حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 829894
ادارة المنتدي حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 103798



حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 829894
ادارة المنتدي حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البحر الدافئ

البحر الدافئ


عدد المساهمات : 136
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 521
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 44

حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم Empty
مُساهمةموضوع: حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم   حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم Icon_minitime11/09/10, 07:20 am

بينماكنت أقرأ في كتاب أخبار النساء إذا بي أجد هذه القصة الجميلة جداً جداًجداً التي رسم الحب والطمع في المال والوفاء أركانها – لا تفوتكم-.

ذكر أنّ معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بدمشق على قارعة الطّريق،
وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النّسيم، فبينما هو على فراشه وأهل مملكته بين يديه،
إذ نظر إلى رجلٍ يمشي نحوه وهو يسرع في مشيته راجلاً حافياً، وكان ذلك اليوم شديد
الحرّ، فتأمّله معاوية ثمّ قال لجلسائه: لم يخلق اللهممّن أحتاج إلى نفسه في مثل هذا اليوم. ثمّ قال: يا غلام سر إليه واكشف عنحاله وقصّته فوالله لئن كان فقيراً لأغنينّه، ولئن كان
شاكياً لأنصفنّه، ولئن كان مظلوماً لأنصرنّه، ولئن كان غنياً لأفقرنّه. فخرج إليه الرسول
متلقياً فسلّم عليه فردّ عليه السّلام. ثمّ قال له: ممّن الرّجل؟ قال: سيّدي أنا رجلٌ أعرابيٌّ
من بني عذرة، أقبلت إلى أمير المؤمنين مشتكياً إليه بظلامةٍ نزلت بي من بعض عمّاله. فقال
له الرّسول: أصبحت يا أعرابي؟ ثمّ سار به حتّى وقف بين يديه فسلّم عليه بالخلافة ثمّ
أنشأ يقول:
معاوي يا ذا العلم والحلم والفضل*** ويا ذا النّدى والجود والنّابل الجزل
أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبي*** فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل
وجد لي بإنصافٍ من الجّائر الذي*** شواني شيّاً كان أيسره قتلي
سباني سعدى وانبرى لخصومتي*** وجار ولم يعدل، وأغصبني أهلي
قصدت لأرجو نفعه فأثابني*** بسجنٍ وأنواع العذاب مع الكبل
وهمّ بقتلي غير أن منيّتي*** تأبّت، ولم أستكمل الرّزق من أجلي
أغثني جزاك الله عنّي جنّة*** فقد طار من وجدٍ بسعدى لها عقلي فلمّا فرغ من شعره قال له معاوية: يا إعرابي إنّي أراك تشتكي عاملاً من عمّالنا ولم تسمعه
لنا! قال: أصلح الله أمير المؤمنين، وهو والله ابن عمّك مروان بن الحكم عامل المدينة. قال
معاوية: وما قصّتك معه يا أعرابي. قال: أصلح اللهالأمير، كانت لي بنت عمٍّ خطبتها إلى أبيها فزوّجني منها. وكنت كلفاً بهالما كانت فيه من كمال جمالها وعقلها والقرابة. فبقيت معها يا أميرالمؤمنين، في أصلح حالٍ وأنعم بالٍ، مسروراً زماناً، قرير العين. وكانت ليصرمةً من إبلٍ وشويهات، فكنت أعولها ونفسي بها. فدارت عليها أقضية اللهوحوادث الدّهر، فوقع فيها داءٌ فذهبت بقدرة الله. فبقيت لا أملك شيئاً،وصرت مهيناً مفكّراً، قد ذهب عقلي، وساءت حالي، وصرت ثقلاً على وجه الأرض.فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها، وأنكرني، وجحدني، وطردني، ودفعهاعنّي. فلم أدر لنفسي بحيلةٍ ولا نصرةٍ. فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكممشتكياً بعمّي، فبعث إليه، فلمّا وقف بين يديه، قال له مروان: يا أيّهاالرّجل لم حلت بين ابن أخيك وزوجته؟ قال: أصلح الله الأمير، ليس له عنديزوجة ولا زوجته من ابنتي قط. قلت أنا: أصلح الله الأمير، أنا راضٍبالجّارية، فإن رأى الأمير أن يبعث إليها ويسمع منها ما تقول؟ فبعث إليهافأتت الجّارية مسرعةً، فلمّا وقفت بين يديه ونظر إليها وإلى حسنها وقعتمنه موقع الإعجاب والاستحسان، فصار لي يا أمير المؤمنين خصماً وانتهرني،وأمر بي إلى السّجن. فبقيت كأني خررت من السّماء في مكانٍ سحيقٍ، ثمّ قاللأبي بعدي: هل لك أن تزوّجها منّي، وأنقدك ألف دينارٍ، وأزيدك أنت عشرةآلاف درهمٍ تنتفع بها، وأنا أضمن طلاقها؟ قال له أبوها: إن أنت فعلت ذلكزوّجتها منك. فلمّا كان من الغد بعث إليّ، فلمّا أدخلت عليه نظر إليّكالأسد الغضبان، فقال لي: ياأعرابي طلّق سعدى. قلت: لا أفعل. فأمر بضربيثم ردّني إلى السّجن، فلمّا كان في اليوم الثّاني قال: عليّ بالأعرابي.فلمّا وقفت بين يديه، قال: طلّق سعدى. فقلت: لا أفعل. فسلّط عليّ يا أميرالمؤمنين خدّامه فضربوني ضرباً لا يقدر أحدٌ على وصفه، ثمّ أمر بي إلىالسّجن؛ فلمّا كان في اليوم الثّالث قال: عليّ بالإعرابي، فلمّا وقفت بينيديه قال: عليّ بالسّيف والنّطع وأحضر السيّاف، ثمّ قال: يا أعرابي،وجلالة ربّي، وكرامة والدي، لئن لم تطلّق سعدى لأفرّقنّ بين جسدك وموضعلسانك. فخشيت على نفسي القتل فطلّقتها طلقةً واحدةً على طلاق السّنّة، ثمّأمر بي إلى السّجن فحبسني فيه حتّى تمّت عدّتها ثمّ تزوّجها، فبنى بها،ثمّ أطلقني. فأتيتك مستغيثاً قد رجوت عدلك وإنصافك، فارحمني يا أميرالمؤمنين. فوالله يا أمير المؤمنين لقد أجهدني الأرق، وأذابني القلق،وبقيت في حبّها بلا عقلٍ، ثمّ انتحب حتىّ كادت نفسه تفيض. ثمّ
أنشأ يقول:
في القلب منّي نارٌ*** والنّار فيه الدّمار
والجّسم منّي سقيمٌ*** فيه الطّبيب يحار
والعين تهطل دمعاً*** فدمعها مدرار
حملت منه عظيماً*** فما عليه اصطبار
فليس ليلي ليلٌ*** ولا نهاري نهار
فارحم كئيباً حزيناً*** فؤاده مستطار
اردد عليّ سعادي*** يثيبك الجبّار
ثمّ خرّ مغشيّاً عليه بين يدي أمير المؤمنين كأنّه قدصعق به قال: وكان في ذلك الوقت معاوية متكّئاً، فلمّا نظر إليه قد خرّ بينيديه قام ثمّ جلس، وقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اعتدى والله مروانبن الحكم ضراراً في حدود الدّين، وإحساراً في حرم المسلمين: ثمّ قال:والله يا أعرابي لقد أتيتني بحديثٍ ما سمعت بمثله. ثمّ قال: يا غلام عليّبداوةٍ وقرطاسٍ فكتب إلى مروان: أمّا بعد، فإنّه بلغني عنك أنّك اعتديتعلى رعيّتك في بعض حدود الدّين، وانتهكت حرمةً لرجلٍ من المسلمين. وإنّماينبغي لمن كان والياً على كورةٍ أو إقليمٍ أن يغضّ بصره وشهواته، ويزجرنفسه عن لذّاته. وإنّما الوالي كالرّاعي لغنمةٍ، فإذا رفق به بقيت معه،وإذا كان لها ذئباً فمن يحوطها بعده. ثمّ كتب بهذه الأبيات:
ولّيت، ويحك أمراً لست تحكمه*** فاستغفر الله من فعل امرئٍ زاني
قد كنت عندي ذا عقلٍ وذا أدبٍ*** مع القراطيس تمثالاً وفرقان
حتّى أتانا الفتى العذريّ منتحباً*** يشكو إلينا ببثٍّ ثمّ أحزان
أعطي الإله يميناً لا أكفّرها*** حقّاً وأبرأ من ديني ودياني
إن أنت خالفتني فيما كتبت به*** لأجعلنّك لحماً بين عقباني
طلّق سعاد وعجّلها مجهّزةً*** مع الكميت، ومع نصر بن ذبيان
فما سمعت كما بلّغت في بشرٍ*** ولا كفعلك حقاً فعل إنسان
فاختر لنفسك إمّا أن تجود بها*** أو أن تلاقي المنايا بين أكفان
ثمّ ختم الكتاب. وقال: عليّ بنصر بن ذبيان والكميتصاحبيّ البريد. فلمّا وقفا بين يده قال: اخرجا بهذا الكتاب إلى مروان بنالحكم ولا تضعاه إلاّ بيده. قال فخرجا بالكتاب حتّى وردا به عليه، فسلّماثمّ ناولاه الكتاب. فجعل مروان يقرأه ويردّده، ثمّ قام ودخل على سعدى وهوباكٍ، فلمّا نظرت إليه قالت له: سيّدي ما الذي يبكيك؟ قال كتاب أميرالمؤمنين، ورد عليّ في أمرك يأمرني فيه أن أطلّقك وأجهّزك وأبعث بك إليه.وكنت أودّ أن يتركني معك حولين ثمّ يقتلني، فكان ذلك أحبّ إليّ. فطلّقهاوجهّزها ثمّ كتب إلى معاوية
بهذه الأبيات:
لا تعجلنّ أمير المؤمنين فقد*** أوفي بنذرك في رفقٍ وإحسان
وما ركبت حراماً حين أعجبني*** فكيف أدعى باسم الخائن الزاني
أعذر فإنّك لو أبصرتها لجرت*** منك الأماقي على أمثال إنسان
فسوف يأتيك شمسٌ لا يعادلها*** عند الخليفة إنسٌ لا ولا جان
لولا الخليفة ما طلّقتها أبداً*** حتّى أضمّنّ في لحدٍ وأكفان
على سعادٍ سلامٌ من فتىً قلقٍ*** حتّى خلّفته بأوصابٍ وأحزان
ثمّ دفعه إليهما، ودفع الجّارية على الصّفة التي حدّثله. فلمّا وردا على معاوية فكّ كتابه وقرأ أبياته ثمّ قال: والله لقد أحسنفي هذه الأبيات، ولقد أساء إلى نفسه. ثمّ أمر بالجّارية فأدخلت إليه، فإذابجاريةٍ رعبوبةٍ لا تبقي لناظرها عقلاً من حسنها وكمالها. فعجب معاوية منحسنها ثمّ تحوّل إلى جلسائه وقال: والله إنّ هذه الجّارية لكاملة الخلقفلئن كملت لها النّعمة مع حسن الصّفة، لقد كملت النّعمة لمالكها.فاستنطقها، فإذا هي أفصح نساء العرب. ثمّ قال: عليّ بالأعرابي. فلمّا وقفبين يديه، قال له معاوية: هل لك عنها من سلوٍ، وأعوّضك عنها ثلاث جوارٍأبكارٍ مع كلّ جاريةٍ منهنٍ ألف درهمٍ، على كلّ واحدةٍ منهنّ عشر خلعٍ منالخزّ والدّيباج والحرير والكتّان، وأجري عليك وعليهنّ ما يجري علىالمسلمين، وأجعل لك ولهنّ حظاً من الصّلات والنّفقات؟ فلما أتمّ معاويةكلامه غشي على الأعرابيّ وشهق شهقةً ظنّ معاوية وأسوأ حالٍ، أعوذ بعدلك ياأمير المؤمنين من جور مروان. ثمّ أنشأ يقول:
لا تجعلني هداك الله من ملكٍ*** كالمستجير من الرّمضاء بالنّار
أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ*** يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار
قد شفّته قلقٌ ما مثله قلقٌ*** وأسعر القلب منه أيّ إسعار
والله والله لا أنسى محبّتها*** حتّى أغيّب في قبري وأحجاري
كيف السّلوّ وقد هام الفؤاد بها*** فإن فعلت فإني غير كفّار
فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرمٍ*** لا فعل غيرك، فعل اللؤم والعار
ثمّ قال: والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كلّ ما احتوته الخلافة ما رضيت به دون سعدى. ولقد صدق مجنون بني عامر حيث يقول:
أبى القلب إلاّ حبّ ليلى وبغّضت*** إليّ نساءٌ ما لهن ذنوب
وما هي إلاّ أن أراها فجاءةً*** فأبهت حتّى لا أكاد أجيب
فلمّا فرغ من شعره، قال له معاوية: يا أعرابي؟ قال: نعميا أمير المؤمنين. قال: إنك مقرٌّ عندنا أنّك قد طلّقتها، وقد بانت منكومن مروان، ولكن نخيّرها بيننا. قال: ذاك إليك، يا أمير المؤمنين. فتحوّلمعاوية نحوها ثمّ قال لها: يا سعدى أيّنا أحبّ إليك: أمير المؤمنين فيعزّه وشرفه وقصوره، أو مروان في غصبه واعتدائه، أو هذا الأعرابي في جوعهوأطماره؟
فأشارت الجّارية نحو ابن عمّها الأعرابي، ثمّ أنشأت تقول:
هذا وإن كان في جوعٍ وأطمار*** أعزّ عندي من أهلي ومن جاري
وصاحب التّاج أو مروان عامله*** وكلّ ذي درهمٍ منهم ودينار
ثمّ قالت: لست، والله، يا أمير المؤمنين لحدثان الزمانبخاذلته، ولقد كانت لي معه صحبة جميلة، وأنا أحقّ من صبر معه على السّرّاءوالضّرّاء، وعلى الشّدّة والرّخاء، وعلى العافية والبلاء، وعلى القسم الذيكتب الله لي معه. فعجب معاوية ومن معه من جلسائه من عقلها وكمالهاومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف درهمٍ وألحقها في صدقات بيت المسلمين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حينما تخلص النساء.. قصة جميلة جداً لا تفوتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قســــــم القصص والشعر والكتب-
انتقل الى: