قصاقيص ورق
منين أجيب مقص مجنون زيى ـ بس نص نص
واجيـب ورق وافـضل أقـص أقـص أقـص
أفضـل أقصـقـص ورد مـن عـلى كل لون
لحـد مـا اعـمـل عنـدى حبه كتير كتـير،
واركب لى نسمه، واطير اطير،
واحـفن وادردب ع الـبـلاد،
مطر غزير،
ينـزل يرخ يرخ، على قرعة بنات أخت البشر
يتسبـسـبوا، ويتـشـيكـوا،
ويبـقوا لابسـين
ـ
لا مـؤاخـذه
ـ
طراطير.
ويا سـلام ..
لو كـان كمـان معايا وقتـيها قلم كوبيا، طويل
طويل طويل،
أبـله مـن قلـبى، اللـى عـرقـان م السـفر
واكـتب بـه وانـا طايـر، علـى خد القمر ..
أنـا باحـبك يا جمـيـل
قـصـــاقـيص ورق ..
لكـن مطـر
يـرخ، جـامـد، قـد مـا يـحـبـوا الولاد،
يادوب كـده،
مـقـدار مـايـجــروا، ويــمـسـكــوا
مطر!.. خطر!
يـنـزل عـلى كتـاف العجـايز!.. يضحـكوا
يشبك فى سـلك التلـفون
هنا، وهنا، وهنا، وهـنا،
على كل لـون،
واللى ف جنـازته فى التابوت، يفوت، يبـص
يلاقى عـالم، كـله كله كله زينـة عيد ميلاد،
ويبقى فصل، لكين مفيش بالشكل ده!
لابـد مـن عيـد المـيلاد
أنا عيد ميلادى مالوش معاد،
فين الورق، والنسمة، والمقص، والقلم يا واد ...
والا بلاش، ده مفيـش أمـل!
أعياد كتير بيبتدوا، وبيفرغوا،
وبيفضل العالم كده،
مكبـوس، ودمه تقـيل تقـيل ...
يا ربنا،
يا اللى خلـقت لنا الأيـادى، للـهزار، وللعمل
ادينى قوة ألف مليون إيد،
عشــان
ازغزغه!