اسلام جدو يكشف لكم حسبة برما

حقق
منتخب النيجر فوزاً غير متوقعاً على منتخب سيراليون في المباراة التي جمعت
الفريقين على أرض النيجر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليصبح رصيد أصحاب
الأرض 6 نقاط، من إجمالي فوزين وخسارة واحدة من جنوب إفريقيا، ليحتل مؤقتاً
ثاني المجموعة بعد جنوب إفريقيا المتصدر بـ7 نقاط.

وتوقف
رصيد منتخب سيراليون عند النقطة الثانية ليصبح ثالث المجموعة برصيد نقطتين
من إجمالي تعادلين أمام منتخبي مصر وجنوب إفريقيا، بينما بقى الفراعنة في
ذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل أمام سيراليون في القاهرة
والهزيمة من النيجر وجنوب إفريقيا.

وبالنظر إلى السيناريوهات القادمة أردنا توضيح موقف المنتخب الوطني الذي
أصبح متأزماً للغاية بعد الخسارة أمس من منتخب جنوب إفريقيا، ولنفترض أن
مصر فازت في كل المباريات الثلاث القادمة أمام جنوب إفريقيا والنيجر في
القاهرة، وأمام سيراليون على أرضه فإن رصيدنا سيكون عشرة نقاط.

ودون إدخال جنوب إفريقيا في المنافسة، نظراً لقوة موقفة مقارنة بباقي
المجموعة، مع الوضع في الإعتبار فوز مصر في الثلاث مباريات المتبقية كما
ذكرنا، فسوف نأخذ ثاني الفرق في المجموعة الحالية وهي "النيجر" التي أمامها
ثلاث مواجهات من بينها مواجهة مصر التي سوف تخسرها "وفقاً لتصورنا"، فإذا
فازت في المواجهتين الآخرتين فسوف يصبح رصيدها 12 نقطة لتطيح بنا تماماً في
التأهل، وهو الأمر الذي يَصعب على النيجر الفوز على سيراليون التي تريد
الإنتقام منها على أرضها من جهة، والاصطدام بالأولاد الذين يريدون إثبات
جدارتهم بقوة... فالموقف ليس بالسهل على ثاني المجموعة مؤقتاً، إذا حتى
فازت في أحد المبارتين.

ونأتي إلى "سيراليون" صاحبة النقتطين، والتي ستخسر من مصر وفقاً لتكهناتنا
سالفة الذكر، لتتبقى لسيراليون هي الأخرى مواجهتين آخرتين أمام جنوب
إفريقيا والنيجر، فإذا فازت في الجولتين فسيكون رصيدها ثماني نقاط، وهو
الأمر الذي يعني إنتهاء فرصها أمام مصر صاحبة العشر نقاط، وإذا خسرت في
إحداهما أو تعادلت فـ"خير وبركة".

وبالنظر إلى نظرية أفضل "تواني" فإن فرصتنا أصبحت ضعيفة للغاية، وتكاد تكون
منعدمة خاصة في ظل منافسة فرق المجموعة الأخرى في الحظوظ واللعب على مصير
الآخرين أيضاً، ومنها: نيجيريا وليبيا وموزمبيق وغانا والكاميرون ومالي
والسودان ومالاوي وغيرهم من الفرق الأخرى!.

ورغم إحباط الجماهير المصرية أمس من الهزيمة أمام الأولاد، فإن بصيص الأمل
بدأ يتقلص لتعود "رمية الزهر" المعتادة، ومتابعة مباريات فرق المجموعة
نفسها والمجموعات الأخرى لنمني النفس بسير السيناريو على هوانا، ونعود
أيضاً لـ"حسبة البرمة" التي نقوم بها الآن، لتتجدد "أزمتنا" ويصيب الفراعنة
اللعنة، وينقلب السحر على الساحر.

ولم يتبقى إلا ذكر أن المنتخب الإنجليزي غاب عن كأس الأمم الأخيرة في
سويسرا والنمسا بعد أن خسر أمام جماهيره من كرواتيا، ليتم إقامة البطولة
دون المنتخب صاحب الصولات والجولات العريقة، وهو الموقف مثله إذا لم تصل
مصر إلى بطولتها المُفضلة، رغم الأمل متناهي الصغر والتوقف على نتائج
الآخرين، وإذا لم يحدث فستنتهى آمال التصفيات ويصبح المنتخب الوطني صاحب
البطولات الكبيرة مجاوراً لمدغشقر وبروندي وغيرهم من الفرق "اللي مش على
الخريطة"!

وانا تحت امر اى استفسار

» شوف يا اسلام جدو هو دة
» اسلام حافظ
» غضبك يكشف عن شخصيتك
» حمدي يكشف محاولات حسام لضمه وجلسة جوزيه وسر الرهبة ومرونة بتروجيت
» يا اسلام طريقة بحث armicron in outlaw power