مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 829894
ادارة المنتدي مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 103798



مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 829894
ادارة المنتدي مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجرد رأي لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال عبدالحي
Admin
Admin
جمال عبدالحي


عدد المساهمات : 5200
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6222
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
العمر : 29

بطاقة الشخصية
لعبه: كابتن جمي
ســــوره:
مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ Left_bar_bleue0/0مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ Empty_bar_bleue  (0/0)

مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ Empty
مُساهمةموضوع: مجرد رأي لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬   مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ Icon_minitime25/05/11, 11:01 am





مجرد رأي  لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬ 24052011100818



منذ رحيل أمل دنقل فجر السبت ‮١٢ ‬مايو ‮٣٨٩١‬،‮ ‬وبعد أربع سنوات من
منازلة السرطان أسلم الروح وها نحن بعد ‮٨٢ ‬عاما كاملة نستعيده ونتذكره
بفرح بعد الثورة التي طالما حلم بها وكتب عنها قبل أن تلوح في الأفق‮.‬
ليس‮
‬غريبا أن نتذكر أمل دنقل،‮ ‬ولكن الغريب والمدهش هو ذلك الاحتفال بذكراه
بعد ثلاثة عقود من رحيله،‮ ‬وهو ليس مجرد احتفال بل احتفاء في حقيقة
الأمر،‮ ‬ليس فقط بسبب ما قامت به بعض القنوات التليفزيونية أو الصحف
والمجلات،‮ ‬بل الأهم هو أن من تذكروه ورددوا قصائده أثناء الثورة هم أجيال
جديدة ولدوا بعد رحيل أمل دنقل بعقد من السنين،‮ ‬كيف عبر أمل بشعره كل
هذه السنوات وبقي حاضرا معا،‮ ‬فعندما أطلقت بالونة الاختبار مستهدفة العفو
عن الرئيس المخلوع جأر الناس بالصراخ مدافعين عن ثورتهم صائحين‮: ‬لا
تصالح،‮ ‬وهي القصيدة نفسها التي رددها الناس بعد توقيع معاهدة كامب
ديفيد،‮ ‬ورددوها أثناء المظاهرة المليونية في أعقاب الاحتلال الأمريكي
للعراق،‮ ‬ورددوها بعد ذلك عشرات المرات،‮ ‬وربما كانت أكثر قصيدة أعيد
نشرها في الشعر العربي‮.‬
وإذا علمنا أن أمل لا تقف وراءه أي مؤسسة أو
جهة أو هيئة،‮ ‬وربما أن أغلب هذه المؤسسات‮ - ‬إن لم تكن كلها‮- ‬وقفت
وتقف ضد أمل وشعره،‮ ‬سواء علي المستوي الشعري أو السياسي،‮ ‬فإن صمود أمل
كل هذه السنوات يعني شيئا واحدا ان الناس قاموا بحماية أمل وشعره وأصبحوا
مسئولين عنه،‮ ‬وحفظوه ورددوه في الميادين والشوارع‮.‬
صحيح أن زوجته
الناقدة عبلة الرويني،‮ ‬ومنذ كتابها العذاب‮ »‬الجنوبي‮« ‬عن رحلتهما
القصيرة في الحياة لم تتوان عن حراسة شعر أمل والدفاع عنه،‮ ‬وأعدت
ببلوجرافيا ضخمة عنه،‮ ‬لكن ما فعلته عبلة‮- ‬علي أهميته‮- ‬لم يكن كافيا،‮
‬لولا احتضان الناس لشعر أمل‮.. ‬أنا لا أتحدث عن لاعب كرة أو مغني مشهور
أو نجم سينمائي،‮ ‬من الطبيعي أن يحتضنه محبوه وأن يعيش في قلوبهم سنوات،‮
‬لكنني اتحدث عن شاعر لم يتح له المرض أن يعيش معنا إلا ‮٣٤ ‬عاما فقط،‮
‬وها هو شعره يعبر الزمن‮.‬
باستثناء الراحل الكبير صلاح جاهين،‮ ‬الذي
عبر ايضا،‮ ‬ومازال يعيش بين الناس وخصوصا بين الأجيال الجديدة بشعره
وأغانيه،‮ ‬فإن أمل حالة فريدة،‮ ‬ومن عاصروه مثلي يعرفون كم كان حادا
وحاسما ولايعرف أنصاف الحلول وعنيدا لا يخاف إلا من الشعر،‮ ‬لذلك أخلص
للشعر علي نحو نادر‮.‬
وإذا كانت‮ »‬لاتصالح‮« ‬تحديدا هي الراية التي
يرفعها الشباب وأكرر الذين لا يعرفون أمل وولدوا بعد رحيله بسنوات في
الشوارع والميادين والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات،‮ ‬فإن هناك
عشرات القصائد التي مازلت اقرأها وأعيد قراءتها،‮ ‬وبعضها مكتوب عام ‮٧٦٩١
‬مثل‮ »‬البكاء بين يدي زرقاء اليمامة‮«‬،‮ ‬و»كعكة‮ ‬الحجرية‮« ‬عام
‮٢٧٩١ ‬عن اعتصام الشباب الأول في ميدان التحرير واحتلاله لليلة كاملة‮
»٤٢/٥٢ ‬يناير في التاريخ نفسه الذي قامت فيه الثورة‮«.. ‬الكعكة الحجرية
تحديدا هي أيقونة أمل التي استطاع من خلالها أن يمنح اسما آخر للميدان،‮
‬ومعني آخر لانتفاضة الشباب‮.. ‬هذا إلي جانب عشرات القصائد في ديوانه‮
»‬تعليق علي ما حدث‮« ١٧٩١‬،‮ ‬أو‮ »‬العهد الآتي‮« ‬عام ‮٥٧٩١‬،‮ ‬أو‮
»‬أوراق الغرفة ‮٨« ‬وهي القصائد النادرة في تاريخ الشعر في العالم بلا أي
مبالغة بعد أن هاجمه السرطان،‮ ‬وبعضها نشر بعد رحيله‮.‬
عاش أمل دنقل
منذ رحيله عن قريته في أقصي جنوب مصر كصعلوك نادر الوجود ومتشرد ولا يملك
إلا شعره،‮ ‬فهو بلا وظيفة أو بيت،‮ ‬يقضي ليلته عند صديق،‮ ‬وإذا توافر
المال قضي ليلته في فندق صغير،‮ ‬أما الشعر فكان رفيقه الدائم،‮ ‬ولايملك
إلا كبرياءه ورفضه للمؤسسة والمهزومين العاملين دائما في خدمة السادة،‮
‬أما اختيار أمل فلم يزاحمه أحد فيه،‮ ‬وهو الاخلاص للشعر والشعر وحده‮.‬
أتذكر،‮
‬علي سبيل المثال،‮ ‬مشهدا عاصرته بنفسي‮. ‬كان أمل في ذروة مرضه
بالسرطان،‮ ‬ودعي لمؤتمر شعري‮ »‬أظنه كان عن حافظ وشوقي‮«‬،‮ ‬وعندما حل
الموعد المقرر لإلقاء أمل لقصائده،‮ ‬تقدم نحيلا هزيلا يخطو ببطء،‮ ‬فأسرع
أحد الحاضرين لمساعدته ليصعد الدرج،‮ ‬فما كان من أمل إلا أن دفعه‮ ‬بعنف
بعيدا عنه،‮ ‬وصعد وحده ببطء وكبرياء‮..‬
هذا هو أمل الذي تذكره الناس،‮ ‬ورفع الشباب شعره رايات لهم في ثورتهم‮.‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://    www.b7bkya.ahlamontada.com
 
مجرد رأي لماذا نتذكر أمل دنقل الآن؟‮!‬
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاخبارى-
انتقل الى: