Hitskin.com

أخرج البخارى عن عبد الرحمن بن بن عبد القارئ قال : خرجت مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليلة فى رمضان الى المسجد ، فاذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلى الرجل لنفسه ، ويصلى الرجل فيصلى لصلاته الرهط ، فقال عمر : انى أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم ، فجمعهم على أبى بن كعب . ثم خرجت معه لياة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه ، والتى ينامون عنه أفضل من التى يقومون . يريد آخر اليل ، وكان الناس يقومون أوله.
1 ـ قوله: ( أوزاع ) : أى جماعة متفرقون
2 ـ وقوله : ( يصلى الرجل لنفسه ) : بيان لأما أجمل أولآ ، وحاصله أن بعضهم كان يصلى منفردآ ، و بعضهم يصلى جماعة ، واستنبط أهل العلم من ذلك جواز الأتمام بالمصلى ، وأن لم ينوى الأمامة .
3 ـ وقول عمر : (لكان أمثل ) ، قال بعض العلماء : استنبط عمر ذلك من تقرير النبى صلى الله عليه وسلم من صلى معه فى تلك الليالى ، وان كان كره ذلك لهم ، فانم كرهة خشية أن يفرض عليهم ، فلما مات النبى عليه السلام حصل الأمن من ذلك .. ورجح ذلك عند عمر لما فى الأختلاف من افتراق الكلمة ، ولأن الأجتماع على واحد أنشط لكثير من المصلين .
4 ـ وقوله : (جمعهم علىأبى بن كعب ) : اى جعله لهم امامآ ، لأنه كان أقرأهم لكتاب الله ، بدليل قول عمر نفسه : ( أقرؤنا أبى )
5 ـ وقوله : (فخرج ليلة دليل على أن عمر كان لا يواظب على الصلاة معهم
أسأل الله أن ينفعنى واياكم ، ويتقبل منا الصيام والقيام وكل سنة وأنتم فى أتم الصحة والعافية ورمضان كريم .

لنا ولكم

Hitskin.com

عمر يجمع الناس على التراويح