرى أَبْوَابُ الْجَنَّةِ) وفى الحديث الآخر(منْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدّْ فَاقَتُهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ، فَيُوشِكُ اللَّهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ) عن ابنِ مسعُودٍ جامع الأحاديث والمراسيل ومسند أبى يعلى. وأيضا قال عليه أفضل الصلاة والسلام(مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ)عن عبادة بن الصامت ورواه أحمد فى مسنده عن أبى سعيد الخدري وعن عَائِشَةَ فى مسند الشهاب ومجمع الزوائد قالت(قَالَ النَّبِيُّ : لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ وَإِنَّ الْدُّعَاءَ لَيَلْقى الْبَلاَءَ فَيَعْتَلِجَانِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)وفى الحديث الآخر (دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَةِ وحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بالزكاةِ ، وأَعِدُّوا للبلاءِ الدُّعَاءَ).وعن ابن مسعود فى سنن البيهقي الكبرى وروى ابن عساكر عن كعب فى جامع الأحاديث والمراسيل(قالَ النَّبِيُّ :أَوْحَى اللَّهُ تَعَالى إِلى دَاوُدَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتَصِمُ بي دُونَ خَلْقِي أَعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ فَتَكِيدُهُ السَّموَّاتُ بِمَنْ فِيهَا إِلاَّ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ ذلِكَ مَخْرَجَاً وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِي ، أَعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ؛ إِلاَّ قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَرْسَخْتُ الْهَوِيَّ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُطِيعُنِي إِلاَّ وَأَنَا مُعْطِيهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي ، وَمُسْتَجِيبٌ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي ، وَغَافِرٌ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَنِي)وعن حُذَيْفَةَ (لَيَأَتِيَنَّ عَلى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَنْجُوَ فِيهِ إِلاَّ مَنْ دَعَا بِدُعَاءٍ كَدُعَاءِ الْغَرَقِ ) وعن عائشة فى مسند الشهاب والدرر المنتثرة ، قالت : قال رسول الله : إِنَّ الله يُحِبُّ المُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ) وعن أنس رضي الله عنه فيما رواه الطبرانى قال : قال النبى(افْعَلُوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ وتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ الله فِانَّ لله نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وسَلُوا الله أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، وأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ ) كما روى الحاكم فى المستدرك ، عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ، عن النبيّ أنه قال(يَدْعُو الله بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقيامَةِ حتّى يُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقولُ : عَبْدي إِنّي أَمَرْتُكَ أَنْ تَدْعوني وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجيبَ لَكَ ، فَهَلْ كُنْتَ تَدْعُوني ، فَيقولُ: نَعَمْ يا رَبّ ، فَيَقُولُ : أَما إِنَّكَ لَمْ تَدْعُني بِدَعْوَةٍ إلا اسْتُجِيبَ لَكَ ، فَهَلْ لَيْسَ دَعَوْتَني يَوْمَ كَذا وَكَذا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ ؛ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ ، فَيَقولُ : نَعَمْ يا ربّ ، فَيقولُ : فَإِنّي عَجَّلْتُها لَكَ في الدُّنْيا وَدَعَوْتَني يَوْمَ كَذا وَكَذا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ ؛ فَلَمْ تَرَ فَرَجاً ، قالَ : نَعَمْ يا ربّ ، فَيقولُ: إِنّي ادَّخَرْتُ لَكَ بِها في الْجَنَّةِ كَذا وَكَذا، قال رسول الله : فَلا يَدَعُ الله دَعْوَةً دَعَا بِهَا عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلا بَيَّنَ لَهُ ؛ إِمَّا أَنْ يَكونَ عَجَّلَ لَهُ في الدّنْيا ، وَإِمَّا أَنْ يَكونَ ادَّخَرَ لَهُ في الآخِرَةِ.، قَال : فَيَقُول الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ : يَا ليْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّلَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْدُّنْيَا مِنْ دُعَائِهِ) يتبع إن شاء الله | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:40 pm | |
|
آدَابُ الْدُّعَاء وهي التي بالوقوف عليها والعمل بها يُرزق العبد الإجابة من الله وقد أشار إلى بعضها إبراهيم بن أدهم حين سأله رجلٌ قائلاً يا إبراهيم قال الله{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فمــا بالنا ندعو فلا يستجاب لنا فقال إبراهيم من أجل خمسة أشياء : 1- عرفتم الله فلم تؤدُّوا حقه . 2- وقرأتم القرآن فلم تعملوا به . 3- وقلتم : نحبُّ الرسول ، وتركتم سنَّته . 4- وقلتم : نلعن إبليس ، وأطعتموه . 5- والخامسة : تركتم عيوبكم ، وأخذتم في عيوب الناس . ونجمل هذه الآداب باختصار شديد فيما يلي : تجنُّب الحرام في المأكل والمشرب والملبس والكسب لقوله عليه أفضل الصلاة و أتُّم السلام( يدعو الرجل )يَـمُدُّ يَدَيْهِ إلـى السماءِ يا ربِّ يا ربِّ ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، ومَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وقَدْ غُذِّيَ بالـحَرَامِ ، فأَنَّى يُسْتَـجَابُ لَهُ) سنن البيهقي الكبرى عن أبى هريرة ، ورواه مسلـم الإخلاص لله تعالى وتقديم عمل صالح ويذكره عند الشدَّة كما فعل أصحاب الغار الثلاثة الذين ذكرهم النبي ولقوله تعالى{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}التنظُّف والتطهُّر والوضوء واستقبال القبلة وتقديم صلاة الحاجة إن أمكن ويستحسن الجثو على الركب عند الدعاء والثناء على الله تعالى أولاً وآخراً والصلاة على النبي كذلك وبسط اليدين ورفعهما بحذاء المنكبين وعدم رفع البصر إلي السماء وأن يسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وأن يتجنَّب السجع وتكلُّفه وأن لا يتكلَّف التغنِّي بالأنغام وخفض الصوت والتأدُّب والخشوع والتمسكن مع الخضوع والإقرار بالذنب أن يتخيَّر الجوامع من الدُّعــاء وخاصة الأدعيــة الصحيحة الواردة عن النبي أن يبدأ بالدُّعاء لنفسه وأن يدعو لوالديه وإخوانه المؤمنين وأن لا يخصَّ نفسه بالدعاء إن كان إماماً وأن يسأل بعزم ويدعو برغبة ويكرر الدُّعاء ويلحَّ فيه وأن لا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم وأن لا يدعو بأمر قد فُرِغَ منه وأن لا يعتدي في الدعاء بمستحيل أو ما في معناه وأن لا يتحجَّر وأن يسأل حاجته كلها وأن لا يستبطئ الإجابة أو يقول دعوت فلم يستجب لي وأن يمسح وجهه بيديه بعد فراغه وأن يؤمِّن الداعي والمستمع أوْقَاتُ الإِجَـابَة وقد حصر الأئمة الكرام الأوقات التي يتأكد فيها إجابـة الدعاء على ما ورد في الأحاديث الصحيحة فيما يلي : ليلة القدر ويوم عرفة وليلة الجمعة ويومها ونصف الليل الثاني وثلثى الليل الأول والآخر وجوف الليل ووقت السحر وساعة الجمعة وهي في أصح الأقوال ما بين أن يجلس الإمام في الخطبة إلي أن تقضى الصلاة وشهر رمضان وخاصة عند الإفطار لقول النبى(الصَّائِمُ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُ)عن أبي هريرة رواه ابن ماجه فى سننه ، ومسند الشهاب . وكذلك بيَّنت الأحاديث الشريفة الأحوال التي يُرْجَى فيها إجابة الدَّعاء وهي : عند النداء بالصلاة ، وبين الآذان والإقامة ، وعند إقامة الصلاة ، وعند الحيعلتين (أى حىَّ على الصلاة و حىَّ على الفلاح اللتان بالآذان ) لمن نزل به كرب أو شدَّة ، وعند التحام الصف في سبيل الله ، ودبر الصلوات المكتوبات ، وفي السجود ، وعقيب تلاوة القرآن ولا سيما الختم لما رواه الإمام السيوطي في جامعه الكبي ( أن العبد إذا ختم القرآن صلَّى عليه عند ختمه ستون ألف مَلَك )وفي رواية الأذكار للنووي( أمَّن على دعائه أربعة آلاف ملك ) وعند صياح الدِّيكة وعند اجتماع المسلمين وفي مجالس الذكر وعند قول الإمام{وَلاَ الضَّالِّينَ } وعند تغميض الْمَيِّت وعند نزول الغيث وعند رؤية الكعبة وهذا للعبد الذي لا يستطيع جمع قلبه على الدوام مع الله أما العبد الذي رزقه الله الإخلاص ووفقه لتصفية القلب وتنقيته من الأغيار فأصبح همه مجموعاً على مولاه فهذا عبد يستجيب الله له في أي وقت يدعو ومن ذلك ما روى عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال{ ما احتجت إلى شئ إلا قلت : يا رب عبدك يحتاج إلى كذا فما استتم هذا الكلام إلا وهذا الشئ بجواري } أمَاكِنُ الإِسْتِجَابَة وهي المواضع الشريفة وقد جمع الإمام الحسن البصري أماكن الإجابة في مكة المكرمة فقال : {{ إن الدعاء هناك مستجاب في خمسة عشر موضعاً : في الطواف ، والملتزم ، وتحت الميزاب ، وفي البيت ، وعند زمزم ، وعلى الصفا والمروة ، وفي السعي ، وخلف المقام ، وفي عرفات ، وفي المزدلفة ، وفي منى ، وعند الجمرات الثلاث }} ويضاف إلى ذلك : الروضة الشريفة وعند النبي وقد قال الإمام الجزري{ وإن لم يجب الدعاء عند النبي ففي أي موضع} لما ورد في رواية الإسراء والمعراج المذكورة في الصحيحين عن أنس أن سيدنا جبريل قال له(انْزِلْ فَصَلِّ فَفَعَلْتُ فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتُ بِطَيْبَةَ وَإلَيْهَا الْمُهَاجَرُ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَصَلَّيْتُ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ ؟ صَلَّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَصَلِّ ، فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ؟ صَلَّيْتَ بِبَـيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ) والصلاة هنا هي الدعاء ،ومما يزيدنا يقيناً في هذا الأمر ما حكاه الله عن عبده ونبيه زكريا حيث يقول (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{37} هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء{38} فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ{39} يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع إن شاء الله | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:40 pm | |
|
أَهْلُ الإِطْلاقِ وَأَهْلُ الْتَّـقْييد يصنِّف العارفون حال أهل الإيمان عند الدعاء إلى فريقين : فريق ينشط للعبادة عند المقتضيات من مكان أو زمان فتراه يشهد في مكان خاص مشهداً يشوِّقه إلى الدعاء والابتهال والتقرب بنوافل البِّر( كالكعبة والمسجد النبوي الشريف وبيت المقدس) ويشهد في مكان آخر مشهداً ينسيه التقرَّب ويسلِّيه عن التودد وذلك مثل الأسواق ومجالس اللهو ومجامع الغفلة ويكون ذلك التقيد بالأزمنة أيضاً فترى النشاط والهمة يقويان على عمل البر والقربات في شهر رمضان والليالي المرجوِّ فيها الخير فإذا انصرفت تلك الأوقات وانقضت تلك اللحظات فترت الهمَّة وكلَّت تلك العزيمة وذلك لأن العمل مقيد بدائرة الفكر وهو مقهور بحيطته التي تحيط بها من زمان ومكان أما الفريق الثانى فهم أهل الإطلاق أوأهل المشاهدات الذين ترقُّوا عن التكلِّف والاستحضار فإنهم وقعت بهم عين اليقين بكمال التسليم على نور الحق المجلوِّ في الخلق وسرِّ القيومية التي قامت بها العوالم فوقع بهم العلم على حقيقة الأسماء فاطمأنت بها القلوب فتمكنت الخشية من أفئدتهم والخوف من قلوبهم فهم مع الله لا يغيب عنهم في كل زمان وفي كل مكان لا يخصصون مكاناً بعمل دون مكان ولا زماناً بعمل دون زمان إلا ما خصصه به ربهم وأوجبه فيه خالقهم ولذلك ترى عزائمهم في جدٍّ وهَّمتهم في نشاط لأن الأمكنة والأزمنة غير مقصودة لهم ولا معظَّمة في قلوبهم وإنما المقصود ربُّهم والمعظَّم أمره وحكمه فإذا خرجوا من الزمان المخصوص بحكم ما والمكان المخصوص بأمر ما كانوا مع الله بلا كون لأنه كان ولا كون وهؤلاء هم أهل الميراث المحمَّدي الذين لا تحجبهم الآيات ولا تبعدهم الكائنات فنَّزهوا ربَّهم سبحانه وتعالى عن أن يعظِّموا غيره أو ينشطوا له في وقت دون وقت أو مكان دون مكان إلا بما أمر وحكم فلا يكون التعظِّيم للمكان إنما يكون للحاكم الآمر سبحانه وتعالى وإن كان الواجب على أهل هذا المقام أن يسيروا مع أهل مقام التقييد بما يناسبهم تنشيطاً لهم وإعلاءاً لعزائمهم حتى لا يفوتهم الفضل في كل زمان ومكان فربَّ نشاط بمكان خاص أيقظ القلب فقرب وربَّ ذكر مع سهو عن المذكور ونسيان لمكانته اشتدَّ فأنسى الذاكر عن شئون نفسه وقذف به إلى مرابض أنسه وإنما المذموم غفلة القلب واللسان واحتجاب الجسد والجنان . مُسْتَجَابُو الْدُّعَاء وأما الذين تتحقق الإجابة من الله لهم فهم : المضطر والمظلوم وإن كان فاجراً أو كافراً والوالدان لأبنائهم والإمام العادل والرجل الصالح والولد البار بوالديه والمسافر والصائم حتى يفطر والمسلم لأخيه بظهر الغيب ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم أو يقول دعوت فلم يستجب لي قَالَ النَّبِيُّ(إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُل يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنَ النَّارِ وَإِنَّ لِكُل مُسْلِمٍ فِي كُل يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً)عن أَبي هُريرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.جامع الأحاديث والمراسيل . وقال(أَرْبَعُ دَعَواتٍ لاَ تُرَدُّ دَعْوَةُ الْحَاج حَتَّى يَرْجِعَ وَدَعْوَةَ الْغَازِي حَتَّى يَصْدُر َوَدَعْوَةُ الْمَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ وَدَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْب ِ، وَأَسْرَعُ هٰؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ إِجَابَةً ؛ دَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ)عن ابن عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا- جامع الأحاديث والمراسيل . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:41 pm | |
|
بَاعِثُ الإِجَـابَة إن الأصل الأول في إجابة الدعاء هو التزام الداعي بالأدب الباطن الواجب عليه ملاحظته مع الله ويكون ذلك بالتوبة وردِّ المظالم والإقبال على الله بكنه الهمَّة فقد روى الإمام الغزالي في الإحياء عن كعب الأحبار أنه قال :أصاب الناس قحط شديد على عهد موسى رسول الله عليه السلام فخرج موسى ببني إسرائيل يستسقى بهم فلم يُسْقَوْ حتى خرج ثلاث مرات ولم يُسْقَوْ فأوحى الله إلى موسى عليه السلام : أني لا أستجيب لك ولا لمن معك وفيكم نمَّام فقال موسى : يا ربِّ ومن هو حتى نخرجه من بيننا ؟ فأوحى الله إليه : يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نمَّاماً فقال موسى لبني إسرائيل : توبوا إلى ربِّكم أجمعكم عن النميمة فتابوا فأرسل الله تعالى عليهم الغيث وقال سفيان الثوري : بلغني أن بني إسرائيل قحطوا سبع سنين حتى أكلوا الميتة مـن المزابل وأكلوا الأطفال وكانوا كذلك يخرجون إلى الجبال يبكون ويتضرعون فأوحى الله إلى أنبيائهم عليهم السلام : لو مشيتم إليّ بأقدامكم حتى تحفى ركبكـم وتبلغ أيديكـم عنان السماء وتكلَّ ألسنتكم عن الدعاء فأني لا أجيب لكم داعياً ولا أرحم لكم باكياً حتى تردوا المظالم إلى أهلها ففعلوا فمُطِرُوا من يومهم وقال مالك بن دينار :أصاب الناس في بني إسرائيل قحط فخرجوا مراراً فأوحى الله إلى نبيهم : أن أخبرهم أنكم تخرجون إليّ بأبدان نجسة وترفعون إليّ أكفَّـاً قد سفكتم بها الدماء وملأتم بطونكم من الحرام الآن قد اشتدَّ غضبي عليكم ولن تزدادوا مني إلا بُعْداً وقال أبو الصديق الناجي : خرج سليمان عليه السلام يستسقى فمرَّ بنملة ملقاة على ظهـرها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إنَّا خلق من خلقك ولا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب غيرنا فقال سليمان عليه السلام ارجعوا فقد سيقتم بدعوة غيركم وقال الأوزاعي : خرج الناس يستسقون فقام فيهم بلال بن سعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا معشر من حضر ألستم مقرين بالإساءة ؟ فقالوا : اللهم نعم فقال : اللهم إنا قد سمعناك تقول{مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ} وقد أقررنا بالإساءة فهل تكون مغفرتك إلا لمثلنا اللهم فاغفر لنا وارحمنـا واسقنا فرفع يديه ورفعوا أيديهم فسقوا ... ورُوِىَ أن عيسى صلوات الله عليه وسلامه خرج يستسقي فلمَّا ضجروا قال لهم عيسى عليه السلام : من أصاب منكم ذنباً فليرجع فرجعوا كلهم ولم يبق معه في المفازة إلا واحد فقال له عيسى عليه السلام : أما لك من ذنب ؟ فقال : والله ما عملت من شئ غير أني كنت ذات يوم أصلِّي فمرَّت بي امرأة فنظرت إليها بعيني هذه فلمَّا جاوزتني أدخلت إصبعي في عيني فانتزعتها واتبعت المرأة بها فقال له عيسى عليه السلام : فادع الله حتى أؤمِّن على دعائك قال : فدعا فتجللت السماء سحابا ًثم صبَّت فسقوا وقال يحي الغسَّاني : أصاب الناس قحط على عهد داود عليه السلام فاختاروا ثلاثة من علمائهم فخرجوا حتى يستسقوا بهم فقال أحدهم : اللهمَّ إنك أنزلت في توراتك أن نعفو عمن ظلمنا اللهم إنا قد ظلمنا أنفسنا فاعف عنا وقال الثاني: اللهم إنك أنزلت في توراتك أن نعتق أرقاءنا اللهم إنا أرقاؤك فاعتقنا وقال الثالث : اللهم إنك أنزلت في توراتك أن لا نردَّ المساكين إذا وقفوا بأبوابنا اللهم إنا مساكينك وقفنا ببابك فلا تردَّ دعاءنا ؛ فسقوا وقال عطاء السلمي : منعنا الغيث فخرجنا نستسقى فإذا نحن بسعدون المجنون في المقابر فنظر إليّ فقال : يا عطاء أهذا يوم النشـور أو بعثـر ما في القبور؟ فقلت : لا ولكنا منعنا الغيث فخرجنا نستسقى فقال : يا عطاء بقلوب أرضية أم بقلوب سماوية فقلت: بل بقلوب سماوية فقال: هيهات يا عطاء قل للمتبهرجين لا تتبهرجوا فإن الناقد بصير ثم رمق السماء بطرفه وقال : إلهي وسيدي ومولاي لا تهلك بلادك بذنوب عبادك ولكن بالسرِّ المكنون من أسمائك وما وارت الحجب من آلائك إلا ما سقيتنا ماءاً غدقاً فراتا تحيي به العباد وتروي به البلاد يا من هو على كل شئ قدير قال عطاء : فما استتمَّ الكلام حتى أرعدت السماء وأبرقت وجاءت بمطر كأفواه القرب فولَّى يقول : أفلح الزاهدونا و العابدونا \ إذ لـمولاهم أجاعوا البطونا أسهروا الأعين العليلة حبَّا \ فانقضى ليلهم وهم ساهرونا شغلتهم عبادة الله حتى \ حسب الناس أن فيهم جنونا وقال ابن المبارك : قدمت المدينة في عام شديد القحط فخرج الناس يستسقون فخرجت معهم : إذ أقبل غلام أسود عليه قطعتا خيش قد ائتزر بإحداهما وألقى الأخرى على عاتقه فجلس إلى جنبي فسمعته يقول : إلهي أخْلَقَت الوجوهَ عندك كثرةُ الذنوب ومساوي الأعمال وقد حبست عنَّا غيث السماء لتؤدب عبادك بذلك فأسألك يا حليماً ذا أناة يا من لايعرف عباده منه إلا الجميل أن تسقيهم الساعة الساعة فلم يزل يقول الساعة الساعة حتى اكتست السماء بالغمام وأقبل المطر من كل جانب ويروى أن عمر بن الخطاب استسقى بالعباس فلما فرغ عمر من دعاءه قال العباس :اللهمَّ إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجَّه بالقوم إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا بالتوبة وأنت الراعي لا تهمل الضالة ولا تدع الكسير بدار مضيعة فقد ضرع الصغير ورقَّ الكبير وارتفعت الأصوات بالشكوى وأنت تعلم السر وأخفى اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا فأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون فما تَّم كلامه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:41 pm | |
|
طَلَبُ الْمَغْفِرَة ولهذا ينبغي للدَّاعي الطالب للإجابة أن يلازم بعد التوبة على الاستغفار بأنواعه ويواظب عليه لأن الاستكثار منه أناء الليل وأطراف النهار يصفِّي القلوب من الصدأ والأكدار ويخفِّف الظهور من ثقل الأوزار ويوصل الملازمين له والمواظبين عليه إلى منازل العارفين من الأخيار ويفضي بهم إلى حصول المطالب وقضاء الأوطار ولذلك روى مسلم في صحيحه عَنْ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللّهَ قَال(إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَىٰ قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللّهَ فِي الْيَوْم مِائَةَ مَرَّةٍ) وروى الترمذي مرفوعاً(مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ هَمَ فَرَجاً ومِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجاً ورَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)وعن ابنِ عُمَرَ فى سنن أبى داوود قال(إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ الله في المَجْلِسِ الْوَاحِدِ مَائَةَ مَرَّة ٍ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)وعن عائشة عن أبى الدرداء رواه صاحب الفتح الكبير(طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً)والآثار في هذا الباب كثيرة جداً ونكتفي بهذا القدر خوفاً من الإطالة. مَرَاتِبُ الإِسْتِغْفَار اعلم أن الاستغفار على ثلاثة مراتب على قدر تفاوت الهمم والمطالب فالمرتبة الأولى هي الاستغفار باللسان وفيه منافع وفوائد وبركة، فمن بركته أنه يَحْصِلَ الاستغفار بالقلب ويرجى به حصول الاستجابة من الله الكريم الغفار ومن منافعه وفوائده أنه خير من السكوت وبه يتعوَّد قول الخير ويدوامه وبالمداومة عليه يتجه العبد إلى فعل الخير ويقلع عن الشر ودواعيه ويبغضه ويقليه وهكذا فالاستغفار باللسان حسن كله على أي حال كان. والمرتبة الثانية : الاستغفار بالقلب ... وهو قوي الأثر في تصفية القلوب من الأكدار وبه تنفرج الهموم والغموم وتزول الكروب كما أن به يتم حصول كل أمر مطلوب أو مرغوب بل إن به تنزل الرحمات والبركات وتفيض النفحات وتندفع الشرور والبليات أما المرتبة الثالثة : وهي الاستغفار بالقلب واللسان... فهي المرتبة الكاملة لأن بها تتجمَّع الفضائل للإنسان ويصلح الجسد والجنان وفي هذا ينال العبد أفضل المنافع ومجامع البركات حيث تنزل له المغفرة والرحمات وتضاعف له الحسنات وتكفَّر عنه السيئات وترفع له الدرجات وتزكو له الأعمال والطاعات بل قد تنصقل مرآة قلبه وتحصل له الطهارة الكاملة من العيوب والذنوب فيتوصل بذلك إلى كشف حجب الغيوب على أن هناك أمراً ننبَّه عليه : وهو أن حقيقة الاستغفار التام الموجب للمغفرة ما كان معه ندم بالقلب على الذنب ولم يكن معه إصرار فإن كان معه إصرار كان استغفاره بالقلب ناقصاً قليل الجدوى غير كامل ولكن لله ساعات لا يحجب فيها الدعاء وفي واسع القدرة أمور عظيمة وأسرار عجيبة ولذلك فلا ينبغي لعبد أن يترك الاستغفار وينهمك في غمرة الذنوب والأوزار ويقول أنَّي لي من الذنوب فِرار ؟ ولا ينفعني نطق اللسان بالاستغفار لأن من لا يقدر على ترك الشر كله فينبغي أن يتدرج بترك قليله فلعل ترك القليل منه يجرُّ إلى ترك الكثير وكذا إذا لم يقدر على عمل الطاعات وفعل الصالحات فلا ينبغي أن يكسل عن قليل الطاعة ويقول : أنىّ لي بنفيس تلك البضاعة بل يتدرج بفعل القليل منها فلعل فعل قليلها يجرُّ إلى فعل الكثير منها | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:42 pm | |
|
أَنْوَاعُ الإِسْتِغْفَار أفضله ما رواه البخاري مرفوعاً أَنِ النَّبِيِّ قَالَ(إنَّ سَيِّدَ الاِسْتِغْفَار أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِيِ وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ فَإنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ مُوقِنا بِهَا فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنا بِهَا ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ) ومنه ما ورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فى صحيحى البخارى ومسلم رضى الله عنهما(أَنَّهُ قَالَ لرَسُولَ الله عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ في صَلاَتِي قَالَ : قُلْ .: اللَّهُمْ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً ولاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ) ومنه ما رواه الترمذى فى سننه عن ابن مسعود قال: سمعت النَّبيَّ يَقُولُ(مَنْ قالَ أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِن كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ وفي رواية أبي سعيد : وَإِنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ عَدَدَ النُّجُومِ وَعَدَدَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَعَدَدَ أيْامِ الْدُّنْيَا وَعَدَدَ وَرَقِ الْشَّجَرِ وَعَدَدَ رَمْلِ عَالِج)ومنه ما روى عن أبي عبد الله القرشي المشكور المشهور{اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب أذنبناه تعمَّدناه أو جهلناه ونستغفرك من كل ذنب تبنا إليك منه ثم عدنا فيه ونستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك ولا يسعها إلا حلمك ونستغفرك من كل ما دعت إليه نفوسنا من قبل الرخص فاشتبه علينا وهو عندك حرام ونستغفرك من كل عمل عملناه لوجهك فخالطه ما ليس لك فيه رضا لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين }} قال الإمام اليافعي{ من داوم على هذه الكلمات عقب كل فريضة أغناه الله عن خلقه ورزقه من حيث لا يحتسب ويسَّر الله عليه أمر معيشته ولو كان عليه مثل جبلٍ ديناً أعانه الله على وفائه }ومنه ما أورده الإمام اليافعي وقال في شأنه : أخبرني من أثق به ؛ أن الشيخ بدر الدين بن عقيل قال : كنت أدعو بهذا الدعاء للعلم وكان صاحبي نصر الدين يدعو به للمال فرزقه الله المال الكثير ورزقني من العلم كثير وهذا هو الدعاء :{ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات والأرض وما بينهما من جميع جرمى وظلمى وما جنيت على نفسي وأتوب إليك، يا الله يا واحد يا أحد يا جواد يا واجد يا موجد يا باسط يا كريم يا وهَّاب يا ذا الطول يا غني يا مغني يا فتَّاح يا رزاق يا حيُّ يا قيوم يا رحمن يا رحيم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حنَّان يا منَّان انفحني منك بنفحة خير تغنيني بها عمن سواك{إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ}{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً}{نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}يا غني يا مغني يا حميد يا مجيد يا مبدئ يا معيد يا رحيم يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعَّال لما تريد اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك إنك على كل شئ قدير }ومنه ما رواه أبو عبد الله الورَّاق مرفوعاً وقال إنه استغفار الخضر عليه السلام وهو{ اللهم إني استغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه واستغفرك من كل ما وعدتك به نفسي ثم لم أوفِ لك به واستغفرك من كل عمل أردت به وجهك الكريم فخالطه غيرك واستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أصبته في ضياء النهار وسواد الليل في ملأ أو خلاء أو سرٍّ ، أو علانية يا حليم }ومن ذلك { يا رب استغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قِبَلي فأيما عبد من عبادك كانت له مظلمة ظلمته بها في بدنه أو ماله أو عرضه وقد غاب أو مات ولا أستطيع ردَّها أو تحللها منه فأرضه عني بما شئت ثم هبها لي من لدنك فإنك واسع لذلك كله يا رب ما تصنع بعذابي وقد وسعت رحمتك كل شئ؟ يا رب وما عليك أن تكرمني برحمتك ولا تهني بذنوبي وما ينقصك أن تفعل ما سألتك وأنت واجد لكل خير واستغفرك لكل يمين مني حنثت فيها عندك علمت أو لم أعلم إلى يوم القيامة اللهم إني استغفرك لما قدمت ولما أخَّرت ولما أسررت ولما أسرفت ولما أعلنت ولما أنت أعلم به منِّي إلى يوم القيامة لا إله إلا أنت ربُّ السموات السبع وربُّ العرش الكريم }هذا وينبغي للعبد عند انبعاثه للاستغفار : 1-استشعار التوبة . 2-الاعتراف بالذنب . 3-الصدق في ذلك بالهمَّة والإخلاص فيه بالعزيمة ، مضمراً بقلبه ، متلفِّظاً بلسانه ، مقبلاً على ربه . فقد روى أن رجلاً أتى إلى الحسن فشكا إليه الفقر وأتى آخر فشكا إليه الجدب وأتى آخر فشكا إليه جفاف بستانه وجاء آخر طالباً الولد فقال لكل منهم { استغفروا الله فقيل له في ذلك : رجالٌ يشتكون إليك ألواناً مختلفة ويسألون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار فقال : ما قلت من قبل نفسي شيئاً ولكني أخذت ذلك من قوله سبحانه و تعالى فى كتابه(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} استغفر الله من عين نظرت بها \ إلى القبيح فكان مبتدى نكدى استغفر الله من ذنب خلوت به \ في الليل منفردا أو غير منفرد استغفر الله من رزق بلغت به \ إلى معاصي الله الواحد الصمد استغفر الله من علم أردت به \ دنيا ولم أك في خير بمجتهد استغفر الله مما قلت في غضب \ وفي رضى ثم في مرح وفي حرد استغفر الله غفَّار الذنوب لما \ أسلفت معتمداً أو غير معتمد استغفر الله من فعل يخالطه \ ما ليس يرضى إلهي مدة الأبد استغفر الله من جهلي ومن طمعي\ وشين شأني وعصياني ومن أود استغفر الله مما قد ذكرت من \ الأجناس من غافل منهم ومجتهد استغفر الله مما لست أذكره أو \ ذكرته ، عزَّ من بالعلم منفرد ----------------------------------------------------------------------------------- إن كان ذنبي عظيما \ \ فعفو ربي أعظم أو كان إثمي كبيراً \ \ فالله ربي أرحم كم أسبل الستر منه \ \ عليّ كم لي أكرم وكم رآني مسيئاً \ \ فتاب عني وأنعم أراه يعطي العطايا \ \ فضلا ولم أك أعلم يبدِّل السوء فضلاً \ \ منه بحسني فأسلم أسبغ جميل العطايا \ \ لمن بعفوك مغرم واجعل عطاياك ربي \ \ للعبد نعمى ومغنم ----------------------------------------------------------------------------------------- استغفر الله من علمي ومن عملي \ استغفر الله من طمعي ومن أملي استغفر الله ما قد جنيت ومن \ ظلمي وجوري في أيامي الأول استغفر الله مما قد خفى وبدا \ وما تقر به نفسي من العمل استغفر الله من حسدي ومن نقصي\ومن غروري ومن حولي ومن حيلي استغفر الله من شرك عليّ خفى \ ومن فسوقي وإجرامي ومن زللي استغفر الله من وهمي ووسوستي \ ومن دسيسة نفسٍ قد تخيَّل لي استغفر الله من صوم عجبت به \ ومن صلاة بها قد صرت في وجل استغفر الله من كفر بنعمة من \ للخير والفضل والأنعام سهَّل لي | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:42 pm | |
|
عِلاجُ الْهَمِّ دِينِيَّاً وَ عِلْمِيَّاً خلق الله الإنسان وهو العليم بخلقه يتأثر بالصدمات النفسيَّة هلوعاً عند الخطوب جزوعاً إذا مسَّه الشر مما يجعل هذه الهموم والخطوب تصيب الإنسان بالجزع والخوف والتوتر النفسي والعصبي وخطورة هذا الهلع والجزع والاضطراب النفسي على الإنسان أنه يعرِّضه للإصابة بكثير من الأمراض مثل الضغط والسكر وتصلُّب الشرايين والذبحة الصدرية والجلطة وانفجار شرايين المخِّ والجنون وكثير مما نرى من الأمراض وما علاج هذا الهلع والجزع ؟ وكل إنسان معرض لما يثير فيه الهلع والجزع ؟ أرشدنا الله إلى علاج الفزع والجزع في قرآنه حيث يقول(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) فكلما قوى إيمان العبد كلما قلَّ تأثره بالنوائب والكوارث وقلَّ تأثره بالهلع والجزع وتعوَّد على الصبر والرضا بالقضاء والإنسان المؤمن لإحساسه بالضعف وشعوره بالحاجة الدائمة إلى عون الله سبحانه وتعالى يفتح الله تعالى له بابا من أبواب رحمته فيقف عليه بأدب الشرع فيواجه الله باللطف والسكينة والطمأنينة وبرد الرضا ويكشف عنه ما نزل به من ضرٍّ وذلك مأخوذ من قوله عزَّ شأنه{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ}فهي مفاتح من " الفتح "، لأنها فتحٌ من الله فيفتح الله له باب الدعاء لقول النبى(لاَ يَرُدُّ الْبَلاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ)ورواية سلمان «لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ»– جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير. وهذا الدعاء قد يفتحه الله له في الصلاة فيوفِّقه لأداء صلاة الحاجة وقد يكون دعاء الله بالأسماء الحسنى أو باسم الله الأعظم الذي يفتح به عليه الله وقد يكون بالأدعية الواردة في القرآن الكريم أو في السنَّة النبوية الشريفة وقد يكون بصيغ للصلاة على رسول الله فيها الفرج بعد الشدَّة واليسر بعد العسر وقد يكون الفتح بأدعية يلهم الله بها عباده الصالحين ويسمونها أحزاباً لأن الله ألهمهم بها في وقت الشدة فقد روت السيدة عائشة عن رسول الله (أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ فَزِعَ إلَى الْصَّلاة) مسند الإمام أبي حنيفة وفتح الباري حزبه : أهمَّه وأفزعه وأقلقه فَائِدَةُ الْدُّعَاءِ عِلْمِيَّا وقد أثبت العلم حديثاً فائدة الدعاء والصلاة والأذكار في منع الهلع والجزع والأضرار المترتِّبة عليهم وقد أشار إلى ذلك الدكتور " طاهر توفيق " في كتابه ( القرآن والإعجاز في خلق الإنسان - صفحة 98 ) فقال { إن الإنسان إذا سمع خبراً سيئاً أو جزع من أي خبر أو هلع من أي حادث فإن المخَّ يرسل شحنة كهربائية جبَّارة ضاربة تخترق الجزء الأسفل منه وهو قناة (الهيبوثالاماس) لتنزل إلى أي مركز من المراكز اللاإرادية فإن أصابت هذه الشحنة مكان التمثيل الغذائي فقد تضرُّ هذا المركز ويصاب الإنسان بالسكر مثلاً أو بارتفاع الكولسترول وإن نزلت هذه الشحنة إلى مكان تنظيم ضغط الدم قد يصاب الإنسان بمرض ارتفاع ضغط الدم وإذا أصابت أحد الغدد الصماء أصيب الإنسان بخلل في وظائف هذه الغدد وإذا نزلت هذه الشحنة إلى مراكز إفراز حامض الهيدروكلوريك مثلاً بالمعدة فقد يصاب بفقد الشهية لنقص إفراز هذا الحامض أو بعسر الهضم وقرحة المعدة نتيجة زيادة إفراز هذا الحامض في المعدة وهكذا كثيراً من الوظائف اللاإرادية تتأثر بالشحنة الكهربائية التي تنزل من المخِّ وتخترق (الهيبوثالاماس) وتتوجه إلى أي مركز لاإرادي فتتسبب في إصابته بإصابات تختلف من شخص إلى أخر } ثم يوضح تأثير الدُّعاء والذكر فيقول فى صفحة 189 من نفس الكتاب{ وهذه الإشارات الضَّارة المفاجئة تمرُّ عند نزولها بقناة عصبيَّة تسمى (هيبوثالاماس) : و وظيفتها امتصاص هذه الإشارات الضَّارة والحدُّ من وصولها للجسم ووظيفة هذه القناة تقوى بالصلاة والإيمان والرضى بقضاء الله وقدره وتضعف هذه القناة وتفشل في أداء وظيفتها الهامة بالبعد عن الله وترك الصلاة ، وعدم الصبر والرضى عند الشدائد فإذا قويت هذه القناة منعت جميع الإشارات الضارة من الوصول إلى أعضاء الجسم مسببة ضررها وإذا ضعفت اختلَّت وظيفتها ما يؤدي لوصول هذه الإشارات إلى أجزاء الجسم المختلفة محدثة ما ذكرناه سلفاً وقد تكون هذه الإشارات الواردة للجسم شديدةً نتيجة حزن شديد أو صدمة عنيفة وهنا تصبح قناة (الهيبوثالاماس) غير قادرة على منع كل هذه الإشارات من الوصول لأجزاء الجسم وهنا يحوِّل المخُّ الباقي من هذه الإشارات ويوجهها إلى أجهزة وأعضاء بالجسم يكون زيادة نشاطها وعملها غير مضرمثل الغدة الدمعية فيذرف الدمع وهو كما نعلم مفيد جداً في غسيل العين أو مثل عضلات القفص الصدري والتي تتحرك سواء في الضحك أو البكاء فيُزيد وينشِّط ذلك من عمل الرئتين مما يفيد في تنقيَّة الدم من ثاني أكسيد الكربون وقد تفيد الإشارات في تحريك بعض عضلات الوجه وهذا مطلوب بين آنٍ وآخر ولذلك كله فإن البكاء أو الضحك يفيد في صرف مثل تلك الإشارات الضارة والزائدة عن قدرة قناة (الهيبوثالاماس) عن الأعضاء الحيوية بالجسم ويحولها إلى أعضاء أخرى كون زيادة عملها مفيد للجسم فسبحان الخالق العظيم القائل {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:43 pm | |
| الْصَّبْرُ وَالْعِلمُ الْحَدِيث وقد كان من إعجاز القرآن الكريم أنه وضع أمثل علاج للتوتر والقلق والاضطرابات والأزمات والنكبات وحدَّد ذلك في الصلاة والدعاء والصبر وذلك في قول الله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِوَالصَّلاَةِ}وعن الصــبر وأثــره في علاج الأزمــات من الناحية العلميَّة يقول الدكتور جمال ماضي أبو العزائم في كتابـــه(القرآن والصحة النفسيَّة- صفحة 48 ){ ويتحدث القرآن عن قيمة الصبر فيقول : إن الصابر الضعيف تقوى طاقته حتى يصبح في أول مراحل الصبر يتمتع بطاقة اثنين من غير الصابرين فيقول{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ}وبفحص هذه الظاهرة تجد الحقَّ ركَّب طاقات أعضاء الإنسان جميعاً على أن يقوم جزء يسير منها بالعمل في إبان حياة الإنسان الطبيعية وادخر باقي الطاقات والأجهزة وذلك حتى يقوم بها المـــــؤمن الصــــــابر في الوقت المناسب فالعضلات جميعاً تعمل ببعض طاقاتها ، فنراها تقوى عشرات أمثال طاقاتها الأولى وكذا طاقات الجهاز العصبي تعمل عملها الطبيعي بعشر طاقاتها وحتى خلايا الكلية والكبد تعمل بعشر طاقاتها وعند الطوارئ تراها وقد زاد إنتاجها إلى عشرة أمثالها واستبصار المؤمن لهذه الحقيقة يعطيه الأمان والسكينة ونراه عند الطوارئ النفسية فرحاً مستبشراً ، وبصبره تزداد طاقة إنتاجه والنتيجة {إِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } الْصَّبْرُ مَادَةٌ كِيمْيَائِيَـة وقد تمَّ في السنين الأخيرة اكتشاف مادة كيميائية تفرزها خلايا المخِّ خاصة القشرة العليا من فصي المخِّ وأطلق العلماء على هذه المادة (أندورفين) ووجدوا أن هذه المادة الكيميائية : 1- تزداد في دم الإنسان كلما زاد صبره على الآلام المختلفة وكلما زادت إرادته في إنجاز عمل خاص . 2- وأن هذه المادة الكيميائية تعين الإنسان على وقف الألم وعلى زيادة التحمل وعلى استقرار طاقات الإنسان وهو يواجه الصعوبات والمخاطر.، ولذا أطلقوا عليها وصف ( أفيونات المخِّ ) . 3- وتفرز هذه المادة مجاناً بدون مقابل إلا مقابل الصبر وتأكيد الإرادة والاستعانة بالقدرة على التحمِّل . 4-وكلما زاد الصبر وجد أطباء التحليل زيــــادة مادة ( الأندورفين ) في الدم وهذا إعجاز للخالق العظيم الذي وعد الصابرين بدرجات من النعيم وتتعدد طاقاتهم نتيجة زيادة إمدادهم بهذه المواد الكيميائية قدر صبرهم والتوكل الحقِّ على القوي القادر المتين ولننظر إلى جمال الآية القرآنية للمؤمنين العالمين وقدرة خالقهم العظيم على إمدادهم بالنصــــر والفــــوز يقولـــون{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً}وهذه الكلمات تدل دلالة واضحة على أن الصبر" مادة كيميائية " وهى تأتي من أعلى طاقات الإنسان العصبية وتفرغ عليه عوناً من عند الله الخالق البــارئ المصـــــوِّر المعين {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً} ويكون الناتج ثبــــــات الإنســــان المؤمن : {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا } وتكــون الجـائزة {وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:43 pm | |
| تَوَجُّهَاتُ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ فِى الإِسْتِغَـاثَاتِ و الْدُّعَــاء حرصنا على أن نبيَّن نهج سلفنا الصالح في التوجه إلى الله بالاستغاثة أو الدعاءلأنه ظهر في عصرنا من ينكر قراءة الأوراد والأحزاب الواردة عن الصالحين بل ويُعِدُّ ذلك " بدعة " يجب القضاء عليها ويبرِّر ذلك بقوله : الأوْلى الاشتغال بالقرآن والسنَّة ، وهذا يرجع في نظرنا إلى أمرين : إما رؤيتهم لبعض المنتسبين للصالحين والذين يدَّعون الحبَّ للصالحين ولكن لا يتابعونهم في سلوكهم وهديهم وحكمهم على أهل الطريق كلهم من خلال هذه النظرة القاصرة وإما لجهلهم بأحوال أهل الطريق لعدم إطلاعهم عليها وعدم معرفته للأسباب الشرعية التي استمد أهل الطريق منها أحوالهم وأسَّسوا عليها أعمالهم فإن القوم ما خرجوا عن القرآن والسنة طرفة عين لذلك رأينا أن نبيِّن طريق القوم في التوجِّه والدعاء وحتى لا يظنَّ العبد أننا نتعصَّب لهم فإننا ننقل كلام أحد أئمتهم في هذا الشأن ، ونكتفي به لغنائه ، فقد قال الشيخ أحمد زروق {{ أعلم أن للشارع في كل باب من المطالب إفادة وللأولياء في ذلك زيادة فمن جمع بين فائدة الشرع وزيادة الأولياء كان على اهتداء واقتداء ومن أفرد ذلك كان نقصه بحسب ذلك ولكن نقص الإهتداء يمنع الفائدة ونقص الإقتداء قد لا يضر لأنه مقوٍّ فقط والوقوف معه بهجران ما ورد شرعاً يضرُّ دنياً وآخرة وسأذكر لك في ذلك سبعة أمثلة : الأول : إذا أردت السفر بالبحر " للسـلامة من عطبه ؛ فقدِّم قبل الركوب{بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } إذ قد جاء في الحديث أنه أمانٌ من الغرق . الثاني: إذا أردت الخروج من الضيق إلى السعة قل : {{ يا واسع يا عليم يا ذا الفضل العظيم أنت ربِّي وعلمك حسبي إن تمسسني بضرٍّ فلا كاشف له إلا أنت وإن تردني بخير فلا رادَّ لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك وأنت الغفور الرحيم .}} فقدِّم ملازمة الاستغفار إذ قد جاء في الحديث أن الله يجعل لملازمه من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب واستعمل دعاء الكرب المرويِّ في البخاري : (لا إله إلا اللَّهُ العَظِيـــمُ الـحَلِـيـمُ، لا إله إلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيــمِ، لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ ربُّ السَّموَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيـمِ )وما جاء في سنن أبي داود من حديث أبي أمامة في الذي اشتكى هموماً وديوناً اعترته فعلَّمه رسول الله(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأعوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ وَأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَـةِ الدَّيْنِ وَقَهْـرِ الرِّجَـالِ وقـال : قُلْهُ بعد الصبـح والمغـرب)(سنن أبي داوود). الثالث: إذا أردت النصر على الأعداء قل (بسم الله، وبالله، وعلى الله فليتوكل المؤمنون، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واكفنا شرورهم حسبي الله وكفا سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى حسبنا الله ونعم الوكيل وقال: يذكر سبعاً في دبر كل صلاة تقدِّم عليه ما كان عليه النبى يقوله إذا خاف قوماً :(اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ) وكان عليه الصلاة والسلام إذا خاف عدواً يقول ( عن البراء بن عازب : مسند الإمام أحمد وابن حبان ) :( اللَّهُمَّ اكْفِنَاهُ بما شِئْتَ) الرابع: إذا أردت السلامة من ظالم : تدخل عليه باستعمال قوله تعالى فى محكم التنزيل{وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }فقدَّم ما جاء في الحديث لمن خاف ســـلطاناً أو ظــالماً أن يقول :(اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلٰه إِلاَّ هُوَ، المُمْسِكُ السَّمٰوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعْنَ عَلٰى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، مِنْ شَر عبْدِكَ فُلاَنٍ وَجُنُودِهِ، وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ، مِنَ الْجِن وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مَنْ شَرهِمْ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَعَزَّ جَارُكَ ، وَتَبَـارَكَ اسْمُكَ ، وَلاَ إِلٰهَ غَيْرُكَ ـ يقوله ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) كما رواه الطبرانى وغيره – الخامس : إذا أردت ألا يصدأ لك قلب ولا يلحقك همٌّ ولا كرب ولا يبقى عليك ذنب فأكثر من{ سبحان الله وبحمده لا إله إلا الله }ويزيد{محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم}{اللهم ثبِّت علمها في قلبي واغفر لي ذنبي واغفر للمؤمنين والمؤمنات والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى}فمن أراده فليستعمل معه: (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ)إلى آخر الدعاء الآتي في فوائد تفريج الكرب فما قاله أحدٌ إلا أذهب الله همّه وأبدل مكان حزنه فرحاً كما ورد في الحديث الشريف عن ابن مسعود قال: قال رَسُولُ اللَّهِ : «مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ، إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْاسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ بَصَرِي وَجِلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً» قَالُوا:يَارَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هٰذِهِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ: «أَجَلْ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهنَّ» صحيح ابن حبان . السادس :قد جــــاء في الحديث(أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ(ثلاثا)عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللّهَ يَقُولُ:«إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ(الحديث )فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّىٰ يَرْتَحِلَ مِنْهُ» صحيح مسلم. عند نزول المنزل في السفر منزل أمان(أى بقولها يصير المكان الذى نزلوه أمانا)حتى يرتحل عنه وجـــــــــاء : {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ } لنفي وحشته (أى وحشة مكان النزول). وجـــــــــــــــــــاء: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } والمعوذتان ، صباحاً ومساءً ؛ ثلاثاً ؛ تكفيك من كل شئ . وجـــــــــــاء أيضــــــــــــاً :(بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ ولا في السَّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )من قالها ثلاثاً صباحاً لم تصبه فجأةُ بلاء حتى يمسي ، وإن قالها مساءاً ؛ فكذلك حتى يصبح عن عثمان ، أَن رَسُول اللَّهِ قال : «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: ( الحديث ) ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ وإنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ».مسند الإمام أحمد ، وصحيح ابن حبان . السابع : قد ذكر المشايخ وجوهاً وأذكاراً لطلب الغنى فمن ذلك يقول بين الفجر والصبح :{ سبحان الله العظيم سبحان من يمنُّ ، ولا يُمَنُّ عليه ، سبحان من يجير ولا يجار عليه ، سبحان من يبرئ من الحول والقوة إليه ، سبحان مدَّ التسبيح منَّة منه على من اعتمد عليه ، سبحان من يسبِّح كل شئ بحمده ، سبحانك لا إله إلا أنت، يا من يسبِّح له الجميع ، تداركني بعفوك فإني جزوع }ثم يستغفر الله مائة مرة فإنه لا يأتي عليه أربعون يوماً إلا وقد أتته الدنيا بحذافيرها ، وهو مجرَّب الفائدة. والحاصل من ذلك كله :أن أثر الأسرار مقيد بأسرار الشريعة فمن أراد نجح مقصده فليقدم الشرعيَّات ثم يتبعها بما هو من نوعها }انتهى كلام الشيخ زروق وقد نقلناه من كتاب ( سعادة الدارين للنبهاني ). وهكذا يتبيَّن لنا أن نهج السلف الصالح هو : 1- الإتيان بما ورد في الباب من الآيات القرآنيَّة ، والأدعـية ، والأذكار النبويَّــــة . 2- ثم يزيدون على ذلك بما يفتح الله عليهم من بـاب الإلهام . 3- فهم لا يكتفون بالأصول وإن كان فيها الغناء لعلوِّ هممهم وصدق عزائمهم وشدَّة أشواقهم وكثرة شغلهم بطاعة ربهم والإقبال عليه ، طمعاً في مزيد فضله ونوال كرامته . 4- وهم لا يستغنون بالزيادة عن الأصول ، بل قال قائلهم فيمن فعل ذلك : {{ إنما حُرِمُوا الوصول لتضييع الأصول }} . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:43 pm | |
|
أَبْـوَابُ الْفَـرَج أبواب الفرج هي الأبواب التي يفتحها الله لعباده فيقفوا بها ويتحققوا بعمل أهلها فيكرمهم الله ويتنزل لهم فيفرِّج كروبهم ويجيب دعاءهم وييسِّر عسرهم ويكشف ضرَّهم وهي أبواب من الطاعات والعبادات وفتوح من الأذكار والأدعية والاستغاثات يفعلها المرء بحضور قلب وخشوع بدن وتبتل لسان فيكون وصفه كما يقول أحد الحكماء : تبتَّـــــلن يا لســـــــاني واخشع لربك قلبي وأسألـــه خير العطايا قبول سؤلي وتـــــوبي فإذا سأل المرء مولاه : وحليته الخشوع والخضوع والخشية والخوف والذل والانكسار أغاثه مولاه واستجاب لدعاه كما قال سبحانه في وصف أهل بدر{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ} وهذه الأبــــواب : قد ذكرها الله في كتابه وبيَّنها النبي بفعله أو بقوله وسار عليها السلف الصالح فتحقَّقوا بعظيم أثرها وتيقَّنوا من عجيب فعلها فأوقفوا عليها همومهم وأنزلوا بها كروبهم ولفتوا إليها أنظار أحبابهم . وها هي أبواب الإغاثة وأسرار الاستغاثة : 1- صلاة الحاجة وأدعية الفرج . 2- التوسُّل إلى الله باسمه العظيم الأعظم . 3- التوجُّه إلى الله بأسمائه الحسنى . 4- الأدعيـــة القرآنيَّــة . 5- الأدعيـــة النبويَّــة . صَلاةُ الْحَاجَةِ وَ أَدْعِيَةُ الْفَرَج وقد وردت صلاة الحاجة بروايات كثيرة عن رسول الله ولها صيغ كثيرة بأبرزها فمنها: 1- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ ( سنن الترمذي وابن ماجة) قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ(مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لْيَقُلْ : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلاَّ تَدَعَ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ) 2- عن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فيما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن النبي أنه قال(مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللهِ فَلْيُسْبِغ الْوُضُوءَ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَينِ يَقْرَأُ بِالأولَى الفَاتِحَةَ وَآيَةَ الْكُرْسِيّ وَفِي الثَّانِيَةَ بِالْفَاتِحَةِ وَآَمَنَ الرَّسُولُ ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ( اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ وَيَا صَاحِبَ كُلِّ فَرِيدٍ وَيَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ وَيَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَاذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ يِا بَدَيِعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوجُوهُ وَخَشَعْتُ لَهُ الأَصْوَاتُ وَوَجِلَتْ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلَّي عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا ) فِإِنَهَا تُقْضَي حَاجَتُهُ 3- عن أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: لأم أيمن(إِذَا كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ وَأَرَدْتِ نَجَاحَهَا فَصَلِّ رَكْعَتَينِ تَقْرَئِينَ فِي كُلِّ رَكْعَةِ الْفَاتِحَةَ وَتَقُولِينَ( سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ كَلَ وَاحِدَةٍ عَشْرَاً ) فَكُلَّمَا قُلْتِي شَيْئَاً مِنْ ذَلِكَ قَالَ الله قَدْ قَبِلْتُهُ فَإِذَا فَرَغْتِ مِنْهَا وَتَشَهَّدِتِ فَاسْجُدِي قَبَلَ السَّلامِ وَقُولِي وَأَنْتِ سَاجِدَةٌ( يَا ألله أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ غَيْرُكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ الْطَّيِبِينَ الأَخْيَارِ وَأقْضِ حَاجَتِي هَذِهِ يَا رَحْمَــن وَاجْعَلْ الْخَيَرَ فِي ذَلِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ) يَا أُمَّ أَيْمَن : إِنَّ الْعّبْـدَ إِذَا ذَكَرَ اللهَ فِي الْسَّرَاءِ وَنَزَلَ بِهِ ضُرٌّ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ : صَوْتٌ مَعْرُوُفٌ اشْفَعُوا لَهُ إِلِىَ رَبِّهِ وَأمَّنُوا عَلَىَ دُعَــائِهِ فَيَكْشِفُ اللهُ عَنْهُ وَيَقْضِي حَاجَتَهُ). ( رواه عبد الرزاق ) . 4- عن وهيب بن الورد(رواه النميري وابن بشكوال)قال(بلغنا أنه من الدعاء الذي لا يردأن يصلي العبد اثنتا عشر ركعة يقرأ في كل ركعة بأم القرآن وآية الكرسي وقل هو الله أحد فإذا فرغ خرَّ ساجداً ثم قال( سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِيِ الْعِزِّ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْطَوْلِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَىٰ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَٱسْمِكَ الأَعْظَمِ وَجَدِّكَ الأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّات كُلِهَا الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاِجٌر أَنْ تُصَلِّي عَلَىَ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَسْأَلُ اللهَ مَا لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ)وكان وهيب يقول : بلغنـا أنه يقول: لا تُعَلَّمُوهَا سُفَهَاءَكَمْ؛ فَيَتَقَـوْون عَلَىَ مَعَاصِـي اللهِ - وفى رواية أخرى: فَيَدْعُونَ فَيُستَجَابُ لَهُمْ 5- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم أجمعين ( فيما رواه الأصبهانى فى الترغيب و الترهيب ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله(جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِدَعَوَاتٍ فَقَالَ: إذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ( يَا بَدِيعَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا كَاشِفَ السُّوءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا إلۤهَ الْعَالَمِينَ بِكَ أُنْزِلُ حَاجَتِي وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَٱقْضِهَا) | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:44 pm | |
|
- عن أبي أمامة سهل بن حنيف قال : كان رجل يختلف إلى عثمان ابن عفان في حاجة فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ فشكا ذلك إليه فقال له : أئت الميضأة فتوضأ ثم أئت المسجد فصلِّ فيه ركعتين ثم قل : (( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك )) ثم خرج فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاءه البواب فأخذ بيده وأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال :سل حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال عثمان : متى ذكرت حاجتك حتى كان الساعة (أى لم أتذكَّرها إلا الآن) وما كانت لك من حاجة فسل ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيراً ما كان ( ابن عفان ) ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلَّمتَه فقال له ابن حنيف : ما كلَّمتُه ولا كلَّمَني ولكني شهدت رسول الله(أَنَّ رَجُلاً ضَرِيرَ البَصَرِ أَتَاهُ فشكا إليه ذهاب بصره قالَ فَأَمَرَهُ أنْ يَتَوضَّأَ فَيُحْسِنَ وَضُوءَهُ وَيَدْعُـو بِهَذَا الدُّعَاءِ( اللّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ محمدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ إنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إلى رَبِّي فيجلي لي عن بصري اللّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ وشفعني في نفسي) قال عثمان: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن ضريراً _ أخرجه البيهقي والترمذي وذكر ابن أبي الدنيا بسنده أن رجلاً جاء إلى عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر فجسَّ بطنه فقال : بك داء لا يبرأ فقال : ما هو ؟ قال: الدبيلة فتحول الرجل فقال : اللهم ربي لا أشرك به شيئاً اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي أن يرحمني مما بي رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ( ثلاثة مرات ) ثم عاد إلى ابن أبجر فجسَّ بطنه فقال : قد برئت ما بك من علة والله الموفق . 7- روى الطبراني في الدعاء من حديث محمد بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال : كان أبي إذا كربه أمر قام فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال في دبر صلاته (اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة فكم من كرب قد يضعف عنه الفؤاد وتقلُّ فيه الحيلة ويرغب عنه الصديق ويشمت به العدو أنزلته بك وشكوته إليك ففرَّجته وكشفته فأنت صاحب كل حاجة ووليُّ كل نعمة وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه فاحفظني بما حفظته به ولا تجعلني فتنة للقوم الظالمين اللهمَّ وأسألك بكل اسم هو لك سميته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وأسألك بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم الذي إذا سُألتَ به كان حقـاً عليك أن تجيب أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وأسألك أن تقضي حاجتي - ويسأل حاجته . 8- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من قرأ مائة آية من القرآن ثم رفع يديه فقال : سبحان الله سبحان الله سبحان الله وتعالى سبحانه وهو العلي العظيم سبحانه في سمواته وأرضه وسبحانه في الأرضين السفلى وسبحانه فوق عرشه العظيم وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفد ولا يبلى حمداً يبلغ رضاه ولا يبلغ منتهاه حمداً لا يحصى عدده ولا ينتهي أمده ولا تدرك صفته سبحانه عدد ما أحصى قلمه ومداد كلماته لا إله إلا الله قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم واحداً فرضاً صمداً لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً جليلاً عظيماً عليماً قاهراً عالماً جباراً أهل الكبرياء والعلاء والألاء والنعماء والحمد لله رب العالمين اللهم خلقتني ولم أك شيئاً مذكوراً فلك الحمد وجعلتني ذكراً سوياً فك الحمد وجعلتني لا أحب تعجيل شئ أخرته ولا تأخير شئ عجلته فأسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ماض في حكمك عدل عليّ قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في شئ من كتبك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمـد وعلى آل محمد وأن تجعل القرآن نور صدري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي) ثم يدعو بما أحب فإن الله يستجيب له رواه النميري والنبهاني في سعادة الدارين 9- أخرج الديلمي في مسند الفردوس وابن أبي الدنيا في كتاب الفرج بعد الشدة عن جعفر بن محمد أنه قال : (حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء وكان يقول دعاء الفرج( اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ وَأَكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ وَإِلاَّ هَلَكْتُ وَأَنْتَ رَجَائِي فَكَمْ مِنْ نُعْمَةٍ قَدْ أَنْعَمْتَ بها عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي ؟ وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ قَدِ ابْتَلَيْتَنِي بها قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي ؟ يَـٰا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْني وَيَـٰا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَيَـٰا مَنْ رَآنِي عَلىٰ الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَيَـٰاذَا النَّعْمَاءِ الَّتي لاَ تُحْصىٰ وَيَـٰا ذَا الأَيَادِي الَّتِي لاَ تَنْقَضِي أسْألكُ أنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ كما صلَّيتَ وباركتَ وتَرَحَّمْتَ على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعنِّي على ديني بالدُّنيَا وعلى آخِرَتِي بالتَّقْوَى واحْفَظْنِي فيمَا غبْتُ عنْهُ ولا تكِلْنِي إلى نفْسِي فيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لا تضرُّه الذنوبُ ولا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ هَبْ لِي مَا لا يُنْقِصُكَ وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ يَا إلَهِي أَسْأَلُكَ فَرَجَاً قَرِيبَاً وَصَبْرَاً جَمِيلاً وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَأَسْأَلُكَ الْغِنَىَ عَنْ النَّاسِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَلِيِّ الْعَظِيم 10- وأخرج الدينوري في " المجالسة " عن الحسن البصري أنه قال: هذا الدعاء هو دعاء الفرج ودعاء الكرب(يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنــــــه يا مقيِّض الركب ليوسف في البلد القفر وغيابــــة الجبِّ وجاعله بعد العبودية نبيَّــــاً ملكاً يا من سمع الهمس من ذي النون في ظلمــات ثلاث ظلمـة قعر البحر وظلمـة الليل وظلمـة بطن الحوت ويا رادّ حزن يعقوب ويا راحم عبرة داود ويا كاشـــف ضرَّ أيـــوب يا مجيب دعوة المضطـــرين يا كاشـــف غمَّ المغمومين صلِّ على محمد وعلى آل محمد وأسألك أن تفعل بي كذا وكذا ( أى يذكر حاجته ) | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:44 pm | |
|
صـلاةُ التوبَّـة روى الإمام علي عن أَبُى بَكْرٍ أن رَسولَ الله قالَ(مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذنباً ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله إلاَّ غَفَرَ لَهُ وفي رواية أخرى أنه يصلي ركعتين ويقول بعدهما : اللهم إني أتوب إليك من ذنب كـذا وكــذا اللهم إن هذا آخر العهد به) رواه ابن حبان والبيهقي وابن خزيمة واخرجه الترمذي وحسنه صـلاةُ الضَّــالة ركعتان فإذا فرغ قال : اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَةِ وهَادِيَ الضَّالَةِ تَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ ارْدُدْ عَليَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وسُلْطَانِكَ فًّانَّهَا مِنْ عطَائِكَ وَفَضْلِكَ ( رواه الطبراني في الثلاثة عن ابن عمر ) ويقرأ {يس } صـلاةُ حفـظ القـرآن عَن ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله إذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بنُ أَبي طَالِبٍ فقالَ : بِأبِي أَنْتَ وَأُمِّي تَفَلَّتَ هَذَا القُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فقالَ لَهُ رَسُولُ الله: يَا أبَا الْحَسَنِ أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ الله بِـهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَه ويُثَبِّتُ ما تَعَلَّمْتَ في صَدْرِكَ ؟ قالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ الله فَعَلِّمْنِي قالَ : إذَا كانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ في ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَقَدْ قالَ أَخِي يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ { سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} ـ يَقُولُ حَتَّى تَأْتِي لَيْلَةُ الْجُمُعَةِـ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ في وَسَطِهَا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ في أوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، تَقْرَأُ في الرَّكْعَةِ الأولَى بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَسُورَةِ يَس وَفي الرَّكْعَةِ الثّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وحم الدُّخَانَ وَفي الرَّكْعَةِ الثّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وألم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَفي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَتَبَارَكَ المُفَصَّل فَإِذَا فَرِغْتَ مِنْ التَّشَهُّدِ، فاحْمَدِ الله وأحْسِنِ الثّنَاءَ عَلَى الله وَصَلِّ عَلَيَّ وَأَحْسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينِ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ والمُؤْمِنَاتِ ولإخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بالإيمَانِ ثُمْ قُلْ في آخِرِ ذَلِكَ : اللّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ المَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وارْحَمْنِي أنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي وارْزُقْنِي حُسْن النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللّهُمَّ بَدِيعَ السَّمٰاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرامِ وَالعِزَّةِ التي لا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يا الله يا رَحمٰنُ بجَلاَلِكَ ونورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزَّة التي لا تُرام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنوِّر بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تغسل به بدني فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تجاب بإذن الله والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قط قال عبد الله بن عباس : فوالله ما لبث عليّ إلا خمساً أو سبعاً حتى جاء رسول الله في مجلس ذلك المجلس فقال : يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا أجد إلا أربع آيات ونحوهن وإذا قرأتهن على نفس تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها وإذا قرأتها على نفس فكأن كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفاً فقال له رسول الله عند ذلك :((مؤمنٌ وربِّ الكعبة يا أبا الحسن )) أخرجه الترمذي في جامعه والطبراني وغيرهما وقد قال المنذري : طرق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جداً وكذلك قال ابن كثير . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:45 pm | |
|
أَذْكَارُ الْكَرْبِ فِى الْسُّنَةِ الْمُطَهَّرَة 1- ما يقوله من توقَّـع بلاءاً : روى أبو داود في سننه عن عَوْفِ بنِ مَالِكٍ أنَّهُ حَدَّثَهُمْ : أنَّ النَّبيَّ. قَضَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فقالَ المَقْضِيُّ عَلَيْهِ لَمَّا أَدْبَرَ: حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فقالَ النَّبيُّ : إنَّ الله تَعَالَى يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ وَلَكِنْ عَلَيْكَ بالْكَيْسِ فإذَا غَلَبَكَ امْرؤٌ فَقُلْ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 2- أذكــار الكَرْب : روى الشيخان عن ابنِ عبَّاسٍ أن رسول الله : كَانَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ اْلَعَظِيمُ الْحَلِيمُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ روى الترمذي عَن أنَسِ بنِ مَالِكٍ ، قَالَ: كَانَ النبيُّ إِذَا كـَرَبَهُ أَمْـرٌ قَالَ : يَا حَـيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد. عن أبي هريرة رضي الله عنه فيما رواه الترمذى : أن النبي كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال: ((سبحان الله العظيم)) وإذا اجتهد في الدعاء قــال : ((يا حي يا قيوم)) روى النسائي وابن السني عن عبد الله بن جعفر (المستدرك للحاكم ) عن علي رضي الله عنهم قال : لقنني رسول الله هؤلاء الكلمات إن نزل بي شدّة أو كرب أن أقولهن : لا إِلٰه إِلا الله الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحانَهُ وَتَعالَى تَباركَ الله رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمُ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمين». قال: فكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت وينفث بها على الموعوك (المحموم) ويعلمها المغتربة من بناته روى أبو داود عن أبي بكرة قال : قال رسول الله : كَلِماتُ المَكْرُوبِ : اللهمَّ رَحْمَتُكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شٌّانِي كُلَّهُ لا إله إلا أنت روى أبو داود وابن ماجة عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله : ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب : الله الله ربي لا أشرك به شيئاً وروى ابن السني عن ثوبان : أن النبي كان إذا راعنا شئ قال : هو الله الله ربي لا شريك له روى ابن السني عن أبي قتادة قال : قَالَ النبى : مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ عِنْدَ الْكَربِ أَغَاثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ روى ابن السني والترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال : قالَ النَّبِيُّ : إِني لأَعْلَمُ كَلِمَةً لاَ يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ، كَلِمَةَ أَخِي يُونُسَ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِني كُنْتُ مِنَ الظَّالَمِينَ 3- دُعـاءُ الفَـزَع : روى أبو داود والترمذي عَن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عَن أَبيهِ عَن جَدِّهِ أن رسول الله كان يعلمهم من الفزع كلمات : أعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامات مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وشَرِّ عِبَادِهِ ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وأَنْ يَحْضُرُونِ فإِنّهَا لَنْ تَضُرَّهُ قال: وكانَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو يُعلمها مَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمْ كَتَبَهَا في صَك ثُمَّ عَلّقَهَا في عُنُقِهِ 4- دُعـاءُ الهمِّ والحَزَن : روى ابن السني عن أَبي موسىٰ قال: قَالَ النَّبِيُّ : مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حَزَنٌ فَلْيَدْعُ بِهٰؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ:(( اللَّهُمَّ إِني عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُل اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجَلاَءَ حُزْني وَذَهَابَ هَمي )) فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه إِنَّ الْمَغْبُونَ لَمَنْ غَبَنَ هٰؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ، قَــالَ:(( أَجَلْ ، فَقُولُـوهُنَّ، وَعَلمُـوهُنَّ، فَإِنَّـهُ مَنْ قَالَهُنَّ وَعَلَّمَهُنَّ الْتِمَاسَ مَا فِيهِنَّ ؛ أَذْهَبَ اللَّهُ كَرْبَهُ وَأَطَالَ فَرَحَهُ)) 5- دُعاءُ الخـروج من الورطة (الهلاك) : روى ابن السنى في عَمَلِ يَوْمٍ وليلةٍ عن عَلِي قال : قال رسول الله : (( يا عليّ ألا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة قلتها ؟ )) قلت: بلى جعلني الله فداءك قال النَّبِيُّ : إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ )) فَإنَّ اللَّهَ تَعَالىٰ يَصْرِفُ بِهَا مَا شَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاَءِ 6- دُعاءُ الخوف من عدو : روى أبو داود والنسائي عن أبي بُرْدَةَ بنِ عَبْدِ الله أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ : أَنَّ النَّبيَّ كَانَ إذَا خَافَ قَوْماً قالَ :((اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ )) 7- دُعاءُ الخوف من سلطان : روى ابن السني عن ابن عمر قال : قال النَّبِيُّ : إِذَا خِفْتَ سُلْطَانَاً أَوْ غَيْرَهُ فَقُلْ: )) لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَب السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَب الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ أَنْتَ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ )) ويستحب أن يقول دعاء الخوف من العدو السابق أيضاً. 8- دُعاءُ تسهيل الأمور : روى ابن السني عن أنس أن رَسُول الله قال : اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلا وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ ( غليظ الأرض وخشنها ) سَهْلا إِذَا شِئْتَ 9- دُعاءُ دفع الآفات : روى ابن السني عن أنس بن مالكٍ قالَ : قالَ رسولُ الله : مَا أَنْعَمَ الله على عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ، فقالَ ما شَاءَ الله لا قُوَّةَ إِلاَّ بالله ؛ فَيَرى فِيهِ آفَةً دُونَ المَوْتِ | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:45 pm | |
| 10- دعاء من تعسَّرت عليه معيشته : روى ابن السنيٍ عن ابنِ عُمَرَ قال:قَالَ النَّبِيُّ : مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهِ أَمْرُ مَعِيشَتِهِ أَنْ يَقُولَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَمَا لِي وَدِينِي، اللَّهُمَّ رَضني بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدرَ لِي حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ 11- دعاء من نزلت به مصيبة : قال تعالى : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) روى ابن السني عن أبي هريرة : قال رسول لله : ليسترجع أحدكم في كل شئ حتى في شسـع نعله(أى يقول: إنَّا لله وإنا إليه راجعون إذا انقطع أحد سيور النعل)عن أبي هريرة (رواه العقيلى)قال: قَالَ النَّبِيُّ : مَنْ قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ كَانَ دَوَاءً مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً أَيْسَرُهَا الْهَمُّ 12- دعاء من عليه دين : أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال : قال النبى : مَنْ أَلْبَسَهُ الله نِعْمَةً فَلْيُكْثِرْ مِنَ " الحَمْدُ لله " ومَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ ؛ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله ومَنْ أَبْا رِزْقُه فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ " لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ بالله " عن أسد بن وداعة مرفوعا إلى النبي : من قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة في كل يوم لم يصبه فقر أبداً ( أخرجه ابن أبي الدنيا ) أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن وأبو يعلى في مسنده وابن مردويه في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُل لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَداً روى الترمذي عَن عَلِيٍّ رضي الله عنه : أَنَّ مُكَاتِباً جاءَهُ فقالَ إنِّي قَدْ عَجْزِتُ عنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي قالَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ الله ؟ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِبرٍ دَيْناً أَدَّاهُ الله عَنْكَ. قالَ (( قُلْ اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِني بِفَضْلِكَ عمن سِوَاكَ)) أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران أخرج أبو نعيم والخطيب في رواية مالك والديلمي في مسند الفردوس عن علي رضي الله عنه قَالَ النَّبِيُّ :مَنْ قَالَ فِي كُل يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ كَانَ لَهُ أَمَاناً مِنَ الْفَقْرِ وَأُنْساً مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَىٰ وَاسْتَقْرَعَ بِهَا بَابَ الْجَنَّةِ عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله كان يقول : اللهمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَليَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وانْقِطَاعِ عُمْرِي(أخرجه الطبراني في الأوسط) أخرج المستغفرى في الدعوات عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال يا رسول الله : قلّتْ ذات يدي فقال رسول الله : أين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق قل :(سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ )) مـائة مـرة - ما بين طلوع الفجر إلى أن تصلي الصبح تأتك الدنيا صاغرة راغمة أخرج البزار والحاكم والبيهقي في الدعوات عن عائشة رضى الله عنها و أرضاها قالت : قال لي أبي رضي الله عنه : ألا أعلمك دعاءً علمنيه رسول الله ؟ وقال : ( كَانَ عِيسى ـ يُعَلِّمُهُ الحَوَارِيِّينَ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلَ أُحُدٍ ثُمَّ قُلْتَهُ لَقَضى الله عَنْكَ) قلت: بلى قلت: (قُولِي: اللهمَّ فَارِجَ الهَمِّ وكَاشِفَ الكَرْبِ مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْتَ رَحْمَانِي فارْحَمْنِي بِرَحْمَــةٍ تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ ) قال أبو بكر : وكانت عليّ ذنابة من دين وكنت للدين كارها ًفلم ألبث إلا يسيراً حتى جاءني الله بعائدة فقضى الله عني ما كان عليّ من الدين قالت عائشة : وكان عليّ لأسماء ( أخت السيدة عائشة ) دين وكنت أستحي منها وكنت أدعو بذلك فما لبثت إلا يسيراً حتى جاءني الله برزق ليس من ميراث ولا صدقة فقضيتها وأوليت عبد الرحمن بن أبي بكر ثلاث أواق وفضل لنا فضل حسن . أخرج أبو داود والبيهقي في الدعوات عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله عنه أنه قال : دَخَلَ رَسُولُ الله ذَاتَ يَوْمٍ المَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ ، فَقَالَ يَاأَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِساً فِي المَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ ؟ ، قالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ يَارسولَ الله ، قالَ أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَماً إِذَا أنت قُلْتَهُ أذْهَبَ الله هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟ قال قُلْتُ بَلَى يَارسولَ الله. قال قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأعوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ والْبُخْلِ وَأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ )) قالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ الله هَمِّي وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي قالت عائشة :كان رسول الله إذا أوى إلى فراشه قال : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُل شَيْءٍ ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ، فَالِقَ الْحَب وَالنَّوَىٰ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَر كُل شَيْءٍ، أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الأَوَّلُ : فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ : فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ : فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ :فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَني الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ(أخرجه أبو يعلى عن عائشة رضي الله عنها ) و أخرج ابن عساكر في تاريخه ، قال : أضاق الحسن بن علي ، وكان عطاؤه في كل سنة مائة ألف فحبسها عنه معاوية في إحدى السنين ، فأضاق إضاقة شديدة ، قال : فدعوت بدواة لأكتب إلى معاوية لأذكره نفسي ، ثم أمسكت ؛ فرأيت رسول الله فقال : كيف أنت يا حسن ؟ ، فقلت بخير يا أبت ، وشكوت إليه تأخر المال عني فقال : أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ذلك ، قلت : نعم يا رسول الله فكيف أصنع ؟، فقال قل :(( اللهم اقذف في قلبي رجاءك ، واقطع رجائي عمن سواك ، حتى لا أرجو أحد غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتي ، وقصر عنه علمي ، ولم تنته إليه رغبتي ، ولم تبلغه مسألتي ، ولم يجر على لسان ، مما أعطيت أحداً من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا رب العالمين )) ، قال : فوالله ما ألححت به أسبوعاً ؛ حتى بعث إلى معاوية بألف ألف وخمسمائة ألف ، فقلت : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، ولا يخيب من دعاه ، فرأيت رسول الله في المنام، فقال : يا حسن ، كيف أنت؟ ، فقلت : بخير يا رسول الله ، وحدثته بحديثي فقال : يا بني هكذا من رجا الخالق ، ولم يرجُ المخلوق 13- دُعـاء الأرق : أخرج ابن جرير ( فى جامع الأحاديث ) عن بُرَيدَةَ قَالَ : شَكٰى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلٰى رَسُولِ اللَّهِ الأَرَقَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِذَا أَوَيْتَ إِلٰى فِرَاشِكَ فَقُلْ :(( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ ، كُنْ لِي حَارِسَاً مِنْ شَر خَلْقِكَ جَمِيعَاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَبْغِي ، عَزَّ جَارُكَ ، وَلاَ إِلٰهَ غَيْرُكَ )) ، فَلَمَّا قَالَهُنَّ نَامَ 14- دعاء الوسوسة : روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إِذَا وَجَدْتَ في نَفسِكَ شَيْئاً ( أى وسوسة ) فَقُلْ:(( هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) 15- الرُّقيـــة : روى أبو داود والنسائي وابن حيان والحاكم عن ابن مسعود: أن النبي r كان يكره الرقي إلا بالمعوذات روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله إذا اشتكى الإنسان الشيء منـه أو كانت قَرْحَة أو جَرْح ، قال النبـي بأصبعه هكذا - ووضع سفـيان بن عيـينة الراوي سبَّـابته بـالأرض ثم رفعها -وقال : (( بِسْمِ اللَّهِ ، تُرْبَةُ أرْضِنا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنا ، يُشْفَـى بِهِ سَقِـيـمُنا ، بإذْنِ رَبِّنا )) روى مسلم في صحيحه و أبو داوود فى سننه عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله وجعاً يجده في جسده منذ أسلم قَدْ كَادَ يُهْلِكُهُ : فقال له النبي : ضع يدك على الذي تألَّم من جسدك وقل : ((بسم الله ثلاثاً وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أعُوذُ بِعزَّةِ الله وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ وَأُحَاذِرُ)) قالَ: فَفَعَلْتُ ذٰلِكَ فَأَذْهَبَ الله مَا كَانَ بِي فَلَمْ أزَلْ آمُرُ بِهِ أهْلِي وَغَيْرَهُمْ وفي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ أن النبي كان يعوذ بعض أهله فيمسح عليه يده اليمنى ويقول : أَذْهِبِ الْبَاسَ. رَبَّ النَّــاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّـافِـي لاَ شِفَـاءَ إِلاَّ شِفَـاؤُكَ شِفَـاءً لاَ يُغَادِرُ سَـقَماً 16- دعاء الحمَّى : أخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه قال : دخل النبي على عائشة رضى الله عنها ، وهي موعوكة تسبُّ الحمى فقال : لا تسبِّيها فإنها مَأْمُورَةٌ ، وَلَكِنْ إنْ شِئْتِ ؛ عَلَّمْتُكِ كَلِمَاتٍ ، إذا قُلْتِيهُنَّ ؛ أذهبها الله عنك ، قالت : فعلمني ، قال : قولي: (( اللهم ارحم جلدي الرقيق ، وعظمي الدقيق ، من شدة الحريق ، يا أمَّ ملدم إن كنت آمن بالله العظيم ، فلا تصدعي الرأس ، ولا تنتني الفم ، ولا تأكلي اللحم ، ولا تشربي الدم ، وتحولي عني إلى من اتخذ مع الله إلهاً آخر)). قال : فقالتها ؛ فذهبت عنها 17- دواء الحسد : روى الترمذي والنسائي عن أَبِي سَعِيدٍ قالَ : كانَ رَسُولُ الله يَتَعَوَّذُ من الْجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتْ المُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمّا نَزَلَتْ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ ما سِوَاهُمَا روى الديلمي في سند الفردوس عن عمران بن حصين رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ : فِي كِتَابِ اللَّهِ ثَمَانُ آيَاتٍ لِلْعَيْنِ : الْفَاتِحَةُ ( سبع آيات ) وَآيَةُ الْكُرْسِي روى الطبراني في الأوسط عن السائب بن يزيد قال : عوَّذني رسول الله بفاتحة الكتاب تفلا وقد قال السيوطي في كتابه( الإتقان في علوم القرآن ){{ الرقي بالمعوذات، وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى ، فلما عزَّ هذا النوع ؛ فزع الناس إلى الطب الجسماني ، ويشير إلى هذا قول النبى : «لَوْ أَنَّ رَجُلاً مُوقِناً قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ » }} | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:46 pm | |
|
الْقُرْآَنُ هُدَىً وَ شِــفَاءُ جعل الله الشفاء من كل الأسقـام الظاهـرة والباطنــة محققـا بالقرآن الكريم ولذلك يقول عزَّ شأنه{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}ووروى ابن ماجة فى سننه وغيره عن عيدالله ابن مسعود قال : قال رسول الله(عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ)وروى ابن ماجة فى سننه أيضاً عن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله(خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ) وروى البيهقي في الشعب عن واثلةَ بن الأسقع أَنَّ رَجُلاً شَكَىٰ إِلى رَسُولِ اللَّهِ وَجَعاً فِي حَلْقِهِ فقال النَّبِيُّ(عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ)وروى ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال(جاء رجل إلى النبي فقال : إني أشتكي صدري قال : اقرأ القرآن قال الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}وقد أثبتت التجارب المعملية بالكمبيوتر التي قام بها الدكتور أحمد القاضي رئيس المركز الإعلامي بمؤسسة العلوم الطبية الإسلامية بمدينة(بنما سيتي)بأمريكا على مجموعات متنوعة من البشر(بعضهم مسلم عربي وبعضهم مسلم غير عربي ولكنه يجيد العربية وبعضهم مسلم غير عربي ولا يعرف العربية وبعضهم غير مسلم ) : تأثير الألفاظ القرآنية في علاج التوتر العصبي حيث أثبتت هذه التجارب أن للقرآن أثراً مهدئاً في 97 ٪ من التجارب في شكل تغيرات فسيولوجية حيث تدلُّ على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي وقد سجَّل هذه التجارب ونتائجها في كتابه(تأثير القرآن على الوظائف الفسيولوجية للجسم البشري )والذي نشرته ( دار الرسالة ببيروت)وقد حكى الشيخ أبو القاسم القشيري : أن ولده مرض مرضاً شديداً قال : حتى أيست منه واشتدَّ الأمر عليّ فرأيت النبي في منامي فشكوت له ما بولدي ، فقـال لي(أين أنت من آيات الشفاء ؟)فانتبهت ففكَّرت فيها فإذا هي في ستة مواضع من كتاب الله تعالى وهي قوله تعالى{وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ } -- {وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ}-- {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ}--- {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}-- {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }-{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء}قال فكتبتـها في صفحة ثم حللتـها بالماء وســقيته إياها فكأنما نشـــط من عقال وقد قال العلامـــة ابن القيم في كتـــــابه( زاد المعاد في هدي خير العباد ){ فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبيَّة والبدنيَّة وأدواء الدنيا والآخرة وما كل أحد يُؤهَل ولا يُوَفَق للاستشفاء به وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً وكيف تقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسماء الذي لو أنزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيله للدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه }}. *علاج القرآن للشدائد نقل الكمال الدميري عن سيدنا جعفر الصادق قال{ عجبت لمن ابتلى بأربع كيف يغفل عن أربع ؟ 1- عجبت لمن ابتلى بضرٍّ كيف يذهب عنه ( يغيب عنه ) أن يقول : رب {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } والله يقول: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} 2- وعجبت لمن ابتلى بالغمِّ كيف يذهب عنه أن يقول : {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } والله تعالى يقول : {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ } 3 – وعجبت لمن خـــاف كيف يذهب عنــه أن يقــــــــــول{حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }والله تعـــــــــالى يقـــــــول {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ} 4- وعجبت لمن مُكر به كيف يذهب عنـــــه أن يقــــــــــــول : {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } والله تعالى يقول :{فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} أخرج البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما :أن رسول الله قال في قوله تعالى : {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} :(هُوَ أَمَانٌ مِنَ الْسَّرِقَة )وأن رجلاً من أصحاب رسول الله تلاها حيث أخذ مضجعه فدخل عليه سارق فجمع ما في البيت وحمله والرجل ليس بنائم حتى انتهى إلى الباب فوجده مسدوداً فوضع الكارة (أي الحمل) فإذا هو مفتوح ففعل ذلك ثلاث مرات فضحك صاحب الدار ثم قال : إني أحصنت بيتي . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:46 pm | |
| علاج القرآن لضيق الأرزاق روى الطبراني عن معاذ رضي الله عنه أن النبي قال : يا مُعَاذُ أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ ثُبَيْرَ أَدَّاهُ الله عَنْكَ فادْعُ الله يا مُعَـــاذُ قُلْ :( اللهمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وتُخْرِجَ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ ورَحِيمَهُمَا تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا وتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ) أخرج عبد الرزاق في المصنَّف عن رجل من قريش قال : كان رسول الله إذا دخل عليه بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة ثم قرأ هذه الآية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في الزهد ، وابن أبي حاتم في تفسيره عن ثابت رضى الله عنهم أجمعين ، قال : كان رسول الله إذا أصابت أهله خصاصة ؛ نـادى أهله بالصلاة : صلُّوا صلُّوا ، قال ثابت : كانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة أخرج الطبراني وابن مردويه عن معاذ قال : قال النبى : يا أَيُّها النَّاسُ اتَّخِذُوا تَقْوى الله تِجَارَةً يَأْتِكُمُ الرِّزْقُ بلا بِضَاعَةٍ ولا تِجَارَةٍ ثم قرأ [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ] وأخرج أحمد ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أَبي ذَرَ رضِي اللَّهُ عنْه ، قَالَ : قال رسول الله : يَا أَبَا ذَرَ إِني لأعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بها لَكَفَتْهُمْ (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عمران بن حصين أنَّ رسول الله قال : مَنْ انْقَطَعَ إِلَى اللهِ كَفَاهُ كُلَّ مَؤُونَةٍ ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثَ لا يَحْتَسِبُ ، وَمَنْ انْقَطَعَ إِلَى الْدُّنْيَا ؛ وَكَلَهُ اللهُ إِلَيْهَا وفي الجامع الكبير للسيوطي روى أبو الشيخ ابن حبان عن جبير بن مطعم ، قال : قال لي رسول الله : أَتُحِبُّ يا جُبَيْرُ إِذَا خَرَجْتَ في سَفَرٍ أَنْ تَكُونَ مِنْ أَمْثَلِ أَصْحَابِكَ هَيْئَةً وأَكْثَرِهِمْ زَاداً ؟ فقلت : نعم بأبي أنت وأمي قال : (( فَاقْرَأْ هَذِهِ السُّورَ الخَمْسَ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } وافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ واخْتِمْ قِرَاءَتَكَ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) قال جبير : وكنت غنياً كثير المالِ فكنت أخرج ( مع من شاء الله أن أخرج معهم ) في سفر ، فأكون أَبَذَّهُمْ هيئةً ، وأقلهم زاداً ، فما زلت منذ علمنيهنَّ رسول الله وقرأت بهن أكون من أحسنهن هيئةً ، وأكثرهم زادا ً، حتى أرجعَ من سفري (ذَلِكَ) رواه أبو يعلى . وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى رحمة واسعة في رسالته (حصول الرفق بأصول الرزق ){من كتب يوم الجمعة بعد الصلاة قوله سبحانه وتعالى{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } وجعلها في بيته ، أو في حانوته ، كثَّر الله خيره }}. *قضــاء الحوائــج روى المحاملي في أماليه عن عبد الله بن الزبير ( قال الحافظ السيوطي وله شاهد مرسل عند الدرامي)عن النبي أنه قال : مَنْ جَعَلَ " يَس " أَمَامَ حَاجَةٍ قُضِيَتْ لَهُ قال صاحب خزينة الأسرار :{{ ويبدأ بقراءة يس سبع مرات ، أو إحدى وعشرين مرة ، أو إحدى وأربعين مرة فلا شك ولا شبهة في تأثيرها فإن الله تعالى يقضي حاجته بلطفه وكرمه }}. وقال الإمام أبو العزائم : {{ يقرأ من أول السورة إلى قوله تعالى {بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ } ثم يدعو بما يشاء ، وبعد الدعاء يكرر قوله سبحانه{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } ( إحدى وأربعين مرة ) ثم يختم السورة }} وهذه الكيفيَّـة مجرَّبة لقضاء الحوائج وفي فوائد الإمام الشرجي كيفيَّة لقضاء الحوائج ( منقولة من كتاب (آداب الفقراء ) للشيخ أبي القاسم القشيري رحمه الله ){ يتوضأ وضوءاً جديداً ثم يصلي أربع ركعات بتشهُّدين وتسليمتين يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : {رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً } عشراً وفي الثانية بعد الفاتحة : {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي} عشراً ، وفي الثالثة بعد الفاتحة : {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } عشراً ، وفي الرابعة بعد الفاتحة {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }عشراً ، ثم يسجد بعد الفراغ ويقول في سجوده : {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}إحدى وأربعين مرة ، ثم يسأل الله تعالى حاجته تقضى بإذنه تعالى }}. وقال الإمام اليافعي في كتـــاب ( الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ) في الكلام عن البسملة {{ ولقضاء الحوائج مما نقلته من خطِّ بعض العارفين نقله عن الإمام جعفر الصادق ، أنه قال : من كانت له حاجة مهمَّة إلى الله تعالى ؛ فليكتب رقعة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبده الذليل إلى ربه الجليل(أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ويرمي الورقة في الماء الجاري ويقول : إلهي بمحمد وآله الطيبين وصحبه المرتضين اقض حاجتي يا أكرم الأكرمين وتذكر حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى }}. *من أسرار الفاتحة قال ابن القيم في كتابه(زاد المعاد في هدى خير العباد):{{ كل داء له دواء ، وأنا أحسنت المداواة بالفاتحة ، فوجدت لها تأثيراً عجيباً في الشفاء ، وذلك أني مكثت بمكة مدة يعتريني أدواء لا أجد لها طبيباً ولا مداوياً ، فقلت : يا نفسي دعيني دعيني أعالج نفسي بالفاتحة ؛ ففعلت ؛ فرأيت لها تأثيراً عجيباً ، وكنت أصف ذلك لمن اشتكى ألماً شديداً ، فكان كثيراً منهم يبرأون سريعاً ببركة الفاتحة ، ثم قال : وقد يتخلف الشفاء لضعف همة الفاعل، أو لعدم قبول المحل أن يتداوى بكتابة الفاتحة، أو أن يتداوى بقراءة الفاتحة، فكذلك يتخلَّف الشفاء لضعف همِّة القارئ أو لتغيير القارئ في المخرج والصفات أو لعدم قبول المحل وإلا فالآيات والأدعية في نفسها نافعة شافية } وهكذا ، فإن فاتحة الكتاب تبرئ الأسقام ، والآلام ، وتعجِّل العافية في حينها ، وقد ورد في ذلك : عن عبد الملك بن عُمير مُرْسَـلاً فيما رواه البيهقى : قَالَ النَّبِيُّ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل دَاءٍ قال المناوي : {{ أى شفاءاً من : داء الجهل ، والمعاصي ، والأمراض الظاهرة ، والباطنة ، وأنها كذلك لمن تدبَّــر وتفكَّـــر وجــــرَّب وقــــوى يقينه }}. عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنَ السَّم (رواه بن منصور والبيهقي ) وأخرج الخلعي عن جابر : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل شئ إلا السَّام (الموت) والرقية بالفاتحة ثابتة بما فعله أصحاب رسول الله ومنه عن أَبِي سَعِيد الخدرى قال رواه أبو عبيد، وأحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن جرير، والحاكم، والبيهقي) بَعَثنَا رَسُولُ الله في سَرِيَّةٍ، فَنَزَلنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلنَاهُمْ القِرَى فلم يَقْرُونَا، فَلُدِغَ سَيِّدُهُم فَأَتَوْنَا، فقالُوا: هَلْ فِيكُم مَنْ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ؟ ، قُلْتُ: نَعَم أَنَا، وَلَكِنْ لاَ أَرْقِيِه حتى تُعْطُونَا غَنَماً، قالُوا: فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ ثَلاَثِينَ شَاةً؛ فَقَبِلْنَا، فَقَرَأْتُ عَلَيِه الْحَمْدَ لله سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَبَرأَ وقَبَضْنَا الغَنَم. قَالَ: فَعَرَضَ في أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَيْءٌ، فَقُلْنَا لاَ تَعْجَلُوا حتى تَأْتُوا رَسُولَ الله، قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ذَكَرْتُ لَهُ الذي صَنَعْتُ قالَ: (( وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقَيْةٌ؟ اقْبِضُوا الغَنَمَ وَاضْرِبُوا لي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ )) وقد قال الشيخ البوني رحمه الله في (شمس المعارف) :{{ وفقني الله وإياكم ، فإن فاتحة الكتاب لها خواصٌ عجيبة ، ومن خواصها كما قال رسول الله (فيما رواه البزَّار عن أنس ) : أنَّ مَنْ قرَأها عندَ وضعِ جَنبهِ على الفِراش وَقَرأ معها " قُلْ هو اللهُ أحدٌ" ثلاثاً و" المُعَوِّذَتَين " فقد أمِنَ مِنْ كُلِّ شئ إلا المُوت كما أخرج الطبراني عن الســائب بن يزرد قوله : عوَّذَنِي رسولُ الله بفاتحة الكتاب تَفْلا }}. وقد نقل صاحب ( خزينة الأسرار )،{{ من كان له حاجةٌ ؛ فليقرأ الفاتحة أربعين مرةً بعد صلاة المغرب عند الفراغ من الفرض والسنَّة ، ولا يقوم من مكانه حتى يفرغ من قراءة الفاتحة ، وبعده يسأل مراده ؛ فإن الله تعالى يقضيه لا محالة ، وقد جُرِّبَ فوجدناه نافعاً، ثم يقرأ هذا الدعاء بعد الفراغ من قراءة الفاتحة : إلهي علمك كاف عن السؤال اكفني بحقِّ الفاتحة سؤالاً وكرمُك كاف عن المقال أكرمني بحق الفاتحة مقالا وحصِّل ما في ضميري }}. وقال الشيخ البوني في كتابه ( شمس المعارف ) : {{ قال العلماء العارفون بالله تعالى ، في الفاتحة الشريفة ألف خاصية ظاهرة ، وألف خاصية باطنة ، ومن داوم على قراءتها ليلاً ونهاراً ؛ زال عنه الكسل ، والفشل ، وطهَّر الله تعالى باطنه ، وظاهره من جميع الآفات النفسانيَّة ، والإرادات الشيطانيَّة ، وألهمه الله تعالى العلم اللدنِّي ، ظاهراً ، وباطناً ، ويكون القارئ على استقامة تامة . }}. وقد روى صاحب تفسير " روح البيان " عن الحكيم الترمذي :{{ من داوم على قراءة الفاتحة مع البسملة بين سنَّة الصبح وفرضه ، إحدى وأربعين مرة ، لم يطلب منزلة إلا وجدها ، إن كان فقيراً أغناه الله ، وإن كان مديوناً قضى عنه الدين ، وإن كان مريضاً شفاه الله سريعاً ، وإن كان ضعيفاً قوى ، وإن كان غريباً عزّ وشرف بين الناس ، ويرزقه ولداً صالحاً لو كان عقيماً ، قال : ومن يقرأ هذا الترتيب على وجع ومرض ، بنيَّة خالصة ، شفاه الله تعالى.، فهي واقية لمن قرأها عن جميع الآفات والأمراض ، وقد أخرج الديلمي عن عمران بن حصين قال : قال :النبى فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في داره فتُصيبُه ذلك اليوم عينُ إنْسٍ ولا جِنٍّ }} | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:48 pm | |
|
*الوقايةُ من الجان. روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي أنه قال : البَيْتُ الذي يُقْرَأُ فِيهِ البَقَرَةِ لا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ وروى الدارمي فى ســننه عنْ ابنِ مسعودٍ موقوفاً : منْ قرأَ أربعَ آياتٍ منْ أولِ سورةِ البقرةِ ، وآيةَ الكرسِي وآيتانِ بعدَ آيةِ الكرسِي وثلاثاً منْ آخرِ سورةِ البقرةِ لم يقربْهُ وَلاَ أهلَهُ يومئذٍ شيطانٌ ولا شيءٌ يكرهُهُ ولا يُقرأنَ علَى مجنونٍ إلاَّ أَفَاقَ وروى البخاري عن أبي هريرة في قصة الصــدقة : أنَّ الجنِّيَ قَالَ لِي : إذَا أَوَيْتَ إلَى فِرَاشِكَ ، فَٱقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ (اللَّهُ لاَ إلۤهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وَقَالَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِـحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ: أَمَا إنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ وأخرج ابن سعد والبيهقي عن أبي العالية عن خالد بن الوليد أنه كان يفزع من الليل، فشكا ذلك إلى رسول الله فقال: إِنَّ جِبْريِلَ قَالَ لِي : إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ ، فَقُلْ: أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأرْضِ ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحمٰنُ فقالهن خالد فذهب ذلك عنه وروى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس رضي الله عنه عن النبي أنه قال : منْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ ، اذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنى وأَقَامَ في أُذُنِهِ اليُسْرى ؛ لمْ تُضُرُّهُ أُمُّ الصِّبْيَان (أم الصبيان:كناية عن الشيطان) . وقال النبى فيما رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق : ما قال عَبْدٌ : اللهمَّ ربَّ السمواتِ السبعِ ، وربَّ العرش العظيم ، اكْفِنِي كُلَّ مُهِمٍ ، من حيثُ شِئْتَ ، وِمِنُ أينَ شئت ؛ إلا أذهبَ اللهُ تَعَالى هَمَّهُ *آيــات الحفــظ نقل الدميري في (حياة الحيوان) عن بعض فقهاء اليمن قال{{ مررت على شاة ميتة في قرية ، وإذا الذئاب يحومون حولها فتعجبت ، وظننت أن عندها حيَّة يهربون منها فذكرت ما ورد في الحديث ، أنه يجب الشجاعة ولو بقتل حيَّة ، فأخذت عصاي ، وتقدّمت إليها ، ففرَّ الذئـاب مني ، فنظرت ، فلم أر شيئاً ، فقلبتها بالعصا ، فما رأيت شيئاً فنظرت فإذا في عنقها خيط فيه حرز فأخذته فإذا فيه تميمة فيها هذه الآيات {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ } {وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ } {اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} {وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ }{إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } {وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً} {إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }{وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }{وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ }قال : فلما ولَّيتُ ؛ أقبلت الذئاب عليها فجعلوها قطعاً بينهم.}} آيات الكفاية {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }{عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } {فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ} {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ }اللهم بكهيعص اكفني ، وبحمعسق احمنى ، يا كافي (إحدى عشر مرة). ( عن كتاب الوسائل الشافعة ). | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:48 pm | |
|
آيات النطق في القرآن يقرأ في فم الصبي قبل أن يتكلم ، ويقرأ لمن طرأ عليه السكوت : {مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ } {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً } {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}{إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً}{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ}{آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}{وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً} قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً} ( عن كتاب الوسائل الشافعة ). *تيسير الولادة روى ابن السني عن فاطمة أن رسول الله لما دنت ولادتها أمر أمَّ سلمة وزينب بنت جحش أن يأتيا فيقرأ عندها( آية الكرسي ) و {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } ويعوِّذاها بالمعوذتين وروى البيهقي في الدعوات عن ابن عباس موقوفاً في المرأة يعسر عليها ولادتها قال{{يكتب فى صفحة ثم تُغْسَل فتُسْقَى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحكيم الكريم ، سبحان الله وتعالى ربِّ العرش العظيم الحمد لله ربِّ العالمين ، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) }} قال الخلال : حدثني عبد الله بن أحمد ، قال : {رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شئ نظيف حديث ابن عباس (أي السابق) }} وقال ابن الحاج في المدخل :((صفة دواء يفعل – أى يُذْهِبُ _ عسر النفاس.: قال الشيخ (يعني شيخه ابن أبي جمرة رحمه الله) {{ يكتب في آنية جديدة: أُخرج أيها الولد من بطن ضيق ومن تحت ضيق إلى سعة هذه الدنيا أخرج بقدرة الذي جعلك في قرار مكين إلى قدر معلوم{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ}إلى آخر السورة {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}وتشربها النفساء ويرش منها على وجهها قال رحمه الله : أخذته عن بعض السادة المباركين ، فما كتبته لأحد إلا نجح في وقته }}. ويروي النبهاني في كتابه(سعادة الدارين) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال{{ مرّ عيسى على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ، فقالت: يا كلمة الله ، ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه ، فقال : يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس خلِّصــها ، قال: فرمت بولدها ، فإذا هي قائمة تشمُّه ، قال : فإذا عسر على المرأة ولدها ، فاكتبه لها }}. وذكر ابن القيم في (زاد المعاد) ، كتاباً آخر لذلك يكتب في إناء نظيف{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} وتشرب منه الحامل ويرشُّ على بطنها }}. | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:49 pm | |
| فوائـد متفـرِّقة ننتخب هذه الفوائـــد من كتــاب ( زاد المعــاد ) لابن قيم الجوزية قال رحمه الله : كتاب للرعاف كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ}وسمعته يقول : {{كتبتها لغير واحد فبرأ وقال: لا يجوز كتابتها بدم الرعاف كما يفعله الجهَّال فإن الدم نجس فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى }} . كتاب للحمَّى {{ يكتب على ثلاث ورقات لطاف : بسم الله فرَّت بسم الله مرَّت بسم الله قلَّت ويؤخذ كل يوم ورقة ويجعلها في فمه ويبتلعها بمــــــاء }} . ونقل عن المروزي قوله : {{ بلغ أبا عبد الله يعني الإمام أحمد إني حممت فكتب لي من الحمى رقعة فيها ((بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله محمد رسول الله {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} اللهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك إله الحق آمـــــين )) {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ } كتاب لعرق النسا : {{ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم ربَّ كل شئ ومليك كل شئ ، وخالق كل شئ ، أنت خلقتني ، وأنت خلقت النسا فيّ ، فلا تسلِّطه على بدني ، ولا تسلِّطني عليه بقطع ، واشفني شفاء لا يغادر سقماً ، لا شافي إلا أنت.}} كتاب للعرق الضارب : روى ابن ماجة ، و الترمذي في جامعه من حديث ابن عَبَّاسٍ : أَنَّ النبيَّ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الأَوْجَاعِ كُلَّهَا أَنْ يَقُولَ : بِسمِ الله الكَبِيِر ، أَعُوذُ بِالله العَظيِمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ كتاب لوجع الضرس : {{ يكتب على الخدِّ الذي يلي الوجع : بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }وإن شاء كتب {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
كتاب للخرَّاج (أى الدمِّل) : يكتب عليه : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً}انتهى ما انتخبته من كتاب زاد المعاد لابن قيم الجوزية. *عـلاج الصُّـداع قال الدميري رحمه الله : ومما جرب للصُّداع فصَحَّ ما روي عن الإمام الشافعي أنه قال: {{ وجد في بعض دور بني أمية درج من فضة ، وعليه قفل من ذهب ، مكتوب على ظهره (( شفاء من كل داء)) ، وفي داخله مكتوب هذه الكلمات: ((بسم الله الرحمن الرحيم ، وبالله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اسكن أيها الوجع ، سكَّنتك بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، إن الله بالناس لرؤوف رحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله، وبالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اسكن أيها الوجع، سكَّنتك بالذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً)). قال الإمام الشافعي : فما احتجت معه إلى طبيب قط بإذن الله تعالى.}} (نقله النبهاني في( سعادة الدارين )). ونقل النبهاني أيضاً عن الدميري قوله: {{ ووجد أيضاً في ذخائر بني أمية ترسٌ مربعٌ من ذهب ، وعليه أزرار من الزمرد الأخضر ، مملوءاً بالمسك والكافور والعنبر الخام، وكان من جعله على رأسه أزال عنه الصداع البتَّه في الوقت والساعة ، فشقوا الترس ؛ فوجدوا في باطن أزراره بطاقة مكتوب فيها : (بسم الله الرحمن الرحيم ذلك تخفيف من ربكم ورحمة)، (بسم الله الرحمن الرحيم يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً))، (بسم الله الرحمن الرحيم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)، (بسم الله الرحمن الرحيم ألم تر إلى ربك كيف مدَّ الظل ولو شاء لجعله ساكناً)، (بسم الله الرحمن الرحيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم) .}} *علاج المصروع روى عبد الله ابن الإمام أحمد ، في زوائد المسند بسند حسن عن أبي كعب قال : كنت عند النبي فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخاً وبه وجع، قال : وما وجعه؟، قال: به لمم (أي جنون) ، قال: فأتني به، فوضعه بين يديه؛ فعوَّذه النبي : بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتيــن {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ} وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ} وآخر سورة المؤمنون {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} وآية من سورة الجنِّ{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } والمعوِّذتين ، فقام الرجل كأنه لم يشك قط وروى البيهقي وابن السني وأبو عبيد عن ابن مسعود أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق فقال رسول الله : مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ ؟ قَالَ: [أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} فقال النبى : لَوْ أًنَّ رَجُلاً مْوقِنَاً قَرَأَ بِهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَال | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:49 pm | |
| الشفاء من السحر وروى ابن أبي حاتم عن ليث قال{ بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر تقرأ على إناء فيه مـاء ، ثم يصبُّ على رأس المسحور :الآية التي في سورة يونس {فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} وقوله {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} وقوله {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } *الوقاية من الحيَّة والعقرب قال الدميري{ ومما يدفع شرَّ الحيَّة والعقرب أن يقرأ عند النوم ثلاث مرات : (أعوذ بربِّ أوصافُهُ سَمِيّـَة ، من كل عقرب وحيَّـة) {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } [ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.}} . وفي التمهيد لابن عبد البر في ترجمة يحيي بن سـعيد الأنصاري عن ابن وهب قال : أخبرني ابن سمعان أنه سمع رجالاً من أهل العلم يقولون{ إذا لُدِغَ الإنسان فنهشته حيَّة أو لدغته عقرب فليقرأ الملدوغ هذه الآية {نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضاً عن سعيد بن المسيب قال{ بلغني أن من قال حين يمسي{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} لم تلدغه عقرب.}} *فائدة لمن ساء خلقه روى الطبراني في معجمه الأوسط أنَّ أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله يقول : مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ مِنَ الرَّقِيقِ وَالدَّوَاب وَالصبْيَانِ فَاقْرَءُوا فِي أُذُنَيْهِ{أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } *وصايا الجامعة ونختم هذه الفوائد بوصايا جمعت خير الدنيا والآخرة : { قال الكمال الدميري في حياة الحيوان عند الكلام على الإنسان : كن متمسكاً بهذه الصفات الحميدة تفز بسعادة الدارين : لا تتخذ من الكافرين ولياً ولا من المؤمنين عدواً وارتحل بزادك من التقوى في الدنيا وعد نفسك من الموتى واشهد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة وحسبك عمل صالح وإن قلّ وقل آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وقل {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } فمن كان متمسِّكاً بهذه الصفات الحميدة ضمن الله له أربعة في الدنيا : 1-الصدق في القول 2- والإخلاص في العمل 3- والرزق كالمطـــر 4- والوقاية من الشَّــــرِّ وأربعة في الآخرة : 1- المغفرة العظمى 2- والقربة الزلفى 3- ودخول جنَّة المأوى 4- واللحوق بالدرجة العليا . وإن أردت الصدق في القول ، فداوم على قــــــــراءة : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } وإن أردت الرزق كالمطـــر فـــداوم على قـــــــــــراءة : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } وإن أردت السلامة من شرِّ الناس فداوم على قراءة: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } وإن أردت جلب الخير والرزق والبركة فداوم على قـراءة : بسم الله الرحمن الرحيم[الملك الحق المبين هو نعم المولى و نعم النصير] وقراءة سورة الواقعة، وسورة يس ، فإنه يأتيك بالرزق كالمطر. وإن أردت أن يجعل الله لك من كل همٍّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ويرزقك من حيث لا تحتسب فالزم الاستغفار وإن أردت أن تأمن مما يروِّعك ، ويفزعك ؛ فقل : أَعُوذُ بِكَلِماتِ الله التّامّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقابِهِ وَشَرِّ عِبادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِين، وَأَنْ يَحْضُرُونَ وإن أردت أن تعرف أي وقت تفتح فيه أبواب السماء ويستجاب الدعاء فاشهد وقت نداء المنادي فأجبه ففي الحديث : (مَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيُجِبْ الْمُنَادِي ) والمنادي هو المؤذن. وإن أردت أن تسلم من أمر يكربك فقل : توكلت على الحى الذى لايموت أبدا {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً } وإن أردت أن تنجو من هـــمٍّ ، أو غــــمٍّ أو خوف يصــــيبك فقـــــل : اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ ٱسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ ٱسْتَأَثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي فيذهب عنك همك وغمك وحزنك وإن أردت أن يداويك الله من تسعة وتسعين داء أيسرها الهمّ فقل ما ورد في الحديث (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) فإنها دواء مما ذكر . وإن أردت أن تؤجر بما يصيبك من مصيبة فقــــــــــل : إنَّا لله وَإِنَّا إليهِ رَاجِعُون اللهُمَّ عِنْدَكَ احْتَسَبْتُ مُصِيبَتَي فَأْجُرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْنِي خَيْرَاً مِنْهَا ) ومنه : (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ تَوَكَّلْنَا عَلَى اللهِ وَعَلَى اللهَ تَوَكَّلْنَا) وإن أردت أن يذهب همُّك ويُقْضَي دينُك فقل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهـمِّ وَالحُزْنِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ الجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجالِ وإن أردت أن تُوَفَّقَ للخشوع ؛ فاترك فضول النظر. وإن أردت أن تُوَفَّقَ للحكمة ؛ فاترك فضول الكلام. وإن أردت أن تُوَفَّقَ لحلاوة العبادة ؛ فاترك فضول الطعام ، وعليك بالصوم ، وقيام الليل ، والتهجد فيه. وإن أردت أن تُوَفَّقَ للهيبة ؛ فاترك المزاح ، والضحك، فإنهما يسقطان الهيبة. وإن أردت أن تُوَفَّقَ للمحبة ؛ فاترك فضـــول الرغبـــة في الدنيا. وإن أردت أن تُوَفَّقَ لإصلاح عيب نفســـــــــك ؛ فاترك التجسُّس على عيوب الناس ، فإن التجسُّس من شعب النفاق ، كما أنَّ حسن الظنِّ من شعب الإيمان. وإن أردت أن تُوَفَّقَ للخشية ؛ فاترك التوهُّم في كيفيات ذات الله تعالى ؛ تسلم من الشكِّ والنفاق. وإن أردت أن تُوَفَّقَ للسلامة من كل سوء ، فاترك الظنَّ السيئ بكل الناس. وإن أردت العزلة ؛ فاترك الاعتماد على الناس ، وتوكـــل على الله. وإن أردت أن لا يموت قلبك ؛ فقل كل يوم أربعين مرة (يا حيُّ يا قيوم ، لا إله إلا أنت ). وإن أردت أن ترى النبي يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة ، فأكثر من قــــــــــــــراءة{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } و{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ } و {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ } وإن أردت أن يُنَوَّرَ وجهك ؛ فداوم على قيام الليل. وإن أردت السلامة من عطش يوم القيامة؛ فلازم الصوم. وإن أردت أن تسلم من عذاب القبــــــــــــر فاحترز من النجاسات ، واترك أكل المحرمات ، وارفض الشهوات وإن أردت أن تكون غنيَّاً ؛ فلازم القناعة. وإن أردت أن تكون خير الناس ؛ فكن نافعاً للناس. وإن أردت أن تكون أعبد الناس فكن متمسكاً بقول النبى فيما رواه الترمذى عن أبى هريرة : مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِن أو يُعَلِّمُ مَنْ يعْمَلُ بِهِنَّ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ الله فَأَخَذَ بِيَدِي فعَدَّ خَمْساً وَقَالَ: اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَارْضَ بِما قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِماً ، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ وإن أردت أن تكون من المحسنين المخلصين ؛ فاعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وإن أردت أن يكمل إيمانك ؛ فحسِّن خلقك. وإن أردت أن يحبُّك الله فاقض حوائج إخوانك المســــلمين ففي الحديث ( عن أنس جامع الأحاديث ) : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً صَيَّرَ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْهِ وإن أردت أن تكون من المطـــيعين ؛ فأدِّ ما فـــرض الله عليـــــــك . وإن أردت أن تلقى الله تعالى نقيَّاً من الذنوب فاغتسل من الجنابة ولازم غسل الجمعة تلق الله تعالى يوم القيامة وما عليك ذنب. وإن أردت أن تُحشر يوم القيامة في النور الهادي ، وتسلم من الظلمات ؛ لا تظلم أحداً من خلق الله تعالى. وإن أردت أن تقلّ ذنوبك ؛ فالزم دوام الاستغفار. وإن أردت أن تكون أقوى الناس ؛ فتوكل على الله. وإن أردت أن يستر الله تعالى عليك عيبك فاستر عيوب الناس فإن الله تعالى ستَّار ويحبُّ من عباده الستَّارين وإن أردت أن تمحي خطاياك ؛ فأكثر من الاستغفار ، والخشوع ، والخضوع ، والحسنات في الخلوات. وإن أردت الحسنات العظام ؛ فعليك بحسن الخلق ، والتواضع ، والصبر على البليَّة. وإن أردت السلامة من السيئات العظام ؛ فاجتنب سوء الخلق ، والشحَّ المطاع. وإن أردت أن يسكن عنك غضب الجبَّار ؛ فعليك بإخفاء الصدقة ، وصلة الرحم. وإن أردت أن يقضي الله عنك الدين فقل ما قاله النبي للأعرابي حين سأله وقال عليه الصلاة والسلام له : لو كان عليك مثل الجبال ديناً أدَّاه الله عنك قل: اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَاغْنِني بِفَضْلِكَ عمن سِوَاكَ وفي الحديث : لَوْ كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ جَبَلٌ مِنْ ذَهَبٍ دَيْنَاً فَدَعَا بِذَلِكَ ؛ لَقَضَاهُ اللهُ عَنْهُ ، وَهُوَ: اللهمَّ فَارِجَ الهَمِّ وكَاشِفَ الكَرْبِ مُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، أَنْتَ رَحْمَانِي ؛ فارْحَمْنِي بِرَحْمَةٍ تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ . وإن أردت أن تنجو إذا وقعت في هلكة فالزم ما في الحديث :إذا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ: بِسْمِ الله الرَّحمن الرَّحيم وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله العَلِّي الْعَظِيم فَإِنَّ اللهَ تَعَالى يَصْرِفُ عَنْكَ مَا شَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ البَّلاء (الوَرْطَة: الهلاك) . وإن أردت أن تأمن من قوم خفت شرهم فقل ما ورد في الحديث الشريف : اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ) ومنه : اللَّهُمَّ اكْفِنـاهُمْ بِمِا شِئْتَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَئٍّ قَدِيرٌ وإن أردت أن تأمن إن خفت من سلطان ؛ فقل ما ورد في الحديث: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَب السَّموَاتِ السَّبْعِ وَرَب الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ... ويستحب أن يقول ما تقدم : اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ في نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وفي الحـديث : إذا أتيت سلطاناً مُهُابُاً تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْكَ فَقُلِ : اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِين وإن أردت ثبات القلب على الدين فقد أسند مرفوعاً أنه كان من دعاء النبى : اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِــكَ وفي روايــــــــــة : يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ [فائدة] مُجَرَّبَةٌ لمن دخل على سلطان يخاف شره فليقرأ {الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} وإن أردت كثرة الخير والرزق ؛ فداوم على قراءة " ألم نشرح" ، و سورة " الكافرون " . وإن أردت الستر من الناس فداوم على قول(اللهُمَّ استرني بسترك الجميل الذي سترت به نفسك فلا عينٌ تراك ) وإن أردت عدم الجوع والعطش ؛ فـداوم على قــراءة {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ}وقد جُرِّب ذلك مراراً . وإن خفت على تجارتك أو مالك فاكتب سورة الشعراء وعلّقها في موضع تجارتك يكثر فيه البيع والشراء ومن كتب سورة القصص وعلقها على من يخاف عليه التلف فإنها أمان له من ذلك وهو سر لطيف مجرب . | |
|
| |
جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: رد: مفاتح الفرج 23/02/12, 03:50 pm | |
|
الأسْمَاءُ الْحُسْنَى لما كانت الأسماء الحسنى الإلهية كثيرة الخواص والفوائد جليلة المنافع والعوائد وهي باب من أبواب الإجابة وسبب من أسباب الاستجابة فقد لجأ إليها الأنبياء والمرسلون والصديقون والمقربون وقد فتح الله لنا ذلك بقوله سبحانه : {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وقد أشار إليها الرسول في دعائه حيث يقول : اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أحدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، إلى آخره (عن ابن مسعود ، صحيح ابن حبان) ووجهنا النبى إلى الأسماء الحسنى الإلهية فقال : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ " (رواه الترمذي عن الإمام علي رضي الله عنه ، وروى عن أبى هريرة ، وأخرجه كثيرون بروايات ). فلكل اسم صفة ليست في غيره من الأسماء وجميع ما يظهر في الكون فهو من مقتضيات الأسماء وكما يقول الشيخ عبد المقصود سالم في كتابه ( في ملكوت الله ص )7 :{لكل اسم فلكاً وسماء وعرشاً يتجلى فيها الحق وتتنزل منها حكمته الخاصة من هذه الأسماء بأيدي سدنة من الأرواح الملائكية النورانية على قلب الكلمة المحركة في الروح الخاص لهذا الاسم ومعناه ، فما من شئ إلا ولطف الله مخزون فيه ، على مقتضى مشيئته الإلهية وإرادته الأزلية } فإذا حصل لك قبض فقل : يا باسط يصرف عنك ما أنت فيه وإذا كنت عاصياً فكرِّر : يا تواب يتب الله عليك ، وإذا كنت مريضاً ؛ فقل : يا شافي اشفني ، وإذا كنت ضعيفاً ؛ فقل : يا قوي قوني وإذا كنت ضالاً تقول : يا هادي اهدني وهكذا مع باقي الأسماء هذا مع ملاحظتنا عند ذكر الأسماء : أن الله مقدس في ذاته وصفاته ، وأفعاله ، وأحكامه ، وأنه عزَّ شأنه ، باق لبقائه ، والعبد باق بإبقائه وإنه ظاهر من حيث الصفات والأسماء في صور الأشياء ، من غير أن يحلَّ في شئ ، أو يحلَّ فيه شئ ، فإذا قلنا ((رحمن)) أيقنا أنه سبحانه وتعالى مصدر الرحمة والحنان ، وإذا قلنا ((رزَّاق)) نعلم أنه وحده المتكفل بالأرزاق ، وهكذا نذكر بقية الأسماء على هذا السياق فلكل اسم من أسمائه تعالى باب يوصل إليه ومعراج يرقى عليه وروحانية يصعد بها ، فتصعد الدعوة على تلك المعارج ، وتسبح في بروج من نور ، مخترقة الحجب والستور ، فمتى جاوزت الدعوة فم قائلها تجسدت في صورتها حتى تصل إلى خالقها قال تعالى{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}لأن لكل إنسان بابين في السماء باب ينزل منه رزقه ، وباب يصعد منه عمله ، ومن هنا تحشر النفوس على صورة علمها والأجسام على هيئة عملها ، والناس في ذلك متفاوتون وأهم ما يلاحظه الذاكر للأسماء ، هو التخلق بها ، فيتخلق من الكريم بالكرم ، ومن الحليم بالحلم ، ومن الودود بالوداد ، وهكذا باقي الأسماء وفق الأمر الوارد في قول النبى (تَخَلَّقُوا بِأَخْلاقِ اللهِ) فكل الأسماء للتخلُّق إلا أسمه تعالى ( الله ) فإنه للتعلُّق ولهذا نجد آثار الأسماء ظاهرة على من تخلَّق بها كظهور الإمهال على من تخلَّق بالحلم وعدم المؤاخذة على من تخلَّق بالعفو وكثرة البذل على من تخلَّق بالجواد ، وهكذا باقي الأسماء وأسماء الله منها " التوقيفيَّة " ، وهي ما ذكرها رسول الله في الحديث السابق ، ومنها " توفيقيَّة " ، وهي ما يلهم الله بها أحبابه والصالحين من عباده وليس في وسع مخلوق حصرها ولا إحصائها لكثرتها وإن كان المسمى واحداً{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}فالمهم الإخلاص عند النطق بها والصدق عند تردادها والحضور مع الله عند تكرارها والخشوع والخضوع بين يدي الله لاستمطار فضلها والتعرُّض لنفحاتها مع الحرص الشديد على إجادة نطق حروفها ، والتخلق بين الأنام بها . | |
|
| |
| مفاتح الفرج | |
|