كيف نستطيع زيادة الربحية للصيدلية الخاصة و لكن بشرط الإلتزام بأخلاقيات و آداب المهنة و عدم مخالفة الضمير أو القانون في أي شئ
و هذه بعض أفكاري…
بداية و كما نعرف جميعاً, فالأرباح تأتي من زيادة الدخل علي الإنفاق.
و سأبدأ بنقطة الإنفاق. فكثيراً ما نبحث عن زيادة الأرباح بدون أن نفكر في أن مصاريفنا الزائدة عن الحد هي السبب في ضعف الربحية و هي نقطة يجب الإهتمام بها. فعلي سبيل المثال فاتورة التليفون أصبحت من بنود المصاريف الكبيرة جداً هذه الأيام و يمكن ببعض التقنين و الترشيد تخفيض استهلاك التليفون بشكل كبير. و نفس الأمر ينطبق علي فاتورة الكهرباء و غيرها من البنود.
ثم نأتي للمكسب أو الدخل, فأنا شخصياً ضد شراء الدواء المحروق رغم مكاسبه الكبيرة ( و أعلم أن الغالبية من الصيادلة يخالفوني في هذا الرأي!) و لكني أري أن الأمان و الثقة في الدواء أهم من السعر و الخصم و لذا فأنا أحرص علي شراء أدويتي من المصادر الموثوق بها فقط و لا أقوم بعمل خصومات علي الأدوية.
فزيادة الربحية يمكن أن تتم عن طريق الأفكار الأخري مثل:
+ بناء علاقات قوية مع العملاء بحيث يتحول عميل المرة الواحدة إلي عميل دائم للصيدلية.
+ الحرص من العروض الخادعة التي تقدمها بعض الشركات لتجعلك تشتري كميات من الأدوية لن تحتاج إليها بحجة أن عليها هدية أو خصم إضافي مما يزيد من الأعباء المالية علي الصيدلية.
+ توفير الأصناف الجديدة أولاً بأول و متابعة السوق بشكل يومي.
+ توفير خدمات أضافية في الصيدلية مثل قياس الضغط و السكر في الدم و خدمة التوصيل المنزلي و غيرها.
+ عمل حملات ترويجية بالتعاون مع شركات الأدوية مثل
حملة مقاطعة السمنة التي قدمناها منذ عدة أشهر بالتعاون مع شركة أبوت.
+ التركيز علي أصناف محددة لوصفها في حالات OTC مثل البرد أو الأنفلونزا أو الصداع و هذا يتيح لك عدم الحاجة إلي شراء أصناف كثيرة بدون داعي .
+ التركيز الشديد علي تواريخ الصلاحية و متابعة التوالف و إرجاعها للشركات المنتجة قدر الإمكان لتقرير الخسائر في هذا البند.
+ إدخال الكمبيوتر في إدارة الصيدلية يساعدك علي التحكم في المخزون و الكميات و التواريخ و مميزات عديدة أخري يمكنك معرفتها من خلال موضوع ”
عندك كمبيوتر في الصيدلية؟“
هذه بعض أفكاري و أكون سعيد لو سمعت منكم و تشاركوني أفكاركم البناءة و المفيدة ليكون الموضوع أكثر ثراءاً و فائدة لكل من يقرأه.