تاريخ الصيدلة.. Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

تاريخ الصيدلة.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ الصيدلة.. 829894
ادارة المنتدي تاريخ الصيدلة.. 103798



تاريخ الصيدلة.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ الصيدلة.. 829894
ادارة المنتدي تاريخ الصيدلة.. 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تاريخ الصيدلة..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمرو شرف
Admin
Admin
عمرو شرف


عدد المساهمات : 4719
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 15603
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 34

بطاقة الشخصية
لعبه:
ســــوره:
تاريخ الصيدلة.. Left_bar_bleue0/0تاريخ الصيدلة.. Empty_bar_bleue  (0/0)

تاريخ الصيدلة.. Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الصيدلة..   تاريخ الصيدلة.. Empty18/09/10, 08:03 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المداواة بالأعشاب بدأت مع الحيوان فتعلم الإنسان منه عندما لاحظ أن
الكلاب عندما كانت تعتل صحتها كانت تأكل أعشابا فتهدأ وتشفي . وكانت القطط
عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكله ليساعدها على طرد
الغازات من بطونها .

واكتشف الإنسان أن النعناع يحتوي على زيوت طيّارة طارة للرياح وبدأ
الإنسان في إنتقاء دوائه من الأعشاب وخلال السنين اصبحت لديه الخبرة
العلاجية مستعينا بما يحيط به في بيئته.
وكان هناك مصادر قديمة لدى كل شعوب العالم القديم للأدوية المفردة:
النباتية، والحيوانية، والمعدنية منذ فجر التاريخ في المجتمعات البدائية و
في الأدغال . وحاول الإنسان عبر تاريخه معالجة أمراضه من عشب أو نبات أو
حجر أو معدن أو قرن غزال أو مخلب حيوان. ولقد بدأت قصة التداوي بالأدوية
مع الحيوانات بدوافع غريزية في الصين ومصر القديمة وبابل والإغريق
والبطالمة والرومان والعرب.

و بداية ممارسته الصيدلة عندما كان الإنسان الأول يضع عصير أوراق النباتات
فوق الجروح ليعالجها وأصبحت مهنة الصيدلة حاليا , هي ممارسة توليف الأدوية
وصناعتها عبر العصور وتتصل بصحة وحياة الإنسان والحيوان .
الصيدلية هي المكان المختار الذي به المادةالطبية materia medica تركيب
الدواء وتداوله وبيعه وهي فرع من فروع الطب والصيدلة تعني بطبيعة وخواص
وتحضير الأدوية لهذا نجدها مهنة كيماوية وطبية لأنها مسئولة عن إكاشاف
أدوية علاجية جديدة ضد الأمراض وتصنيع مواد عضوية لها قيمة علاجية علاوة
علي أن الصيدلي يسدي النصائح الطبية والصحية للجمهور وكانت الصيدلة
وممارسة الطب تمارس في المعابد من خلال الكهنة لهذا كان علاج المرضي
بالدواء والتعاويذ الدينية في مطلع التاريخ الإنساني وبدأ التخصص في
الصيدلة يظهر في القرن الثامن في العالم المتمدين ببغداد ثم انتشرت
تدريجيا في أوربا تحت اسم الكيمياء والكيميائيين وكان الأطباء يحضرون
الدواء ويصفونه للمرضي.

وكانت الأدوية إما أدوية مفردة تتكون من عنصر طبيعي مفرد (واحد ) وأدوية
مركبة تركب من عدة عناصر طبيعية و اطلق العرب عليها الأقرباذين .
وقد أصبح الصيادلة حديثا يتعاملون مع الأدوية والعلاجات المعقدة غير ما
كان يصنع من الكسيرات وبدرات وسوائل كحولية كانت مدرجة في دستور الأدوية
Pharmacopeia البريطاني عام 1618 ودستور الأدوية الفرمسي عام 1639 أو
دستور الأدوية الأمريكي عام 1820 وهذه الدساتير كانت تضم الأدوية
والعقاقير التي كانت متداولة في كل بلد ويضعها الصيادلة والأطباء معا
بتكليف من السلطات الصحية وفيها تصنيف للدواء واستعماله وطرق معرفة غشه
ومواصفاته والكشف عليه واستعمالاته وتحديد جرعاته.

الصيدلة عند الصينيين :

عرف الصينيون القدماء التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، وكان علماء
الصين يجربون تأثير الأدوية على أنفسهم وعلى الحيوان. ويعتبر العالم
الصيني: شن تونج (القرن 22 ق.م) مؤلف كتاب الصيدلة: "بن تساو" الذي يعتبر
أول دستور للأدوية حيث يحتوي على 365 دواءً نباتياً بعدد أيام السنة.
ويعتبر شن تونج مؤسس الصيدلة في الصين. حيث اكتشف تأثير نبات شانج شانج
"الأفدرا" المنشط والمعرق. ومنه يستخلص حاليا مادة الإفدرين التي تستعمل
في الربو . والصينيون كانوا ينقعون الأعشاب الطبية في الماء أو يخمرونها،
واستعملوا منها المراهم والضِّمَادات الطبية، .وقسموا العقاقير النباتية
إلى حلو لتغذية العضلات ومالح لتغذية الأوعية الدموية ، ومر لتغذية الجسم.
وأعطوا أهمية كبيرة للأدوية المفردة، وتجنبوا الأدوية المركبة، وتبادلوا
فيما بعد المعلومات الطبية مع علماء المسلمين ببغداد.

عند قدماء المصريين :

احتكر الكهنة في مصر القديمة ممارسة الطب والصيدلة في المعابد وبيوت
الحياة الملحقة بها . ويعد أمحوتب من أشهر أطباء مصر القديمة وصيادلتها في
القر30 ق م . و سجل قدماء المصريين خبرتهم بالأدوية على جدران المعابد
والقبور وأوراق البردي، ومن أشهر هذه البرديات بردية ( ايبرس (التي ترجع
للقرن 16 ق.م . وقد تحدثت البرديات عن نباتات طبية عديدة كانت تنمو في أرض
مصر أو تجلب من الصومال أو السودان أوالجزيرة العربية أوالحبشة. و اعتمد
قدماء المصريين في تحنيط جثث الموتى وحفظها من التلف على بعض النباتات
كالحنة والبصل والصمغ وخيار شمبر والمر واللبان ونشارة الخشب والكتان
ونبيذ البلح.

الصيدلة عند الإغريق :

استفاد الإغريق من تراث قدماء المصريين والبابليين و شعوب العالم القديم
في التداوي بالأدوية. واعتبروا الثعبان رمزا للحياة والحكمة والشفاء،
مثلما اعتبر المصريون الكوبرا رمزا لها. وكان العشابون يجمعون أكثر
العقاقير الطبية في الظلام، وفي أول الشهر القمري، وفقا لقواعد خاصة. ومن
أشهر علماء الأدوية عند الإغريق أبقراط أبو الطب (460 -337 ق.م)
وثيوفراستوس أبو النبات (387-317 ق.م) وأرسطو المعلم الأول (384ق م
والطبيب الإغريقي ديوسكوريد الذي ألف كتابا يحمل عنوان: "المادة الطبية"
بين فيه الفاعلية العلاجية للعقاقير النباتية والحيوانية والمعدنية.

الصيدلة عند البطالمة :

يبدأ عصر البطالمة عند اليونان بوفاة الإسكندر الأكبر عام (323ق.م) . وفي
مدينة الإسكندرية زرعت في حدائقها مئات الأنواع من الأعشاب والنباتات
الطبية، ودرست خواصها وتأثيراتها العلاجية على أيدي علماء من بينهم العالم
الشاعر "نياكور" الذب ألف قصيدتين إحداهما عن العقاقير الطبية النباتية
والحيوانية والمعدنية وعن السموم ومضاداتها والثانية باسم: "الترياق" .
وكان الإغريق يصنعون المراهم واللبخات في تحضيرالأدوية . والكيمياء كان
أول وجودها في الإسكندرية أثناء العصر الإغريقي. وكان العلماء الإغريق
يعتبرون أن كل الأشياء تتكون من الهواء والتراب والنار والماء . وفي القرن
الرابع ميلادي أصبح للتنجيم astrology والسحر magic والتعاويذ اهمية. وكان
علماء اليونان الإغريق لهم الفضل الكبير في إنشاء المدارس التي تهتم بعلم
الطب والصيدلة، كما رفع الإغريق كاهنهم " اسكولاس " إلى مصاف الآلهة
واطلقوا عليه لقب إله الشفاء. وكانت الثعابين عندهم رمزاً للحياة والحكمة
والشفاء وقد بقي الثعبان الملتف حول العصا رمزا للصيدلة حتى اليوم.

الصيدلة عند الرومان :

استفاد الرومان من المعلومات عن الأدوية لدى الإغريق وقدماء المصريين
والبابليين والبطالمة عن طريق مدرسة الإسكندرية التي انتقلت علومها إلى
روما. واشتهر من الأطباء ارومان المعالجين بالعقاقير اندروماك" (20-70
ق.م)، "وديسقوريدس" (6-50 ق.م) الذي وضع كتابا في الأعشاب الطبية سماه
(الحشائش ) ذكر فيه 500 عَقّار نباتي، "وجالينوس" أبو الصيدلة
(130-201ق.م)، وله 98 كتاب في الطب والصيدلة .أما الرومان، فقد نقلوا إلى
روما الكثير من حضارة الإغريق وقدماء المصريين عن طريق مكتبة الأسكندرية
التي كانت تضم آلاف المخطوطات . وإشتهر حــاكم رومــا " كانو" بوضع أوراق
الكرنب على الجروح والقروحات والأورام. و كان أندروماك طبيب الإمبراطور
نيرون الشهير يستعمل تركيبة تدخل فيها عشرات الأعشاب كترياق لعلاج حالات
التسمم. وديسقورديس ألــّف كتباً عديدة أهمها " الخشخاش "و التي ذكر فيها

الصيدلة وأول من وصف الأفيون وشجرة الخشخاش التي يأتي منها.
500 دواء . ويعتبر أول من استعمل علم النبات كمادة علمية في تطوير مهنة


الصيدلة عند العرب :

كان التداوي بالأدوية عند العرب بزهور النباتات وبذورها وجذورها.
فاستعملوا البصل والكمون لمعالجة أمراض الصدر، والثوم لمعالجة ديدان
وأمراض المعدة، والتين لمعالجة الإمساك، والحلبة لأمراض الربو والسعال،
والحبة السوداء لأمراض الجهاز الهضمي، والكمأة لعلاج أمراض العين، و
السواك لعلاج الأسنان. وحرر الإسلام العلم والطب من العِرافة والكهانة
والشعوذة.


وقد وردت أسماء بعض النباتات الطبية في الأحاديث النبوية في مجال العلاج
وفي مجال الأدوية والأشربة والخضاب، ومن هذه النباتات: التمر، والريحان، و
الحنظل ، والخردل، والسمسم، وشوك السعدان، و الشعير ، والسلق، والحنطة،
والطلح، والبطيخ، والقثاء، والثوم، والبصل، والعنب، و الحناء ، والزعفران
والعصفر، والصندل و الكافور ، والصبر، والحبة السوداء. واكتشف العلماء
العرب أدوية جديدة أضافوها إلى علم الأدوية من بينها: المسهلات كالراوند،
والسنامكي، والسنط، والمنشطات كالجوز المقيئ والأكونيت( خانق الذئب )
والقنب( الحشيش ) والأرجوت(صدأ القمح ) كمسكن للألم، الخشخاش (الأفيون )
كمنوم ولتسكين الألم وإيقاف السعال ومنع الإسهال. و استعملوا الكافور
والصندل والقرنفل والمر وجوزة الطيب و التمر هندي والقرفة والينسون
والزنجبيل والتوابل في التداوي وكان العرب يمارسون تخدير المريض أثناء
العمليات الجراحية فقد أكد ريو أن الأطباء المغاربة كانوا يستعملون
السكران وهو عشب مخدر، وجوز الطيب في عملية الختان أو تركيبة دواء من
السكران والكبريت و يكون البخار المتصاعد من طبخهما بمثابة مخدر يستمر
تأثيره 24ساعة .وكثيرا ما كانوا يستعملون أعضاء بعض الحيوانات لمعالجة
الأمراض كداء الكلب ( السعار) بتناول9 مثقال(جرام )من كلية الكلب العقور
بمجرد قتله، أو مرارته التي تحتوي على مادة مضادة لجراثيم داء الكلب.

وشعر العرب منذ القرن الثاني للهجرة بأهمية علم الصيدلة في التجارب
الطبية، كما اقتنعوا بأن معرفة الكيمياء أساسية في البحوث الصيدلية، وقد
أكد برتيلو في كتابه "الكيمياء قي القرون الوسطى" أن كتب جابر بن حيان في
الكيمياء هي غاية ما وصل إليه العقل الإنساني من الابتكار، وأن كل
المشتغلين بهذا العلم من بعده كانوا عالة عليه. وأول من نظم صناعة الطب
وقيدها حرصا على مصلحة الجمهورالخليفة العباسي المعتصم ففرض تأدية امتحان
في الطب والصيدلة وأجرى أول امتحان للصيادلة عام 221 هـ .
وكان المحتسب ( يحلف الأطباء والصيادلة السر المهني . وهو أن لا يعطوا
أحدا دواء مرا ولا يركبوا له سما ولا يصنعوا التمائم عند أحد من العامة،
ولا يذكروا للنساء الدواء الذي يسقط الأجنة ولا للرجال الدواء الذي يقطع
النسل والغض عن المحارم وعدم إفشاء الأسرار والتوفر على جميع الآلات) وكان
علم الطب والتداوي عند العرب مزدهرا بينما كان الأوروبيون يجهلونه
ويحتقرون اصحابه ، حيث كانت الكنيسة قد حرمته عليهم وحصرت التداوي في
زيارة الكنائس والاستشفاء بالتبرك بالقديسين والتعاويذ والرقى التي كان
يبيعها رجال الدين وكان الأوروبيون يستنكفون من النظافة والإغتسال لأنها
تشبه الوضوء عند المسلمين وكان علماء النبات يسمون في المشرق بالعشابين
والشجارين والنباتيين والحشائشيين.

وقد ازدهر بالمشرق والأندلس علم النبات في القرن 12 فظهر النبطي( أبو
العباس أحمد بن مفرج المعروف بابن الرومية ولد في أشبيلية عام 61 5هـ)
وتلميذه ابن البيطار وهما أندلسيان ورشيد الدين الصوري المتوفي عام 639 هـ
. ودرس النبطي أعشاب الأندلس والمغرب وصنف كتاب ( الحشائش) ورتب فيه
أسماءها على حروف المعجم .
وقال لوكليرعن ابن البيطار أنه أعظم نباتي العرب و لا يضاهيه من أطباء وقد
استفاد ابن البيطار بانتقاله بجبال الشام وكان يصحبه رسام يصور له الأعشاب
وقد رحل إلى المشرق عام 1217 م ومر بالمغرب وسجل ملاحظات شتى حول الأعشاب
وبعض الأسماء وحشر في كتابه ما سمع به وقرأه في تصانيف الأدوية المفردة
وضبطه على حروف المعجم، وعينه السلطان الكامل رئيس العشابين ومات بمصرعام
248 1 م وكتابه جامع المفردات أكمل وأوسع ما صنفه العرب في الطب وقد ترجمة
لوكلير إلى الفرنسية وهو يتضمن المئات من وصفات العقاقير. وكانت دراسة
الصيدلة قد انتعشت أيام الخلافة العباسية منذ عام750 م وحتي عام
1258ولاسيما عند ظهور كتاب جابر بن حيان كامل الصنعة في الكيمياء الذي
يعتبر أقدم كناب في الكيمياء جمع فيه المعارف وأبحاثه ولاسيما حول الذهب
والزئبق والزرنيخ والكبريت والأملاح والأحماض وكان يعتقد أن المعادن خليطا
مصنوعا من الزئبق والكبريت بنسب مختلفة بعده اكتشفت عناصر جديدة واستحدثت
طرق تحضير أخري .ومن العرب وجدت علوم الكيمياء طريقها من الأندلس بأسبانيا
لأوربا ,وأصبح علم الصيدلة أيام الخلافة العباسية علما قائما بذاته،
مكملاً لمهنة الطب، وكان نشوء علم الصيدلة عند العرب يعود إلى تاريخ القرن
الثامن حيث كان يوجد مركّبو أدوية في مستشفى جنديسابور بإيران. وكان علم
الصيدلة والأدوية مطبقاً في المستشفيات و في الصيدليات العامة والخاصة
وكان كتاب "الصيدلة في الطب" للبيروني (القرنين العاشر والحادي عشر)
مصدراً غنياً بالمعلومات، فهو يعرض تاريخ علم الصيدلة عند العرب ويضم
تعريفات للمصطلحات الخاصة بعلم الصيدلة وتصنيف الأدوية على شكل غذاء ودواء
و سموم، وعرف البيروني كلمة صيدنة ومرادفتها صيدلة أو مهنة الصيدلة بأنها
(ترتكز على معرفة العقاقير البسيطة بأصنافها وأنواعها ومميزاتها وعلى
معرفة صنع الأدوية المركبة وفق وصفتها الثابتة (المدونة) أو وفق رغبة
الشخص المكلف بالعلاج المؤتمن المصلح)· وقد تطورت قوانين الصيدلة على مر
القرون لا سيما بعد دراسة دستور الصيدلة الذي وضعه القلانيسي
Qalânîsîبالقرن13.

العصور الوسطى :

كانت الكيمياء Alchemy في العصور الوسطي تقوم أبحاثها علي محاولة تحويل
المعادن الخسيسة لذهب وفضة ومحاولة ايجاد وسيلة لإطالة حياة الإنسان . ففي
العصور الوسطي كان العالم الإنجليزي روجر بيكون وغيره ما زالوا يعتقدون أن
المعادن الخسيسة يمكن تحويلها لذهب.. وحاولوا اكتشاف حجر الفلاسفة
philosopher's stone لتحضير الذهب منه والالكسير لإطالة الحياة ومن خلال
تجاربهم اكتشفوا كبفبة تحضير روح النبيذ ( الكحول ) منه وفصله وفي عام
1817 استطاع الصيدليان الفرنسيان بيلاتييه Pelletier و بيناميه Bienaimé
استخلاص مادة الإمتينemetine من جذور نبات عرق الذهب ipecacuanha
والإستركنين strychnine والبروسين brucine من الجوز المقيء nux vomica عام
1818 في معملهما بالصيدلية .
واستطاع بيلاتييه فصل الكينين quinine والسينكونين cinchonine من قشر
الكينا cinchona barks لعلاج الملاريا عام 1820 نص عريض== الصيدلة الحديثة
== تطورت الصيدلة الصناعية واصبحت الأبحاث داخل المعاهد التعليمية
والمتشئات الصتاعية الدوائية لتخليق المواد الكينيائية الدوائية وتحضير
الأدوية من النباتات والحيوانات وتنقيتها وتوليفها.واصبحت دراسة الصيدلة
الحديثة تعني بعلوم رئيسية وهي : 1- علم الصيدلانيات Pharmaceutics:وهو
يعني بتحويل مادة كيميائية لدواء آمن وفعال وتحديد جرعاته .وكيفية تنقيته
وتصنيعه لأشكال صيدلانية كالأقراص والمراهم والكبسولات والحقنوالكريمات
واللبوسات وقطرة ومستنشقات .

2- علم الكيمياء الصيدلية pharmaceutical chemistry : أو الكيمياء الطبية
Medicinal chemistry : وهو يعني بربط الكيمياء بالصيدلة وتخليق أدوية
جديدة وتطويروتصميم الدواء ليكون مناسبا بيلوجيا للعلاج .وهذا العلم يربط
الكيمياء العضوية بالكيمياء الحيوية والطبيعية والبيلوجية الجزيئية
والأقرباذين والإحصاء .ليصل للتكةين الكيميائي والبنائي الأمثل للدواء
وليصنع بكميات علي نطاق واسع .

3- ممارسة الصيدلة Pharmacy practice: نظام تطوير الصيادلة لممارسة مهنتهم والتغلمب مع المرضي في الصيدليات

4- الأقرباذين pharmacology : وهو يعني بالأدوية وتركيبها الكيماوي ومفعول الدواء بالجسم

5 – علم العقاقيرالطبية pharmacognosy : يدرس العقاقير من أصل نباتي
وحيواني وطرق زراعتها وجمعها وحفظها وغشها ومكوناتها وموادها الفعالة وطرق
فصلها ومعايرتها

عصر المضادات الحيوية :

المضادات الحيوية Antibioticsليست مستحدثة كما يبدو . فلقد لاحظها الصيدلي
الفرنسي باستير Pasteur في عام 1877. وبدأ عصر المضادات الحيوية يزدهر في
مكافحة الأمراض المعدية عندما اكتشف العالم الإنجليزي فليمنج Fleming

وأخذت المصانع الدوائية تنتجه بكميات مما خفض سعره كثيرا وطورت المعامل
انتاجه واستحداث مضادات جديدة ومهنة الصيدلة بميرلثها الذي تعدي عمره 50
قرنا تخدم البشرية حتي أصبحت الآن من المهن المرموقة في المجتمع كالطب
وشهدت عدة ثورات من خلال تطور الأدوية وطرق تصنيعها ومن خلال الشركات
الدوائية العملاقة للحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان وتحررت من العلاجات
التقليدية.
واصبح الصيادلة في المجتمع من الصفوة المتعلمة تعليما عاليا يؤهلهم من
التعامل مع المرضي والمرض في كافة التخصصات العلاجية والأبحاث الدوائية
وتصنيع الدواء . وبدأت الدراسة لعلوم الصيدلة لتواكب التطور العلاجي
العالمي تدرس الصيدلة العلاجية pharmacotherapeutics والصيدلة الإكلينيكية
clinical pharmacy والصيدلة النووية nuclear pharmacy والصيدلة الجينية
pharmacogenetics وكيفية السيطرة علي الأمراض .
وكانت الصناعة الدوائية قد بدأت عام 1600قي ألمانيا أولا, ثم انجلترا
وفرنسا واثناء الحرب العالمية الثانية تطورت تطورا مذهلا مستعينة بالتطور
التكنولوجي السائد في شتي فروع العلم وتنتج المصانع كميات هائلة ليصفها
الأطباء ويصنعها الصيادلة من أجل رفاهية الإنسان وصحته وإطالة عمره
والقضاء علي الأوبئة التقليدية التي كانت تحصد الملايين ومكافحتها
البنسلين penicillin علم 1929 . وواكب تطورها نشوب الحرب العالمية الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://b7bkya.ahlamontada.com
Memy
مشرف مميز
مشرف مميز
Memy


عدد المساهمات : 3663
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 6716
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 29

بطاقة الشخصية
لعبه: محمد طلعت
ســــوره:
تاريخ الصيدلة.. Left_bar_bleue0/0تاريخ الصيدلة.. Empty_bar_bleue  (0/0)

تاريخ الصيدلة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الصيدلة..   تاريخ الصيدلة.. Empty22/02/11, 05:52 pm

تاريخ الصيدلة.. 123894
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/memy0memy
 
تاريخ الصيدلة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الطب والصيدلة-
انتقل الى: