نـــصف امــرأه,,..قصه قصيره بقلم سحـابه

نسيت
كيف هما عيناك.. كانت تلمعان شوقاً ويضيء قلبي فرحاً., نسيت مر وقت طويل
جداً..,, إلا أن رائحة أقلام الرصاص مازالت تذكرني بك.. أتذكر حين كنت
تحرص على احضارها لي بمختلف الألوان والرسومات من مكتبة جدك ..,,

أحببتهـا
جميعاً وسعدت بهـا كثيراً., وحفظتهـا في علبه زرقاء كبيره.. لم أكن
أستخدمهـا خشيت أن ينقص طولهـا ؛ وحرصت على عدم استعمال الممحاه المستقرة
في آخرها حتى لا يتشوه منظرها..

كم
أوجعني رحيلك حين كبرت., وظننت أنك ستنساني وتسقطني من ذاكرتك.., كنت في
كل ليله أتأمل أقلامي وتأخذني الذكريات إلى سنوات الطفولة ., حين كنا نجري
في صباحات مطر ضاحكين.. تغتسل وجوهنـا وقلوبنا بمدد السمـاء..,,

أتوه..
ينقصني الفرح… ينقصني.. لا أعرفه!!..,, كيف يبدو؟ ., ألا يمكن أن أبصره؟…
فقط سأنتظره على محطة الانتظار.., لن أمد يدي لألمسه.. يشبهني الوجع.. لا
حاجة للفرح.. ما عاد هناك ما أعيش لأجله!

أعلم
أنك تزوجت.. وأن تلك اللمعة التي كانت في عينيك لم تكن بسببي.. يخفق قلبي
أحيانا حينما تمر من أمامي.. حينما تسألني عن حالي.. لم أعترف بعد لطفلة
في أعماقي بأن حكايتنا أسدل الستار عليها..حتى لا أفقدك.. حتى لا أبقى
“وحيدة” من جديد.. حتى لا ترحل كما رحل الجميع.,,

» فن الرسم بقلم الرصاص
» 4 قصص قصيره
» قصص قصيره ومفيده
» قصيدة ارحل وعارك فى يديك....بقلم : فاروق جويده
» انا هرضى ذمتكم بس شوفوا العجب قصه قصيره