وقال
عمرو حامد، عضو المكتب السياسي للاتحاد، في تصريح صحفي، إنه تقرر تأجيل
الدعوة للتظاهر في الوقت الحالي، مؤكدا أنه جار التنسيق لتحرك جماعي من
القوى السياسية لوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
يأتي ذلك في الوقت
الذي نفت فيه حركة 6 أبريل، وائتلاف شباب الثورة، والجبهة الحرة للتغيير
السلمي، واتحاد شباب ماسبيرو، دعوتهم أو مشاركتهم في أي مظاهرات خلال
الفترة المقبلة.
وأكدت أحزاب العدل، والمصريين الأحرار، والجبهة
الديمقراطية، والحضارة، أنها لم تخطط للمشاركة في أي فعاليات احتجاجية في
ميدان التحرير أو غيره من ميادين مصر في الوقت الحالي.
يأتي هذا في
الوقت الذي لم تحسم فيه الأحزاب الصوفية موقفها رسمياً حتى الآن رغم أن
الاتجاه السائد هو إلغاء أي فعاليات احتجاجية خلال شهر رمضان بعد
الانتقادات التي وجهت للمظاهرة التي تمت الدعوة لها يوم الجمعة الماضي.
وكان
عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، قد قال إن المظاهرة المقبلة
يوم 19 أغسطس ما هي إلا احتفالية للم الشمل، وليس بهدف تحقيق أى مصالح سواء
للطرق الصوفية أو غيرها.
كما دعا الروائي الدكتور علاء الأسواني،
لأن تكون مليونية 19 أغسطس شاملة للصوفيين والأقباط والسلفيين لتكون مسيرة
ترفع فيها كل مطالب الثورة.