توابع الكلاسيكو الاخير

جوارديولا عقب الهزيمة: بدون شك الريال أستحق الفوز


حقق
النادي الملكي ريال مدريد لقب كأس ملك أسبانيا للمرة الثامنة عشر فى
تاريخه بعد أن فاز على غريمه التقليدي برشلونة بنتيجة 1-0 فى نهائى البطولة
الذى أقيم مساء أمس الأربعاء على ملعب "مستايا" الشهير بمدينة فالنسيا0

وكانت
أخر بطولة لكأس ملك أسبانيا نجح الريال فى الفوز بها عام 1993 عندما تغلب
على ريال ساراغوسا بهدفين نظيفين على نفس الملعب الذى أقيم عليه النهائى
أمس.

وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 103 من زمن الشوط الإضافي الأول "بضربة رأس".

المدير
الفنى لبرشلونة بيب غوارديولا الذي لم يسبق له الخسارة أمام الريال على
مدار ثلاثة مواسم تولى فيها قيادة البرسا أشاد بأداء فريق ريال مدريد فى
المباراة و قال فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب اللقاء :أود أن أهنىء ريال
مدريد على ذلك الفوز ، لقد كانوا أفضل منا اليوم و إستطاعوا أن يقدموا
مباراة متكاملة الجوانب.

وأضاف بيب : عندما تواجه فريقاً متكامل فى كل شىء فإن الأمور تكون صعبة للغاية ، و هم إستحقوا الفوز بدون شك.

ويلتقي
الفريقان مجدداً يومى 27 أبريل الحالي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال
الأوروبي علي ملعب " البيرنابيو" معقل النادي الملكي ريال مدريد ثم 3 مايو
المقبل ايابآ في الكامب نو معقل البرسا.
و
عن هذه المواجهة قال غوارديولا : سيكون هناك حسابات أخرى لهاتين
المباراتين ، لا يزال أمامنا متسعآ من الوقت و لدينا أيضآ مباريات هامة فى
الليغا سنفكر فيها قبل أن نخوض مباراة "البرنابيو".

الدون كريستيانو رونالدو : كنت واثق من فوزنا بكأس الملك


عبر
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد الأسباني عن
سعادته الكبيرة بعد فوز فريقه بكأس ملك أسبانبا علي حساب غريمه التقليدي
برشلونة بهدف مقابل لا شئ في المباراة التي جمعت الفريقان مساء أمس
الأربعاء بملعب المستايا في فالنسيا.

و
قال رونالدو صاحب هدف المباراة الوحيد عقب نهاية اللقاء : إنه لقب فى غاية
الأهمية بالنسبة لنا ، و هو أهم أهدافنا التى سعينا لتحقيقها فى الموسم
الحالي و أنا سعيد للغاية لان الفوز جاء على حساب برشلونة الكبير .

و
أضاف" الدون" رونالدو قائلاً : مورينيو غير كثيراً من مفاهيم الريال و
جعلنا نتحلى بروح الفوز دائماً ، و انا شخصياً كنت واثق من أننا سنفوز
بالبطولة حتى قبل إنطلاق المباراة .

الجدير
بالذكرأن هدف رونالدو فى مرمى البرسا بهذه المباراة هو الثاني له فى
مبارياته أمام العملاق الكتالونى بعد الهدف الذى سجله فى مرماه السبت
الماضى بالدوري الأسباني الممتاز (1-1).
يذكرأن
البرسا والريال سيلتقيان يوم 27 أبريل الحالي في ذهاب الدور نصف النهائي
لمسابقة دوري أبطال أوروبا علي ملعب سانتياغو بيرنابيو" معقل الريال ، ويوم
3 مايو المقبل إياباً في "الكامب نو".

المو : سعيد بلقب حاصد الألقاب ونستعد لنصف نهائي أوروبا


أبدى
البرتغالي جوزيه موينيو المدير الفني لريال مدريد سعادته بعد تحقيقه أولى
البطولات مع ريال مدريد بعد الفوز على برشلونه في النهائي بهدف دون رد.

وأضاف "المو" بأن أسعد الأشياء هي مناداتي بحاصد البطولات وأنا أحب أن أكون المدرب الذي يحصد الألقاب.

وتابع
بأن اللقب لا يحسب له بل لجميع من ساعد في الفوز بلقب كاس ملك أسبانيا ,
والفوز بالألقاب له علاقة بالتكوين وتغير هيكل عمل النادي وعقلية اللاعبين.

وأشار إلى ان اليوم هو يوم فرح واسترخاء وسوف يبدأ في الإعداد لمباراة نصف النهائي أمام الريال الأربعاء القادم من الغد.
وكان
مورينيو قد تعرض لهجوم شرس من ستيفانو الرئيس الشرفي للنادي الملكي ومن
يوهان كرويف نجم هولندا بسبب تكيتيكاته الدفاعية في مباراة السبت الماضي
وحرصه على اللعب بمهاجم واحد.

سيرجيو راموس : مورينيو "ربان السفينة" ومستعدون للموت معه


أكد مدافع فريق ريال مدريد والمنتخب الأسباني سيرجيو راموس عقب فوز ناديه مساء أمس الأربعاء بكأس ملك إسبانيا على
حساب منافسه التقليدي العنيد برشلونة (1-0) أن كل لاعبي الفريق مستعدون
للموت من أجل المدرب البرتغالي الإستثنائي" جوزيه مورينيو.

وسجل
البرتغالى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد هدف الفوز للنادى الملكي فى
الشوط الإضافى الأول برأسية رائعة أهدت فريقه لقب الكأس للمرة الـ 18 فى
تاريخه.

وقال مدافع فريق ريال مدريد للتلفزيون الأسباني عقب اللقاء : مورينيو هو ربان السفينة ، وكل اللاعبين مستعدون للموت معه.

و
تعد هذه البطولة هى أولى بطولات مورينيو صاحب 48 عام مع ريال مدريد فى
الموسم الحالى منذ أن إنضم للفريق الملكي فى الصيف الماضى قادماً من
إنترميلان الإيطالى الذي دربه موسمين حيث استطاع في موسمه الأول احراز
بطولة الدوري والسوبرالأيطالي اما في الموسم الثاني فحقق مع الفريق
الثلاثية التاريخية بفوزه ببطولة الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

وتوجه
راموس بشكر خاص إلى جماهير الريال التي زحفت الى استاد "مستايا" الشهير
معقل "الخفافيش" فريق فالنسيا ، مؤكدآ أن الدعم الذي لقيه اللاعبين من جانب
جماهير الملكي لعب دورآ حاسمآ في الفوز بكأس الملك.
يذكر
أن البرسا والريال سيتواجهان يوم 27 أبريل الحالي في مدريد في ذهاب الدور
نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وايابآ في 3 مايو المقبل.

جزائري يشجع برشلونة يقتل صديقه "المدريدي" بعد مباراة الكأس!

تسببت مباراة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس الملك في مقتل شاب
جزائري بحي المنظر الجميل بمدينة واد سوف جنوب شرق الجزائر العاصمة.
وقتل الشاب"م.ب" وهو من عشاق برشلونة سهرة الأربعاء رفيقه المدريدي
"ب.ك" حيث اغتاظ الكتالوني من الصيحات وطريقة الفرحة التي انتابت رفيقه
المدريدي بعد تتويج فريقه بالكأس، ماحمل الأول على رفع سلاح أبيض وأسكنه في
قلبه فأرداه قتيلا.
وتمثل هذه الحالة الدخيلة الأولى في الشارع الجزائري، ما يمثل خطرا
محدقا لتنامي العصبية الرياضية التي تطورت من حالات الشغب في الملاعب إلى
القتل.


البرشلوني قيد التحقيق


وسادت حالة من الهلع والفوضى وسط مدينة واد سوف ليلة الأربعاء بعد
مقتل الشاب على يد رفيقه، ما أجبر الأمن على التدخل سريعا لتفريق
المتجمهرين من العائلتين.
وألقت الشرطة القبض سريعا عل القاتل العاشق، وشرع في التحقيق معه
صبيحة الخميس لمعرفة الدوافع التي حملته على فقدان أعصابه وقتل صديق دربه.
وتعرف مباريات برشلونة وريال مدريد مشاهدة قياسية في الجزائر حيث
تخلوا الشوارع في أغلب الولايات بالقطر من المارة ،وتغلق معها المحلات
لتفسح المال للمقاهي التي بالكاد تجد مكانا للمشاهدة.

مورينيو بإبداعاته بكشف غرور جوارديولا.. والأوركسترا الملكية تعزف لحن البطولة


وهكذا
عزف الملكي الأنشودة الملكية على مسرح المستاية.. وهكذا روى لنا أجمل
حكاية.. وهكذا نجح الملكي أن يكسر الشوكة الكاتالونية التي دامت على مدار
سنين مضت.. وبات علينا أن نتابع اليوم الملكي وهو يقهر البارسا بعد فوز
تاريخي أعاد للريال كبريائه وأعاد إليه كأس الملك خوان كارلوس.. تلك
البطولة التي غابت عن خزائنه لفنرة تمتد لـ18 عاماً..



نجح
ريال مدريد في الفوز على برشلونة في كلاسيكو حمل عنوان نهائي كأس ملك
إسبانيا بهدف نظيف حمل توقيع المبدع رونالدو وحمل تخطيط "الداهية"
مورينيو.. وحمل إبداعات أوزيل وبيبي ودي ماريا.. وحمل صلابة راموس
وكارفاليو ومارسيلو وأربيلوا.. وحمل تألق غير عادي لخضيرة وألونسو.. ومن
خلف كل هؤلاء حمل لكبير حراسي العالم كاسياس أداء لافتاً.. في يوم إستثنائي
في يوم مدريدي فقط..



ومن
جديد يقهر مورينهو جوارديولا فبعد أن قهره من قبل في عهد الإنتر والأيام
الأوروبية العظيمة لمدرب ذو عقل ماسي.. عاد من جديد كي يحطم أسطورة البارسا
والتي دامت على مدار عامين راحت تأكل الأخضر واليابس وتمتع العالم بكرة
إستثنائية بقيادة المدرب جوارديولا ولكن نجح اليوم مورينهو أن يفوز على
جوارديولا وبأداء رائع كان مزيجاً بين المتعة الكروية والحصانة الدفاعية
فكان الفوز حليف "الداهية"..



نجح
مورينهو في غلق كل الطرق المؤدية إلى ميسي وإنييستا وتشابي وفيا وبيدرو
ونجح في صناعة نجم جديد للريال هو اللاعب بيبي والذي كان جوكر البلانكو
فوجدناه في أول المحطات الدفاعية بل وكان مهاجم صريح في بعض الأوقات..



أما
جوارديولا فلم يتعلم من أخطاء الماضي وقاده غروره وإنجازاته وأسماء نجومه
إلى طريق دفع ثمنه في النهاية فلعب بمسكيرانو في خط الدفاع على الرغم من
قصر قامته وعدم إيجادته لألعاب الهواء وهو نفس عيب اللاعب أدريانو مع تواجد
لألفيش صاحب الأداء الدفاعي السيء فلم يكن يوجد في خط الدفاع سوى بيكيه
صاحب أداء دفاعي أصيل وقامة عالية وأداء رأسي عالي..



في
خط وسطه أخطأ جوارديولا خطأ شنيع عندما دفع ببوسكيتس في خط الدفاع وأغفل
كيتا وكذلك مع حصار إنييستا وتشابي فغاب وسط البارسا.. أما الخط الهجومي
فلم يدرك جوارديولا ما وصل إليه بيدرو من ضعف كبير وتوهان فيا وعصبية
ميسي..



لم
يشاهد جوارديولا مباراة الكلاسيكو السابقة ولو حتى لمرة واحدة لأنه لو كان
شاهدها لأيقن تماماً أن فريقاُ به رونالدو ودي ماريا وأوزيل وأديبايور
وكاكا في الخط الامامي لا ينفع معه على الإطلاق طريقة "الترقيع" من خط
الوسط وكان يجب عليه أن يعمل على ملأ فراغ بويول بلاعب ع الأقل يتمتع بما
يصد به غزوات غيره..



كانت
دكة جوارديولا ضعيفة للغاية رغم أن المباريات النهائية هي مباريات النفس
الطويل والعقل المدبر على مدار أوقات المباراة لكنه أغفل كل هذا فكانت دكته
ضعيفة إلى قدر كبير وتغييراته متأخرة بصورة كبيرة للغاية..



أما
مورينهو فقد تعامل بإقتدار وعقلية ومنطقية كعادته دائماً كان يتعامل
بمنتهى العقلية مع فريق هو الأقوى عالمياً فأوقف ضخ الدماء عن قلب برشلونة
النابض ميسي.. وأوقف محرك البارسا الأساسي تشابي.. وأنسى إنييستا مهامه..
أسوةً بما فعل في مباراة الدوري الأخيرة.. فلعب بثلاثي ناري بوسط الملعب
كان قوامه "الجوكر" بيبي ومعه خضيرة وتشابي ألونسو..



كما
لعب في المناطق الدفاعية بأربيلوا ومعه راموس وكارفاليو ومارسيلو فأغلق
الناحية اليمنى واليسرى في وجه فيا وبيدرو وميسي فعاشوا جميعاً في عزلة
كبيرة بل لم يكتفي بهذا فقط بل قطع أي إمدادات تأتي من الخطوط الدفاعية
تحديداً من داني ألفيش فلعب عليه دي ماريا مباراة العمر..



إعتمد
مورينهو على رونالدو كرأس حربة صريح في البداية ومن خلفه أوزيل ومن
الناحية اليسري يكون دي ماريا .. ثم إنتقل رونالدو إلى الناحية اليمنى إلى
حد ما مع تقدم لبيبي الذي بات في بعض الوقت المهاجم الصريح للملكي.. مما
سبب مشاكل كبيرة لأدريانو وألفيش وماسكيرانو وبيكيه ولعب مورينيو على أطوال
لاعبي البارسا السابق زكرهم مستخدماً الكرات العرضية.. وبالفعل كاد بيبي
أن يفتتح التسجيل من رأسية رائعة غاب عنها الحظ عن الملكي وإرتطمت كرته
بالقائم..



مع
حلول الشوط الثاني إنخفض أداء البلانكو هجومياً ولكن بقى له نفوذه
الدفاعية على الرغم من تحركات البارسا الهجومية الكبيرة وإرتفعت حرارة
المباراة مع إلغاء هدف لبيدرو بداعي التسلل وإعتمد الريال في ذلك على
الهجمات المرتدة والتي كادت أن تنهي المباراة لصالح الملكي لولا سوء الحظ
الذي واجه رونالدو أو رعونته في بعض الوقت وتقابل ذلك مع نزول لأديبايور
والإحتفاظ بماريا في اليسار ورونالدو الذي إتجه إلى اليمين..



وقبل
إنتهاء المباراة كاد دي ماريا أن يرفع الخدمة عن مقاطعة كاتالونيا من
تسديدة رائعة كان لها بينتو "المتألق" بالمرصاد ولكن هجمات الملكي المرتدة
كانت كالمطر وكانت تنذر بعواقب وخيمة على ملك كاتالونيا..



وبالفعل
لم يتعظ جوارديولا بل أنه لم يجري تغييراً واحداً يصحح به أخطائه ولكن نجح
مورينيو بدوره أن يستغل الأخطاء الكاتالونية وبعرضية "متفق عليها" نجح دي
ماريا في إطلاق صاروخ عرضي قابله رونالدو بقنبلة نووية كروية في الشباك
الكاتالونية معلنةً عن فرحة عارمة لأنصار الريال وفرحة صارخة في مدريد بصفة
خاصة..


ولم
يتمكن جوارديولا كالعادة من تعويض النتيجة أمام مورينيو لتنتهي المباراة
بفوز ملكي في كل شيء لعباً ونتيجة وكأس ملكي ذهب لأداء ملكي ومدرب ملكي
ولاعبين يستحقوا أن يكونوا بالفعل ملوكاً....

:http://up99.co

مع التحية