افاد
تقرير صدر مؤخرا فى العاصمة البريطانية بان جماعة الأخوان المسلمين فى
مصرتواجه حاليا تحديات أساسية منذ اندلاع ثورة 25 يناير متمثلا فى
انقسامات بداخلها على مختلف المستويات -من اكبر كوادرها حتى اصغرهم- وكذلك
مواجهة خصومها .
واوضحت شبكة "بي بي سي" الاخبارية البريطانية
الخميس فى تقريرها انه بالرغم من تحول الجماعة من محظورة الى حزب سياسي
وبالرغم من فوزها في الانتخابات قبل الماضية بعدد كبير من المقاعد في
البرلمان الا ان الامر هذه المرة سيكون مختلفا تماما عما سبق حيث ان هذا
التحول الكبير والمفاجئ ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض.
واشارت
الى انه بالرغم من القمع التي تعرضت له الجماعة على مر السنوات والعزلة
السياسية التي فرضها النظام السابق الا انها تمتلك الخبرة الكافية لحصد
مقاعد عديدة في البرلمان القادم.
ولفتت الى التحدي الجديد الذى
يواجه الجماعة وهو شكوك الشعب المصري حول نية الجماعة حصد اغلب مقاعد
البرلمان بالاضافة الى ترشيح احد كوادرها في انتخابات الرئاسة، وتوقعت حشد
الجماعة لانصارها لدخول الانتخابات القادمة بقوة من اجل ترسيخ اقدامها على
الساحة السياسية الجديدة ولمواجهة اللبراليين
والاسلاميين وجميع الخصوم.
ويذكر
ان الجماعة منذ تخليها عن منهج العنف عام 1970 تجاهد كثيرا لكي تقنع الناس
بوجودها وتطمئنهم وتزيل الافكار السيئة التي تلتصق بالاسلاميين منذ عشرات
السنين.