Memy مشرف مميز
عدد المساهمات : 3663 النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6716 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية لعبه: محمد طلعت ســــوره: (0/0)
| موضوع: المحكمة قضت بحبس الخادمة 6 أشهر والإبعاد عن الدولة. 16/11/10, 12:22 am | |
| المحكمة قضت بحبس الخادمة 6 أشهر والإبعاد عن الدولة. تعرضت حياة رضيع مواطـن للخـطر، وعاش أشهراً طويلة في معاناة مع مرض غامض،حتى اكتشف والده أن خادمته الآسيوية الجنسية حولت بولها إلى رضعة لطفلهلمدة سبعة أشهر، هذا ملخص مأساة المواطن «ب.ع» مع خادمته التي اعترفتبأنها مزجت بولها برضعة الطفل من أجل السيطرة عليه والاحتفاظ بعملها إلىالأبد. المأساة كما يرويها المواطن «ب.ع» الأب لثلاثة أولاد قائلا «بدأت معاناتيمع الرضيع قبل سبعة أشهر، عندما بدأ الطفل الذي يبلغ من العمر 18 شهرا فيالمرض، وانتشرت في أنحاء جسمه كافة حبوب كبيرة، وأصيب بحالة من الكسلوالخمول الشديد». وتابع الأب «عرضت ابني على مستشفيات حكومية وعيادات خاصة عدة، وجميعهاعالجه بالمضادات الحيوية التي كانت تشفيه لمدة شهر على الأكثر ثم تعودبعدها الحبوب للظهور مرة أخرى»، مشيرا إلى أنه «في فبراير الماضي كانتحالة الطفل مستقرة تماما ولا توجد به أية حبوب في جسمه، لذا قررت الذهابلأداء العمرة واصطحبت معي زوجتي ووالدتي وطفلتيَّ، وتركت طفلي «ع» وخادمتهووالدة زوجتي في المنزل، وعند عودتنا عاودت الحبوب الظهور مرة أخرى، لذافكرت في السفر به إلى الخارج لعلاجه». وقال الأب إن المصادفة كشفت سر مرض الطفل، موضحاً «خلال هذه الفترة تسببتخادمة والدة زوجتي في مشكلات عدة، لذا قررنا إعادتها إلى دولتها، وتوسلتإلينا دون جدوى، وعندما وجدتنا متمسكين بموقفنا أخبرتنا بأن خادمتي هيالتي يجب طردها بدلاً منها، الأمر الذي أثار الشك فيها، خصوصا اتجاهالرضيع الذي لا يزول مرضه أبداً». وتابع «ع.ب» قائلاً «فتشت غرفة الخادمة وعثرت فيها على سماعة هاتف محمول،في الوقت الذي نعرف فيه جيدا أنها لا تملك هاتفا، ومن خلال متابعتها بعدذلك عثرت على الهاتف واتضح لي أنها على اتصال برجال آسيويين كثيرين،واجهتها بالأمر فاعترفت بأنها كانت تخفي الهاتف في حقيبة طفلي، ثم سألتهاعن سبب مرض طفلي، وأوهمتها بأني تسلمت نتائج تحاليل أجريتها للطفل فيالخارج، تؤكد أنه يتناول شيئاً ملوثاً». وأضاف الأب أن الخادمة اعترفت بعد مراوغات عدة بأنها اعتادت مزج بولهابحليب الطفل منذ سبعة أشهر، معللة سلوكها الغريب بأن هذه عادات وتقاليدلديهم للسيطرة على الطفل وزيادة تمسكه بها، حتى تضمن الاستمرار في العمل،وتشمل هذه العادات أيضا البصق في طعام الطفل». وقال «بعد سماع اعترافات الخادمة اسرعت إلى مستشفى راشد حاملا طفلي معي،وشرحت لهم ما حدث له فطلبوا مني الذهاب إلى مستشفى «توام» في العين لأنهيملك الجهاز الذي يمكن علاج ابني من خلاله، وبالفعل خضع الطفل لبرنامجعلاج مكثف وعادت إليه صحته وعافيته، وأخبرني الطبيب المعالج له بأننا إذالم نكتشف الأمر وفكرت الخادمة في زيادة نسب البول التي تعطيها للطفللتُوفي خلال الفترة المقبلة». وأضاف «تقدمت ببلاغ ضد الخادمة وسلمتها إلى مركز الشرطة الذي رفع الأمرإلى النيابة العامة ومن جانبها اعترفت أمام النيابة الخادمة بجريمتها،وحولت الدعوى إلى محاكم دبي التي حكمت بسجن الخادمة ستة أشهر والإبعاد عنالدولة بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر»، موضحا أن «الحكم يكون قانونياًمُرضياً، إلا أنني أنوي أن أقيم دعوى أخرى ضدها بتهمة الشروع في قتل طفلي،مستندا إلى التقارير الطبية التي تؤكد أن ابني كان عرضة لتدمير وظائفالكبد لديه والوفاة». من جانبه أفاد رئيـس النيابة، إسماعيل مدني أن «موضـوع الخادمة بدأ معتلقي مركز شرطة الراشدية بلاغاً من الأب يفيد بتعرض طفله لخطر على حياتهمن قبل الخادمة التي اعترفت في تحقيقات الشرطة والنيابة بخلط بولها معحليب الطفل والبصاق في طعامه، وذلك وفقا لعادات وتقاليد قديمة في ديانتهاالتي توضح أن هذا الخـلط يمكّنها من التحـكم في الطفل وعدم قدرته علىالاستغناء عنها». وتابع أن «الخادمة اعترفت في التحقيقات التي أجراها المحقق عبدالله المازنبأنها كانت تخشى أن يستغني عنها مخدومها، كما فعل مع خادمة والدة زوجته،وهي في حاجة إلى هذا العمل لرعايته أسرتها، لذا أقدمت على هذا الفعل». وأوضح مدني أن «النيابة حددت تهمة تعريض حياة الآخرين للخطر للخادمة لأنهاالأنسب في حالتها ولم توجه إليها تهمة الشروع في القتل لإمكانية تبرئتهامنها في حال ثبوت أن نوعية البول المضاف إلى الحليب غير مضر بصحة الطفل». | |
|