اخبار مصرفجر
اللواء علي عثمان بلتك منفد عملية الطريق إلى إيلات مفاجأة من العيار
الثقيل عندما أشار إلى أن أوسمة الرئيس السابق حسني مبارك لابد أن تسحب
منه لآن ما حصل عليه خاصة نجمة الشرف العسكرية تمثل إفتراء منه ، وفوق
دلك أنه حصل عليها بالمخالفة للقانون ..
وأضاف في الجزء الثاني من
حواره مع الأعلامي محسن عيد في برنامج " ضد التيار" علي قناة الفراعين
الفضائية أنه لولا الولاء والانتماء للوطن ما قمنا بأي عملية فدائية ..
فما لاقيناه من تعديب في السجن الحربي على خلفية إتهامنا بمحاولة الانقلاب
علي الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر يجعلنا لا نفكر أبداً في العودة الي
الجيش .. وجاء إيداعنا للسجن وتلفيق هده القضية لنا بعد نكسة عام 67
وكانوا يقولون للحراس عني وعن زملائي المحبوسين اننا سبب النكسة حتي
يقوموا بتعديبنا بحمية .. وأكد منفد عملية إيلات أن النكسة لم يكن سببها
الجيش وانما سببه التخبط في القيادة السياسية وان الجيش كان أحد ضحايا
تلك النكسة ، وأعقد أن القيادة السياسية هي التي دبرت لنا موضوع الأنقلاب
لكي تمتص الغليان الموجود في الشارع .. وأشار علي عثمان بلتك ان المجلس
الأعلي للقوات المسلحة كان قد عقد اجتماعا يوم 2 يونيو 1967م وأبلغهم عبد
الناصر بالضربة الاسرائيلية، فرد قائد القوات الجوية بأن القوات الجوية لا
تستطيع أن تتحمل الضربة الاولى ولابد أن نبدأ بالهجوم فرد عبد الناصر:
لابد أن نتحمل الضربة الأولى .. ولم يكن جنودنا مهيأون فكان يحصدهم
الطيران الاسرائيلي وتأتي الجرافات الاسرائيلية تلقيهم في الحفر، وكنا
نطالب بمحاكمة المسئول عن هده النكسة سواء كان عبد الناصر أو غيره.
وطالب
" بلتك" المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالنظر في مساواة النجمة العسكرية
بنجمة الشرف في المخصصات المالية .. ولم نكن قبل ثورة 25 يناير نتكلم ولكن
الثورة فجرت مشاعرنا وجعلتنا نطالب بحقوقنا . وقال ايضا أن المخرجة أنعام
محمد على عندما عرفت تفاصيل عملية تدمير مصنع النحاس الدي قمت به قالت
لابد وان تتحول هده العملية الى عمل فني لايقل عن فيلم الطريق الي ايلات