رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 829894
ادارة المنتدي رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 103798



رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 829894
ادارة المنتدي رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو شرف
Admin
Admin
عمرو شرف


عدد المساهمات : 4719
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 34

بطاقة الشخصية
لعبه:
ســــوره:
رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا Left_bar_bleue0/0رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا Empty_bar_bleue  (0/0)

رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا   رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا Icon_minitime16/12/09, 05:09 am


رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا 446p%5B1%5D
نموذج من الفن التشكيلى الليبي


رفعوا مشعل الفن الراقي

رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا



عادل الفورتية

لمّا كان الفن
هو تتبع وأظهار لنمط المعيشة السائد فى آى مجتمع، فالفن مازال يعتبر
المادة الأساسية والطيّعة التى من شأنها أن تنقلنا ألى أفكار وأحلام
وطموحات الأنسان، وبالتالى فأن الليبين كانوا من مجمل شعوب المنطقة التى
شهدت تعاقب حضارات وأزمان مختلفة، وهذا يتجسد تخصيصا فى المناطق الجنوبية
حيث الأكتشافات الآثرية التى دلت على تواجد الأنسان البدائى الأول، متمثلة
فى جبال تدرارات ونفوسه وآكاكوس.


وليس من شك فى
أن تأثير الحضارة المصرية "الفرعونية" على الشعوب الليبية القديمة ظاهرا
فى مناحى عدة، حيث يّذكرنا التاريخ بذلك التمازج الكبير بين الشعوب
القاطنة تلك الآراضي، وعليه فأن الواقع يشهد لنا بأن المجتمع الليبى كان
صاحب نظرة فنية دقيقة وفاحصة لما كان يجرى حوله، ولذلك فإن "الفن" عموما
ترعرع ونشأ داخل البيئة الليبية منذ القدم، ألا أنه ظل مقتصرا على المعدات
والملبس والزي، ولاتزال بعض من هذه الحاجيات مستخدما فى الحياة اليومية
الى الآن.


وعرفت اللوحة
التشكيلية ذائقة فنية ابان فترة الاستقرار والاستقلال التى سادت المنطقة
العربية أواسط القرن العشرين، فلقد تأسس أول منتدى فنى فى مدينة طرابلس
سنة 1960 على يد مجموعة من الهواة ومحبى الفن وكان المقر الذى أسس فيه هذا
النادى داخل أحدى الفرق المسرحية، ولكن سرعان ماترك هذا المكان للفنانين
الشباب الذين بدأوا يحترفون الفن فى تلك الفترة، ونذكر من الفنانين
الآوائل: محمد البارونى وعبد المنعم بن ناجى والهاشمى دافيز وعلى
القلالي.. ويعتبر البارونى فنانا عصاميا ومحترفا للفن، وتحصل غالب هؤلاء
الفنانين على بعثات دراسية للخارج ومنهم أيضا الأستاذ على قانة الذى تحصل
على بعثة دراسية فى فن النحت والرسم..
أما بالنسبة للفنانين الطلائعين فى مدينة طرابلس فترة الستينيات من القرن
الماضى فنّّذكرمنهم على سبيل المثال لاالحصر: الفنان على العبانى وأحمد
المرابط ومحمد الحاراتى وخليفة التونسى وعلى الزويك والتيجانى أحمد ومحمد
الساعدى ويوسف القنصل وفتحى الخراز والصيد الفيتوري.


ولقد أسس الفنان
على قانة قسم الفنون التشكيلية بمدينة طرابلس وساهم فى تخريج العديد من
الفنانين سواء فى قسم الفنون أو العمارة، وكان للأجيال الجديدة مكانتها
الفنية الراقية بأنتاجها المتواصل والدؤوب فى مدينة طرابلس نذكر من هؤلاء
الجيل: الفنان يوسف فطيس والفنان عبد الرزاق الريانى والفنانة عفاف
الصومالى والفنان الفاخرى والفنان محمد عبية، ولاننسى الفنانين الرائدين
فى "الفن الحروفي" بالذات: الفنان عمر الغريانى والفنان عمر أرميص.


أما بالنسبة
للفنانين التشكيلين داخل مدينة بنغازى فأننا سنحاول تذكر أسماء الآوائل
الذين كان لهم فضل السبق فى ترسيخ مبادىء الجمال والفن داخل تلك المدينة
العريقة، ومنهم: الفنان حسن بن دردف وأحمد آبوذراع والفنان محمد أستيته
والفنانة اسمهان الفرجانى وهى خريجة كلية الفنون القاهرة والفنان محمد
سويسى والفنان عوض عبيدة والذى كان له دورا رائدا فى توثيق البيئة المحلية
فى مدينة بنغازي،
والفنان رمضان البكشيشي، وأيضا الفنان المصور فتحى العريبى الذى ينضوى تحت
قائمة الفنانين التجديدين الذين تزخر بهم تلك المدينة، ومن الجيل الجديد
الفنان عادل جربوع والفنان الجميل خالد الصديق صاحب اللمسات التصويرية
الراقية فى مضمونها وكانت للفنان مشاركة خارج ليبيا وبالتحديد فى ايطاليا،
وأيضا الفنان جمال الشريف والفنانة أمباركة زيدان والتى تميزت فى فن النحت
والفنان محمود الحاسي، ومن مدينة الزاوية نذكر الفنان عمران بشنة والفنان
عبد الصمد ومحمد الأصقع، وكان فنهم تأكيدا على مماهاة الواقع والتحاكى
ضمنه، ومن مدينة مصراته نأتى على ذكر الفنانين الذين كان لهم الدور الهام
مع أخوانهم من المدن الأخرى بالطبع فى أثراء الحركة التشكيلية داخل الواقع
الليبى رغم بساطته فكريا ووجدانيا تلك الآونة... من الأسماء الفنية الرسام
رمضان القنيدى والرسام خيرى دغدنة والفنان أحمد حيدر والفنان أبراهيم
السباعى والفنان عمر جهان المقيم فى القاهرة منذ عام 1975، والذى كان له
تأثيرا واضحا على النهضة الفكرية الجمالية عند أغلبية الفنانين من الجيل
الحالى وينبغى أن لاننسى الفنان مصباح الكبير والذى يأتى بعد الجيل الذى
ذكرناه بقليل ولهذا فأن الفنان مصباح يعد همزة الوصل بين الجيل السابق
والجيل اللاحق أن جازت لنا التسمية.


أما حديثا فلقد
كانت هناك محاولات عدة لتأسيس منتديات وصالات عرض داخل المدينة ألا أن
معظمها أن لم يكن مجملها لم يتحقق ألا لفترات محدودة، حيث أن تلك
المحاولات أصطدمت بالواقع غير المثقف فنيا بالأساس وأن يكن من الصالات
والمنتديات الثقافية التى أسست "المعرض الدائم" سنة 1995 وكان مشرفا عليه
الأستاذ جمال شنيشح الذى كان له دورا رائدا فى أعطاء الحركة التشكيلية
داخل مدينة مصراته دفعة قوية بتخصيصه ذلك المكان للعرض، ثانى تلك
المحاولات ماتم تجسيده عبر صالة أو غاليرى "فسيلة" التى أنشئت سنة 2004
على يد مجموعة من الفنانين التشكيلين نذكر منهم الفنان مصباح الكبير
والفنان توفيق العويب والفنان بشير شتوان والفنان عادل فورتية، ولقد تمت
أقامة معرضين داخل هذه القاعة، واستمرت الحركة التشكيلية داخل المدينة
بأقامة المهرجانات العامة على المستوى المحلى بأقامة مهرجان الفنون
التشكيلية العام على مدى سنتين متتاليتين.


وكانت هناك
محاولات لبعض الفنانين من مصراته تجاوزوا فيها الواقع المحلى وأقاموا
المعارض الشخصية فى الخارج وبالتحديد فى "آتيليه القاهرة" بجمهورية مصر،
مع الفنان محمد بن الآمين والفنان عادل فورتية سنة 2004 وكان للمعرضين وقع
ثقافى مميز تناولته الصحف المصرية وسجل التلفزيون المصرى حلقتين مع
الفنانين، وكان الموعد مع مشاركة الفنان عدنان معيتيق فى مهرجان "المحرس"
بتونس سنة 2005 والذى ترك طابعا مميزا أيضا من خلال لوحاته التى شارك بها.


وتتواصل مسيرة
هؤلاء الفنانين مع المشاركات المحلية والخارجية فى تأكيد أحقية هذه
المدينة الجميلة بأهلها ومبانيها وقبابها، وأسواقها القديمة، برفع مشعل
الفن الراقى والحضارة البّنائة رغم كل المعوقات والعقبات، ولايفوتنا أن
نذكر الأسماء الفنية التى وأن خفتت قليلا فأن رنينها لايزال مدويا فى
آذاننا، من هذه الأسماء الفنية: الفنان محمد عمر وسالم رويحة ومالك
حيدرومحمد عامر.. وغيرهم الكثير، ولاننسى الفنان عبد السلام الشحومى الذى
وأن كان أنتاجه الفنى قليلا نوعا ما ألا أنه يسعى لوضع أسلوبا خاصا به،
وأيضا له علاقة وطيدة بالأدب وجيدة جدا تبدت من خلال كتاباته النقدية فى
عديد من الجرائد المحلية .


تلك محاولة
مختصرة منّا للوقوف على الواقع التشكيلى الليبى محددا ببعض المناطق
الساحلية الشمالية منه، وللعلم أن هناك أمكنة عديدة لم نتقص فيها حقائق
الفن والفنانين فى بلادي، وهذا بالفعل تقصير لاننكره ويلام فيه كل
الفنانين الليبين على مختلف أجيالهم، ونحن مستعدين لتقبل أى معلومات من
شأنها أن تبين لنا ذلك العالم المليء باللون والمفعم بالأسطورة.

* فنان تشكيلى ليبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b7bkya.ahlamontada.com
 
رؤية تقريبية عن واقع الفن التشكيلى فى ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الــصــــــــــــــــــــــور-
انتقل الى: