منظمة معاهدة الامن الجماعي تسعى للمساعدة في احلال السلام في ليبيا13.04.2011 آخر تحديث [11:49]
اعربت
منظمة معاهدة الامن الجماعي، على لسان سكرتيرها الصحفي فلاديمير زين
الدينوف لوكالة "انترفاكس" يوم 13 ابريل /نيسان 2011، عن قلقها من تطورات
الاحداث في ليبيا التي ادت الى استمرار العمليات الحربية ووقوع ضحايا بشرية
كثيرة وعدم تحقيق تقدم في الجهود الرامية الى تسوية النزاع سلميا.
وجرى
التأكيد في تصريح سكرتير عام المنظمة نيقولاي بارديوجا: "نرى انه يجدر
القيام بخطوات حثيثة لتسوية الازمة في هذا البلد وفقا لقواعد القانون
الدولي بحذافيرها وعدم تجاوز اطر قراري مجلس الامن الدولي 1970 و1973". كما
جاء في التصريح:" ندعو الى الاسراع في وقف كافة العمليات الحربية واعمال
العنف والى الكف عن كافة اشكال استخدام القوة ضد السكان المسالمين والمنشآت
المدنية في هذا البلد، والى حل الازمة الليبية في المجرى السياسي، وهذا
يتجاوب مع مصالح الشعب الليبي والمنطقة كلها. واننا على استعداد للمساعدة
في احلال السلام والاستقرار في هذا البلد".
وسبق ان اصدر مجلس
الامن الدولي في 17 مارس/آذار من هذه السنة القرار 1973 الذي ينص على فرض
حظر جوي على ليبيا يوفر امكانية التدخل العسكري الاجنبي. وبعد يومين بدأت
بلدان غربية عملية عسكرية. وفي نهاية مارس /آذار الماضي انتقلت قيادة
الحملة ضد ليبيا الى قيادة الناتو.
هذا وتضم منظمة معاهدة الامن الجماعي كلا من كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وقرغيزيا وارمينيا وطاجيسكتان واوزبكستان.