esraa talaat نائب المدير العام
عدد المساهمات : 3273 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 3512 تاريخ التسجيل : 06/02/2011 العمر : 32
بطاقة الشخصية لعبه: ســــوره: (0/0)
| موضوع: القاره الغارقه"Mou" 04/08/11, 01:53 pm | |
| في ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............ ثم إختفى كل شيء ..
هذا ما جاء في كتاب الموتى ....
كتاب الموتي كان يوضع في قبور الفراعنة .. وعنوانه بالهيروغلوفية " البر - مو - حرو " ..
ويعني الذين اختفوا في الشرق ، أو الذين اختفوا نهاراً .. والكتاب مرثية موجعة على ما أصاب أهل هذه القارة
.... توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب .. وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء ..
إنها ليست أتلانتس ..
فتوجد أيضا قارة أخرى غارقة احتار العلماء في ووجودها ، ولا يزالون حتى اليوم يضعون الافتراضات العلمية والفيزيائية وحتى الافتراضات الخارقة للطبيعة
لتفسير غرقها واختفاء حضارتها بالكامل .. فتلك الحضارة التي سبقتنا خلقت لنا جواً من الإبهار حول تقدمها العلمي الخارق
.. لكن السؤال الذي لم نجد له إجابة حتى الآن هو .. لماذا وكيف اختفت ؟!.
الذين تحدثوا عن قارة مو قالوا إنها غرقت أيضا كما غرقت كقارة أطلانتس وقارة ليموريا ...وأن غرقها كان في المحيط الهادي أيضا مثل قارة ليموريا .
لقد حدد العلماء مساحة قارة مو الغارقة وقالوا بأنها ضعف مساحة قارة أستراليا .
وقد بدأت الأقاويل وثار الجدل حول وجود قارة مو لأول مرة منذ عام 1870 حينما إدعى الكلونيل جيمس شيرشوود
أن بعض الهندوس قد أخبروه عن هذا السر الذي لا يعرفه الكثير من الناس .وقد حدث ذلك عندما كان يقضي خدمته العسكرية في البنغال .
ويضيف الكولونيل جيمس شيرشوود أنه قد رأى بعض الألواح القديمة التي يملكها الهندوس تتحدث عن قارة مو
وكانت تلك الألواح مكتوبة بلغة بائدة تسمى النعكال ..وقد تعلم جيمس شيرشوود هذه اللغة من الهندوس ليتمكن من قراءة هذه الألواح .
وقد ذكر شيرشود أيضا أنه شاهد مجموعة أخرى من الألواح تتكلم عن قارة مو في مكسيكو . وعموما فإن الواح الهندوس والواح مكسيكو لم يكن بها سوى القصص عن قارة مو الغارقة .
ذكرت هذه الألواح حسب رواية شيرشوود أن قارة مو قد غرقت في المحيط الهادي إثر كارثة طبيعية قبل 12 الف عام
- وصف الأشخاص : طوال القامة .. بشرتهم بيضاء .. ذوي عيون زرقاء ..
- موقع القارة : تقع في المحيط الهاديء بين أمريكا وآسيا .. وجدت تكوينات بحرية في هذه المنطقة تشير الى أن قارة مو كانت قريبة من اليابان
- عدد السكان : حوالي 64 مليون نسمة ..
- الاختفاء : اختفت القارة بعد إختفاء قارة أتلانتس بأربعة آلاف سنة .. ولم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهاديء .. وأشهر هذه الجزر هاواي ..
وهناك مجموعة أخرى من الجزر الشهيرة التي كانت تتبع قارة مو ، منها جزر ساموتهايتي وكوك .. وأيضا جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. والتي يقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي
تفسير فيزيائي لاختفاء مو
قال تعالى ..." أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " ..
يقول تشير شوارد في كتابه القوى الكونية لقارة مو ، وقد وضع لها أرقاماً من 1 إلى 14 وأهمها الحزام رقم 1 الذي كان يحمل قارتي أتلانتس ومو قبل غرقهما .. وهذ الحزام يخترق حوض البحر المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ، ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهاديء فأمريكا الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي ..
ولم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض ..
وفي كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها وتستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر ..
وصورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف فتهوي إلى قاع المحيطات ..
وأشار أيضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها
اذا لدينا
(1) - مساحة من اليابسة محمولة فوق إحدى الغرف الغازية المنفصلة .. (2) - المياه تحيط بقطعة اليابسة من كل جانب .. (3) - غرف الغاز المنفصلة التي تحمل الجزيرة .. (4) - الحزام الغازي المتكون .. (5) - الغرف الغازية السفلى التي تغذي الحزام ..
وقد أضاف قائلاً :
تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً
أوسع لهذه الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء ..
وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع ..
وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه من الفوهة
ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء ..
لكن
كل هذا الحديث العلمي البحت قد يكون في نظر العلماء كافيا لكي تختفي القارة ولا يجدوا مجالا للتعجب .. لكن بالتأكيد فإن الأمور أكبر من ذلك ..
فهناك أشياء تحتاج إلى تفسير وإلا بدا أن الأمر مجرد حلقة في سلسلة الغوامض التي تقابل الإنسان ولا يعرف لها تفسيرا ..
فعلى سبيل المثال
لماذا لم يرد ذكر قارة مو إلا في كتاب الموتى الفرعوني ، ولم ترد في أية كتابات في أية حضارة أخرى ..بل ولم يظهر الكلام عنها في أية كتابات فرعونية أخرى ؟!..
وإذا كان وصف سكان القارة قد جاء في كتاب الموتى ، فلماذا لم يرد ذكر أية زيارات تمت بين الدولة الفرعونية وبين تلك القارة ، سواء على الجانب السياسي أو على الجانب التجاري ، خاصة أن كل الرحلات التي تمت في التارسخ الفرعوني تم تسجيلها وبكل دقة في أكثر من مكان ؟!..
ولماذا لم يتم تفسير الكارثة التي حلت على تلك القارة وأدت إلى غرقها بالكامل إلا على شكل أبيات من الشعر الغامض التي لا يمكن تفسيرها بشكل قاطع ؟!..
كما أن هناك وجها كبيرا للشبه بين الحضارة في تلك القارة وبين حضارة أتلانتس .. كما أن الكارثة التي أدت إلى فناء القارتين متشابه إلى حد كبير .. فلو كانت تلك الكارثة قد حدثت للقارتين خلال 4 آلاف سنة .. فلماذا لم تحدث لأية قارة أخرى من القارات المعروفة ؟!..
وهل يمكن أن تكون مو هي نفسها أتلانتس وحدث خلط في التفسيرات جعلنا نعتقد أنها قارتين ؟!.. خاصة أن وجه الشبه بين القارتين في كل شيء كبير للغاية ، بل ويكاد يبلغ مرحلة التطابق ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بخصوص اثار مو
كان في فيلم يخص القاره دي شفته زمان بس اللي فاكراه منه انبهار علماء البحار اللي اكتشفوها من قمه التطور اللي وصله اهل مو وقالوا
انه يعادل بمراحل كبيره جدا التقدم التكنولوجي اللي وصله الانسان في القرن الواحد والعشرين
بالاضافه لقوه عضليه كبيره جدا امتلكها اهل مو وضح اثارها على عظم مباني حجريه غارقه
ونصوص اكتشفها علماء يبانيون تخص مو الغارقه تتحدث عن امور عجزوا عن فهمها منها
جنه الفردوس والخلود والثواب والعقاب وشجره خروج ادام والتحدث عن اله واحد لهذا الكون
طبعا ده كل ما كنش بيمثل لعلماء البحار اليبانين غير جزء بيزود انبهارهم وغموض مو ...لكن بسبب النصوص دي بعض علماء اليبان المسلمين بداؤا ينسبوا مو لقوم سيدنا نوح عليه السلام ولاسباب تانيه منها ان غرق القاره دي يرجع لعصر الطوفان ولان البشريه قبل الطوفان كانت على تطور كبير وده حال البشريه عامتا قبل اي هلاك ليها زي الكهوف اللي اتوجد منحوت على جدرنها الابراج الفلكيه فتقدم البشريه القديمه شئ مقبول
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}
::::::::::::::::::::::::
في النهايه طبعا الله اعلم بحقيقه مو .....لكن ما انكرش انها شغلت تفكيري فتره وبتزود عندي متعه الغموض وحبيت انكوا تعرفوها
| |
|