الانتخابات الرئاسية لعام 2011[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مقالات تفصيلية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رئاسة الجمهورية
المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين
بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني
مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر مشترطًا
لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية
الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن
الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي
مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث
اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية
تداول السلطة في مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح
البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" في
مصر، حسب وصفه.
وقال البرادعى في بيان أرسله من مكتبه في فيينا لـجريدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأضاف مدير مكتبه:
«
إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات
المهمة التي تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص
خطواته المستقبلية، والتي ستحدد قي ضوء المستجدات والتطورات قي المرحلة
المقبلة.»
كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2009، أعلن عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في
2011 ولكن بشرط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88من الدستور المصري ليسمح لأي
مصري بخوض الانتخابات الرئاسية، كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان
نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية،
وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العودة الى الوطنوصل إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة
العديد من النشطاءالسياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة
مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالى ألفي شخص
من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات
التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية
وإعادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية
المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول
العربية السيد
عمرو موسى كما قام عدد من القنوات الفضائية
المستقلة بأستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف
على رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جائت مبكرة بعض
الشئ مما أعطى انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل
للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر قد انتهى بإعلان
تشكيل
جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة.
و في خضم هذا التواتر والحراك السياسى تلاحظ غياب الإعلام الرسمى تماما
عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلى مستوى المتابعة
الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات
الجادة والحوارات القيمة على عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف
مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح
على اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك.
وفي سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة
الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلى البرادعي
عن صفحتها على موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطانى مسيحي (وهو
مخالف للشريعة الإسلامية) و هذا ما تم نفيه من سفير النمسا السابق والذي
اعتبرها أنصار البرادعى خطوة تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم
السياسيين للنظام.