جُرح عشرات الأشحاص مساء أمس الأربعاء في وسط القاهرة خلال مصادمات وقعت بين مؤيدين للرئيس المصري السابق حسني مبارك ومعارضين له، حسب ما أفاد مسؤول في قوات الأمن لوكالة فرانس برس الخميس 5-5-2011.
وتجمع مئات من أنصار الرئيس السابق خارج مبنى التلفزيون العام في وسط المدينة بمناسبة بلوغ مبارك عمر الـ83 عاماً الأربعاء وللاحتجاج على الدعوات التي تطلق لملاحقته قضائياً.
وبعد أن شدد المتظاهرون على أن مبارك رمز ويستحق الاحترام، أثاروا غضب المعارضين للرئيس المصري السابق، الذي كانوا في المكان ويؤيدون إعدامه عن دوره في قتل متظاهرين معارضين لنظامه، حسب ما أوضح المسؤول الأمني.
واندلعت مصادمات بين الفريقين اللذين تراشقا بالحجارة قبل أن يتدخل الجيش ويفرض الأمن. وتوقفت حركة المرور خلال المصادمات.
والأسبوع الماضي، أكد وزير العدل المصري عبدالعزيز الجندي في تصريحات صحفية أن مبارك، الذي أوقف في إطار تحقيق حول القمع الدموي الذي تعرض له المتظاهرون المصريون؛ قد يحكم بالإعدام في حال إدانته.
وأوقف مبارك (82 عاماً) ونجلاه جمال وعلاء في 13 أبريل/ نيسان في إطار تحقيق قضائي حول القمع الدامي للمتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، ما أسفر عن مقتل 800 شخص وفق مصادر رسمية.
وتم نقل جمال وعلاء مبارك إلى سجن مزرعة طرة في القاهرة، بينما وضع الرئيس السابق تحت الحراسة فى مستشفى شرم الشيخ الدولي بسبب حالته الصحية.
وتم تجديد حبس الرئيس السابق ونجليه 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية معهم.