حقوق كلا الزوجين على الاخر Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

حقوق كلا الزوجين على الاخر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقوق كلا الزوجين على الاخر 829894
ادارة المنتدي حقوق كلا الزوجين على الاخر 103798



حقوق كلا الزوجين على الاخر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقوق كلا الزوجين على الاخر 829894
ادارة المنتدي حقوق كلا الزوجين على الاخر 103798



هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حقوق كلا الزوجين على الاخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد عطية

احمد عطية


عدد المساهمات : 27
النقط اللى حصلت عليها فى منتدى بحبك يا : 133
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
العمر : 37

حقوق كلا الزوجين على الاخر Empty
مُساهمةموضوع: حقوق كلا الزوجين على الاخر   حقوق كلا الزوجين على الاخر Empty05/03/10, 01:39 pm

حقوق كلا الزوجين على الآخر - لؤي عبد الرؤوف الخليلي






الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على رسول الله،‏ وبعد:‏

رغبة في تلبية طلب أخي الفاضل الدكتور أسامة حفظه الله وكان له، أبتدئ هذا ‏الموضوع، لعل الله ييسر ونكمل كل ما يتعلق بحقوق الزوجين، سائلا المولى البعد عن ‏الزلل، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم.‏ فقد ذكر الإمام النحلاوي في الدرر المباحة كلاما مختصرا وجميلا يكفي لمن أراد الحق، ‏وأسأل الله أن ييسر أمري فأفرد كل نقطة بشيء من التفصيل، ونقل ما يدل عليه من ‏كتب المذهب المعتمدة.‏

قال رحمه الله:‏

مطلب في إيذاء الزوجة زوجها، ومخالفتها إياه، وعدم رعاية حقوقه




عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء ‏فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح ) ‏

اعلم أن الواجب على المرأة: ‏

أن تطيع زوجها في الاستمتاع متى شاء، إلا أن تكون حائضا أو نفساء، فلا تمكنه من ‏الاستمتاع تحت الإزار، ‏وعليها خدمته داخل البيت ديانة من الطبخ والغسل والخبز، ولو لم تفعل أثمت، ‏ولكن لا تجبر عليه قضاء.‏ وفي شرح منية المصلي: له أن يضرب زوجته على ترك الصلاة، والغسل في الأصح، ‏كما له أن يضربها على ترك الزينة إذا أرادها، والإجابة إلى فراشه إذا دعاها، ‏والخروج بغير إذنه.‏ وإن لم تنته عن تركها بالضرب يطلقها، ولو لم يكن قادرا على مهرها، ولأن يلقى الله ‏تعالى ومهرها في ذمته خير له من يطأ امرأة لا تصلي. قال تعالى: (وأمر أهلك ‏بالصلاة ).‏

ويجب على الزوج أيضا:




رعاية حقوق زوجته، قال الفقيه أبو الليث: حق المرأة على الزوج:

أن يخدمها، ولا يدعها تخرج من الستر، فإنها عورة وخروجها إثم. ‏

وأن يعلمها ما تحتاج اليه من الأحكام الشرعية، ولا يحوجها إلى السؤال من غيره، ‏هذا إذا كان عالما، فإن كان جاهلا يسأل هو العلماء، ويفيدها، فإن لم يحسن ذلك ‏تخرج هي للسؤال بمقدار الضرورة.‏

وأن يطعمها من الحلال، ويكسوها، ويسكنها كذلك.فإنه كما لا يجوز أكل الحرام، ‏لا يجوز إطعامه للغير.‏

وأن لا يظلمها بمنعها من حقوقها الواجبة عليه شرعا، وأن يتحمل تطاولها عليه ‏بالكلام، فإنه لا يحسن بالرجل أن لا يتخاصم مع امرأة.‏

ما يجب على الأب تجاه أبنائه ‏




قال في الدرر المباحة: ‏

وعلى الأب نفقة أولاده الصغار، وكسوتهم وتعليمهم وتأديبهم بالأداب ‏الشرعية، قال تعالى: ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) ‏

وأن لا يلبس أولاده الحرير، ولا يخضب أيدي الذكور وأرجلهم بالحناء، ولا ‏يفيد قوله لأمهم: فعلت وأنا غير راض، لأن الرجال قوامون على النساء.‏

والنهي عن المنكر فرض.‏

وسأبين في المرة القادمة إن شاء الله مزيد تفصيل في حقوق الزوجين على بعضهما ‏مما ذكره شارح شرعة الإسلام، فإن فيه من الفائدة بما لا مزيد عنه.‏





اكمالا لحقوق الزوج على زوجته ‏




اذكر هنا بحول الله وقوته ما وعدت بنقله عن شرعة الإسلام في حقوق كلا ‏الزوجين على الآخر، حيث ذكرت أن فيه كلاما جامعا ومفيدا بما لا مزيد عليه ‏‏، ونبدأ بالمقصود: ( ما أنقله هنا من الشرعة وشرحها بشيء من التصرف ‏وبعض الاختصار في بعض المواقع )‏



قال رحمه الله: ما للزوج على زوجته من الحقوق



وعليها أن تصلي خمسها، وتصوم شهرها، وتحفظ فرجها عن الزنا، وتطيع ‏زوجها في الأمور الشرعية، ولو أمرها أن تنقل الحجر من جبل، وأن لا تخرج ‏من بيتها إلا بإذنه ( قلت: وقد بينا في موضوعات المنتدى وجه الحق في المسألة ) ‏‏، وأن لا تهجر فراشه، بل تنام كل ليلة على فراشه إن لم يمنعها زوجها، وأن لا ‏تدخل عليه من يكره دخوله عليه من الرجال والنساء، وأن لا تكثر اللعن، وأن ‏لا تكفر العشير أي المعاشر وهو الزوج، فتقول ما نلت منك خيرا قط،‏ وأن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها لئلا يقع منه في نفس الزوج شيء فيؤدي ‏إلى سوء الظن بها، وأن لا تمنعه نفسها إذا طالبها بالطاعة للقبلة أو الوطء ‏وغيرهما من الحقوق الشرعية، ولا تمنع نفسها عنه فإن له حق البضع شرعا، ‏وأن لا تخرج من البيت عطرة متبرجة فإن عليه ما على الزانية من الوزر، ويجب ‏عليها إصلاح الطعام وإنارة السراج وأن تقدم الطست ( طشت الماء ) وتقدم ‏المنديل اليه ليمسح يديه، وتوضئه، وفي الحديث: ( حق الزوج على الزوجة ‏كحقي عليكم، فمن ضيع حق الزوج فقد ضيع حق الله )، وذكر في المنبع نقلا ‏عن النوازل: إذا لم يكن للمرأة زمانة، ولم تكن من الأشراف تجبر على خدمة ‏البيت نحو الخبز والطبخ ونحوهما، لأن النبي قضى بين علي وفاطمة خدمة خارج ‏البيت على علي، وخدمة داخله على فاطمة.‏



ولا تعلل حين يطالبها بالطاعة بالحيض، ولا تؤخر الإجابة ولو كانت على ظهر ‏بعير،‏ ولا تمن عليه بمالها، ولا تسأله الطلاق من غير بأس وفاقة، ولا تكلح في وجهه ( ‏تعبس ) فيسخط الله عليها، ولا تؤذيه بلسانها.‏



ولا تدخل عليه غما من النفقة، ولا تكلفه مالا يطيق، وترى تقصيرها في ‏خدمته وإن لحست من أنفه دما وقيحا، ولو قدمت إحدى يديها طبيخا ‏والأخرى شويا.‏



وتتودد إلى زوجها بما استطاعت من الملاطفة، وتتعطر له بعطر يخفى ريحه ويظهر ‏لونه فإنه أطيب طيب النساء، وأحب طيب الرجال عكس هذا.‏

وتتزين له وتختضب بالحناء وتكتحل كل يوم، ولا تخرج الى الحمام وإن أذن لها ‏زوجها.‏

وهذه خصال المرأة الصالحة من النساء، وعلامة الزوجة الصالحة عند أهل الحقيقة ‏‏، أن يكون حسنها مخافة الله وغناؤها القناعة وحليها العفة، وعبادتها بعد ‏الفرائض حسن الخدمة للزوج، وهمتها الاستعداد للموت.‏



ويستحب من أخلاق الزوجة ما قال علي بن أبي طالب:‏

‏ خير نسائكم العفيفة في فرجها، الغليمة: بكسر الغين وتشديد اللام المكسورة ‏‏: أي شديدة الشهوة، المطيعة لزوجها في الأمور الشرعية، ومما يحب من حقه ‏عليها أن تتولى، وتباشر أعمال داخل البيت كما يتولى الزوج أعمال خارجه.‏

‏ ‏ويجب أن تلزم بيتها من حين زفت إلى بيته إلى أن تزف إلى قبرها، ولا تفسد ‏ماله في أمر باطل غير مشروع، ولا تجفو على ولدها منه، ولا ترفع صوتها فوق ‏صوته، وتجهر له في القول، ولا تزور والديها ولا قريبا لها من أقربائه إلا بإذنه ‏وإن كان منهم من حضرته الوفاة، ولا تخرج في جنازته ولا تشهد معزاه



(وقد ‏بينت وجه الحق في المسألة للراجح من المذهب فليراجع ).‏

اتماما لحقوق المرأة على زوجها




ومن حقوق المرأة على الزوج أن يطعمها مما يأكل، ويكسوها مما يلبس، ولا ‏يهجرها، ولا يضربها، ويتوسع في النفقة عليها إذا وسع الله تعالى عليه، ‏ويستوصي بها خيرا.‏

ويداريها برفق فإنها مخلوقة من ضلع، لا يستمتع به إلا وبه عوج، وإنهن أسيرات ‏عندنا أحلهن الله لنا لنقوم عليهن بالسياسة.‏

وكان بعض الكبراء يصبر على سوء خلق امرأته، فقيل له في ذلك، فقال: ‏أخشى أن يتزوجها من لا يصبر على أذاها.‏

وأصله ما يحكى عن شقيق بن إبراهيم رحمه الله من أنه كانت له امرأة سيئة الخلق ‏‏، فقيل له لما لا تفارقها وهي تؤذيك بسوء خلقها.‏

فقال: إن كانت سيئة الخلق فأنا حسن الخلق، فلو فارقتها صرت مثلها، ومع ‏ذلك أخاف أن لا يمسكها أحد لسوء خلقها.‏



ويجب أن يسيء الظن بنفسه ويقول لنفسه لو صلحت، صلحت هذه المرأة، ‏ويرى صلاح زوجته وعفتها نعمة جسيمة لا يكافيها شكر، ويعامل سيئة الخلق ‏بما يخيل إليها أنها أحب الخلق اليه.‏

فإذا اشتد غضبها وغلب عليها سوء خلقها فليضرب كفه بين كتفيها، وليقل:‏

أيها الرجس النجس الخبيث المخبث أخرج من جسد طيب فإن الشيطان يخرج ‏منها.‏

‏وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا استصعب على أحدكم دابته أو ساء ‏خلق زوجته أو أحد من أهل بيته، فليؤذن في أذنيه. ذكره في الإحياء.‏



ولا يطيعها في أكثر الأمور، فإن إطاعة النساء ندامة، ولا يشاورها إلا ‏ليخالفها، ويحذر خيانتها وخديعتها ومكرها.‏

‏ويغض عن بعض مساويها ما لم يكن إثما فاحشا، ولا يهتك سترها بين الناس، ‏ويعاشرها بالمعروف، ويلاعبها ويداعبها بما لا إثم فيه فقد كان النبي من أفكه ‏الناس مع نسائه.‏

وإن ملاعبة الزوجة ليس من اللهو الباطل الذي نهى عنه الدين، بل هو من الحق ‏‏، فقد سابق النبي عائشة مرة فسبقته، وسابقها أخرى فسبقها وقال: هذه بتلك ‏يا عائشة.‏

وليكن عليه أبهة ووقار بين أهله ليتأدبوا منه، ويرفق في تأديبهن، فإذا ضربها ‏بإذن الشرع تأديبا فلا يباشرها ولا ينبسط إليها إلى آخر ذلك اليوم فإنه يبطل ‏فائدة الأدب،‏



وله أن يعزرها على ترك الزينة إذا طلبها، وعلى ترك الإجابة إلى فراشه، وترك ‏غسل الجنابة وترك الصلاة، والخروج من منزله بغير إذنه.‏

ويكثر السكوت عندهن ففي الحديث ( أن النساء خلقن من ضعف، فاغلبوا ‏ضعفهن بالسكوت، واستروا عوراتهن في البيوت ) ولا يسكن المرأة غرفة، وهي ‏العلية، إذ لا يخلو من التطلع إلى الرجال، ولا يعلمها الكتابة، إذ ربما كانت ‏سببا للفتنة بأن تكتب إلى من تستهويه، وفي الكتابة عين من العيون بها يبصر ‏الشاهد الغائب، وفيه تعبير عما في الضمير بما لا ينطق بها اللسان، فهي أبلغ من ‏اللسان من هذه الحيثية.‏



قلت: ( لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان، وعن نفسي لو كانت كذلك ‏بجهلها القراءة والكتابة ما رضيتها زوجة )‏



ويعلمها الغزل، ويقرئها من القرآن سورة النور، ويعريها من فاخر الثياب لتلزم ‏بيتها، ولو خرجت إلى ذي قرابة منها فإنها تلبس معاوزها، وهو الثوب الخلق ‏الذي يبتذل.‏

ولا تخلو بزوجها مع ولد لها من غيره فإنه يؤذيه، ويظن أنها تعطي ولدها من ‏ماله ونحو ذلك.‏

ولا تسأل المرأة طلاق ضرتها، فإن لها ما قدر لها، وتحسن الخلق مع زوجها وهو ‏كذلك، فإن المرأة لأحسن أزواجها خلقا في الجنة، وذهب بعضهم لأنها لآخر ‏زوج في الآخرة.‏

وإذا وقف من زوجته على فجور أي: فسق أو كذب أو ميل الى الباطل، وبغاء ‏فإنه يطلقها إلا أن لا يصبر عنها فيمسكها، مخافة فساده إن تبعها.‏



وتصبر المرأة الجميلة على الزوج الدميم أي قبيح الوجه، كما يشكر الزوج لها، ‏فإن الصابر والشاكر في الجنة.‏

والمرأة لا تمنعه عن نكاح ثلاث سواها، فإن الله جعل ذلك حلالا بشرط العدل ‏بينهن. ‏

ويستحب لها أن لا تستبدل بعد وفاة زوجها زوجا آخر لتكون مع زوجها في ‏الجنة.

وإذا تزوج الرجل امرأة على الأولى، فإن كانت الثانية بكرا قام عندها سبعا، ثم ‏قسم لها، وإن كانت ثيبا أقام عندها ثلاثا ثم يقسم ويعدل بينهما، هذا ما ذهب ‏إليه الشافعي،‏

‏ وأما عند الحنفية فالكل سواء، فإن النبي كان يقسم بين نسائه ويعدل ثم يقول: ‏اللهم هذا قسمتي فيما أملك - أي: بيتوته بين النساء لا مجامعته، لأنها مبنية ‏على النشاط ‏‏ فلا تؤاخذني بما تملك ولا أملك أي: محبة القلب.‏

‏ ففي الحديث: من كانت له امرأتان فمال إلى أحديهما جاء يوم القيامة وأحد ‏شقيه مائل. وهذا ما استدل به الأحناف إلى ما ذهبوا إليه من أن البكر والثيب ‏والجديدة والعتيقة والمسلمة والكتابية والعاقلة والمجنونة سواء في القسم.‏

ولو أقام عند أحديهما شهرا في غير السفر ثم خاصمته الأخرى يؤمر بأن يعدل ‏بينهن في المستقبل وما مضى فهو هدر لكنه أثم فيه، ولو عاد الى الجور بعدما نهاه ‏القاضي عزره.‏

وتصبر المرأة على غيرة الضرائر محتسبة، كما فعل ذلك أزواج النبي، حتى وهبت ‏سودة رضي الله عنها نوبتها لعائشة رضي الله عنها حين أسنت، وخافت فراق ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمت محبته لعائشة.‏

ولا يواقع والأخرى تسمع حسها، فإن النبي نهى عن ذلك، ونهى عن عزل الماء ‏عن محله، والصحيح عندنا أنه مباح.‏

ولا يطلق المرأة ثلاثا البتة في دفعة واحدة بل يطلقها مرة واحدة في طهر لم يطأها ‏فيه ثم تطليقة أخرى في طهر آخر ثم تطليقة أخرى في طهر آخر

ويحتسب الزوجان الثواب من الله بموت الولد لأنه حجابهما من النار

والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق كلا الزوجين على الاخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الإســــــــــــــــلاميات-
انتقل الى: