جمال عبدالحي Admin
عدد المساهمات : 5200 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222 تاريخ التسجيل : 04/10/2010 العمر : 30
بطاقة الشخصية لعبه: كابتن جمي ســــوره: (0/0)
| موضوع: هذا الطفل 17/01/12, 08:55 pm | |
| هذا الطفل يمتّع بالأمنيات النظر = ويستشرف النصر منذ الصغرْ [center]وترنو إلى العزّ أجفانه = فينساب فوق الجبين الأغرْ يوحد في جوف محرابه = ويرمي سهامه وقت السحرْ بكف يداعب آماله = وكف لمقلاعه والحجرْ ويرسم للجيل درب العلا = ويقرأ فينا وصايا عمرْ ويضرب للقاعدين المثال = بقول المهيمن فيمن كفرْ كباسطِ كفيه للماء لا = يرده ويصلى العذاب الأمرْ ويبرأ إلى الله من قمة = وأكذوبة صاغها مؤتمرْ سلام وللبغي نار تلظّى = فتحرق أريافنا والحضرْ فبغداد فيها تجوب المآسي = تدنس جلبابها والثغرْ وكشمير تشكو إلى الله مما = تعانيه من عابدي البقرْ وفي أرض أفغان سيل المنايا = جرى مُحْدِثاً في الحنايا مَمَرْ وقوقاز تجأر من هول خطب = له كل قلب رحيم انكسرْ ويرقب مسرى الرسول لوانا = وينصت هل ثم ليث زأرْ؟ يطهّره من دنايا اليهود = فقد أحدثوا فيه إحدى الكبرْ ويصرخ في زمرة اليائسين = من اليأس يا مسلمون الحذرْ لكم في ثبات الأُولى عبرة = بلالٌ وعَمّارُ وابن النظرْ وياسين في عصرنا أسوة = فطوبى لمن يقتفون الأثرْ فيا قوم إن تنكثوا تخذلوا = وإن تخلصوا يستجيب القدرْ فَجُدْ يا صغيري لنا بالدعاء = وكن في زمان العقوق أَبَرْ فما الله مخزيك كَلا وربي = ووجه البراءة مثل القمرْ وحلّق بروحك بين النجوم = إذ الأرض مملوءة بالكدرْ فما العيش فيها لِحُرّ يطيب = وقردٌ خسيس يقود البشرْ ولا تحمل الهمّ من خائن = ولا مستكين ولا مَنْ غدرْ لئن قتلوا الدّرة الغاصبون = ففي الجيل منه ألف الدررْ سينشأ فيهم صلاح الإباء = ومعتصماً ثم قطز الظفرْ فيصنع للقدس فتحاً مبيناً = ويقلع جدرانهم والشجرْ ويطمس آثار كل اليهود = كما يطمس الجدبَ ماءُ المطرْ فيصدح فيها الأذان جلياً = ويرقص زيتونها بالثمرْ وفي الأرض للبغي باعٌ ولكن = غدا تائهاً مثخناً يحتضرْ فمن ذا الذي شاقق الله أو = تجَبّر في أرضه وانتصرْ فلابد في القدس أن نلتقي = على الحب مهما يطول السفرْ ونقرأ قي كل أرجائها = (براءةَ) و(النصرَ) أغلى السورْ وفي روضة الخير يا مهجتي = مع دوحة الشعر يحلو السمرْ فننشد في عاشقي السلام = لنا سَطّر الدهرُ أحلى الصورْ بسيفٍ ودرعٍ ورمحٍ مع = شبابٍ تقيًّ يطيل الغررْ تُدَكُّ حصونٌ وتهوي قلاع = الطغاة وربي بهذا أمرْ وتبنى المآذن والعدل يسري = فيمحو السرابُ يقين الخبرْ فقد قالها الله من فوق سبع = طباقٍ أعدوا لخير وشرْ [/center] | |
|