أمير الإنتقام مشرف مميز
عدد المساهمات : 8294 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 12894 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 العمر : 35
بطاقة الشخصية لعبه: انا جدو ســــوره: (0/0)
| موضوع: «اندبندنت»: إسرائيل قتلت الجنود المصريين ردا على عملية «إيلات» 22/08/11, 02:21 pm | |
| كرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية في عددها الصادر الاثنين، أن مصر تجهز لجبهة قتال جديدة وتشن الحرب على المتشددين الإسلاميين الموجودين في مصر، وخاصة بعد الهجمات الأخيرة على الحدود مع إسرائيل في سيناء.واعتبرت الصحيفة، القصف الإسرائيلي للحدود المصرية، والذي أسفر عن مقتل جنود وضباط مصريين من قوات حماية الحدود، ردا على العمليات التي استهدفت حافلة سياحية في مدينة «إيلات» وقتلت 8 إسرائيليين، فيما زعمت الحكومة الإسرائيلية بعدها أن منفذي العملية كانوا يختبئون في مدينة «رفح» المصرية بعد تسللهم عبر أحد الأنفاق من غزة. ونقلت الصحيفة، عن أحد المهربين عبر الأنفاق، أنه خلال ثورة 25 يناير، كان مواطنو غزة يتدفقون على مدينة العريش، لكن الآن قل العدد ليصل إلى 70 شخصا على الأكثر يوميا، مشيرا إلى أن منفذي عملية «إيلات» يمكن أن يكونوا قد مروا عبر أحد الأنفاق، لكنهم بحاجة إلى مساعدة البدو لتجنب نقاط التفتيش المنتشرة بكثافة في المكان. وأوضحت أن الجيش المصري أرسل مئات الدبابات إلى شمال سيناء بعد موجة من أحداث العنف في العريش، وصرح القادة العسكريين أن العملية الهدف منها التخلص من الميليشيات الإسلامية المتشددة التي تأثرت بتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وقالت «اندبندنت» إن إسرائيل متخوفة من جارتها مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، وهو ما دفعها للقول إن المجلس العسكري فقد سيطرته على سيناء. وأرسلت الصحيفة فريقا من مراسليها إلى شمال سيناء، أجمعوا على أن الصورة ضبابية أكثر مما يعلن عنه المسؤولون العسكريون في القاهرة وتل أبيب. وأكدت الصحيفة أن هناك بالفعل تحركات لميليشيات فلسطينية على الحدود، لكن مسؤولاً عسكرياً في سيناء أوضح أن تواجد تنظيم «القاعدة» مشكوك فيه في شمال سيناء، رغم اعترافه بوجود تعاطف مع المتشددين إسلاميا هناك. وصرح يحيى أبو نصيرة، رئيس إحدى القبائل البدوية الموجودة في رفح،للصحيفة، أنه يرى تزايداً في خطر السلفيين المتشددين، قائلا «السلفيون يريدون الانفصال عن مصر وبناء إمارة إسلامية تبدأ من هنا وتتوسع من مدينة لأخرى فيما بعد». واختتمت «إندبندنت» تقريرها من سيناء بالقول إن هناك اتجاه قوي لتصديق أن جماعة «التكفير والهجرة» هي التي تقف وراء الاعتداءات الأخيرة، مشيرة إلى تزايد المد السلفي الإسلامي منذ سقوط مبارك، وقالت إن المجلس العسكري يحاول الآن السيطرة على الأمور في سيناء التي كانت مسرحا دائما لمعظم صراعات الشرق الأوسط، وعادت لتتحول إلى جبهة قتال من جديد.
| |
|