من آداب الحوار Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

من آداب الحوار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من آداب الحوار 829894
ادارة المنتدي من آداب الحوار 103798



من آداب الحوار 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من آداب الحوار 829894
ادارة المنتدي من آداب الحوار 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من آداب الحوار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو شرف
Admin
Admin
عمرو شرف


عدد المساهمات : 4719
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 34

بطاقة الشخصية
لعبه:
ســــوره:
من آداب الحوار Left_bar_bleue0/0من آداب الحوار Empty_bar_bleue  (0/0)

من آداب الحوار Empty
مُساهمةموضوع: من آداب الحوار   من آداب الحوار Empty12/12/09, 05:55 pm

آداب الحوار



1. أن يكون الكلام هادفاً إلى الخير.
2. البعد عن الخوض في الباطل والمراد بالباطل كل معصية..
3. البعد عن المماراة والجدل.
4. أن يحاور كل إنسان بما يناسبه شرعاً وعرفاً.
5. التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام .
إن من أهم ما يتوجه إليه المُحاور في حوار ، التزام الحُسنى في القول والمجادلة ، ففي محكم التنزيل :
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن }(الاسراء :53) {
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن } (النحل: 125) . { وَقُولُوا
لِلنَّاسِ حُسْناً }(البقرة :83) .

ومن لطائف التوجيهات الإلهية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
، الانصراف عن التعنيف في الردّ على أهل الباطل ، حيث قال الله لنبيه : {
وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ) (68)
اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ } (الحج : 68-69 ) .

وقوله : { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }(سـبأ:24) . مع أن بطلانهم ظاهر ، وحجتهم داحضة .

ويلحق بهذا الأصل : تجنب أسلوب التحدي والتعسف في الحديث ، ويعتمد إيقاع
الخصم في الإحراج ، ولو كانت الحجة بينه والدليل دامغاً .. فإن كسب القلوب
مقدم على كسب المواقف

. وإنك لتعلم أن إغلاظ القول ، ورفع الصوت ، وانتفاخ الأوداج ، لا يولِّد
إلا غيظاً وحقداً وحَنَقاً . ومن أجل هذا فليحرص المحاور ؛ ألا يرفع صوته
أكثر من الحاجة فهذا رعونة وإيذاء للنفس وللغير ، ورفع الصوت لا يقوّي حجة
ولا يجلب دليلاً ولا يقيم برهاناً ؛

لا ينبغي من الانسان من استخدام ضمير المتكلم أفراداً أو جمعاً ؛ فلا يقول
: فعلتُ وقلتُ ، وفي رأيي ، ودَرَسْنا ، وفي تجربتنا ؛ فهذا ثقيل في نفوس
المتابعين ، وهو عنوان على الإعجاب بالنفس ، وقد يؤثر على الإخلاص وحسن
القصد ، والناس تشمئز من المتعالم المتعالي
6. الالتزام بوقت محدد في الكلام :
ينبغي أن يستقر في ذهن الانسان ألا يستأثر بالكلام ، ويستطيل في الحديث ،
ويسترسل بما يخرج به عن حدود اللباقة والأدب والذوق الرفيع .

يقول ابن عقيل في كتابه فن الجدل : ( وليتناوبا الكلام مناوبة لا مناهبة ،
بحيث ينصت المعترض للمُستَدِلّ حتى يفرغ من تقريره للدليل ، ثم
المُستدِلُّ للمعترض حتى يُقرر اعتراضه ، ولا يقطع أحد منها على الآخر
كلامه وإن فهم مقصوده من بعضه ) .

7. حسن الاستماع وأدب الإنصات وتجنب المقاطعة :
كما يطلب الالتزام بوقت محدد في الكلام ، وتجنب الاطالة قدر الإمكان ،
فيطلب حُسن الاستماع ، واللباقة في الإصغاء ، وعدم قطع حديث المُحاور .
وإنّ من الخطأ أن تحصر همَّك في التفكير فيما ستقوله ، ولا تُلقي بالاً
لمُحدثك ومُحاورك ، وقد قال الحسن بن علي لابنه ، رضي الله عنهم أجمعين :
( يا بنيّ إذا جالست العلماء ؛ فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول ،
وتعلًم حُسْنَ الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ، ولا تقطع على أحد حديثاً –
وإن طال – حتى يُمسك ) .

إن السماع الجيِّد يتيح القاعدة الأساسية لالتقاء الآراء ، وتحديد نقاط
الخلاف وأسبابه . حسن الاستماع يقود إلى فتح القلوب ، واحترام الرجال
وراحة النفوس وايجاد الحتلرام المتبادل، تسلم فيه الأعصاب من التوتر
والتشنج ، كما يُشْعِرُ بجدّية المُحاور ، وتقدير المُخالف ، وأهمية
الحوار . ومن ثم يتوجه الجميع إلى تحصيل الفائدة والوصول إلى النتيجة

8. تقدير الطرف الأخر واحترامه :
ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف والأفضل
الأطراف فقط، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب
بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .

، لا ينافي النصح ، وتصحيح الأخطاء بأساليبه الرفيعة وطرقه الوقورة .
فالتقدير والاحترام غير المَلَقِ الرخيص ، والنفاق المرذول ، والمدح
الكاذب ، والإقرار على الباطل .

ومما يتعلق بهذه الخصلة الأدبية أن يتوجه النظر وينصرف الفكر إلى القضية
المطروحة ليتم تناولها بالبحث والتحليل والنقد والإثبات والنَّقص بعيداً
عن صاحبها أو قائلها

9. حصر المناظرات في مكان محدود :
يذكر أهل العلم أن المُحاورات والجدل ينبغي أن يكون في خلوات محدودة
الحضور ؛ قالوا : وذلك أجمع للفكر والفهم ، وأقرب لصفاء الذهن ، وأسلم
لحسن القصد ، وإن في حضور الجمع الغفير ما يحرك دواعي الرياء ، والحرص على
الغلبة بالحق أو بالباطل .

ومما استدل به على ذلك قوله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ
بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ
تَتَفَكَّرُوا } (سبأ:46) .

10. الإخلاص :
هذه الخصلة من الأدب متمِّمة لما ذكر من أصل التجرد في طلب الحق ، فعلى
المُحاور ان يوطِّن نفسه ، ويُروِّضها على الإخلاص لله في كل ما يأتي وما
يذر في ميدان الحوار وحلبته .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b7bkya.ahlamontada.com
 
من آداب الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قســــــم القصص والشعر والكتب-
انتقل الى: