انهو حقا حب مستحيل كانت البدايه عندما كان عمرى18 عاما التقيت بفتاه وكانت الحب الذى ذلذل كيانى ولا تذال ولكن بعد ثلاثه اعوام عشت فيهم عمرى باكمله معها بحبا كاملا صادقا عزرى كانت المفاجئه تقدمت لخطبتها ولسؤ الحظ تقدم معى شابا لخطبتها ايضا وكان هذا الشاب ميسور الحال اكثر منى بكثير فبدء اهلها بلضغط على الفتاه كى توافق على الشاب الاخر حتى وافقت عليه فبدات تبتعد الى ان ذهبت الى منذلهم ورفضت رفضا مباشرا شعرت وقتها بلاهانه وكان حزنى عميق ولاكن سرعان ما استعدت عافيتى بروح الكبرياء وقررت ان ارطبت بغيرها وعزمت الزواج وتم الزواج بل الطريقه التقليديه ورقنى الله بزوجه رائعه وانجبت منها طفلان وبعد عشرة اعوام جائت وطلبت مقابلتى وكان لقاء مثير فوجدت قلبى قد عاد ينبض وكاننى كنت معها امس نعم فقد تبخر الجليد الذى ملاء فؤادى ولاكننى الان ليس من حقى ان احب ولا اريد ان اهدم حياتى او اخسر زوجتى الذى لم انجح حتى الان ان احبها ومعا ذلك لم استطيع ان استغنى عنها يوما واحد ولن استطيع ان اوصف كم انا احب اولادى ولكن قلبى ينبض نعم ينبض باسمها ولا اعرف ماذا افعل الم اقل لكم انهو حب مستحيل

انت الذى صعبت الامر عليك
الامر فى غاية البساطه ان كنت تحب اولادك وتراعى مشاعر زوجتك
وسادلك على طريقه تسيطر بها على الموقف
اولا لا تحاول ان ترى هذه الانسانه تحت اى سبب من الاسباب
حتى لو طلبت مقابلتك لا تجيب وكأنها ليست موجوده اصلا فى الحياه
صدقنى وبهذا تكون تغلبت على الموقف
اما بالنسبه اليك وحبك الذى عاد ينبض من جديد
فحاول ان تشغل نفسك اطول وقت ممكن اما فى العمل وهذه اكبر دوامه تنسينى اشياء كثيرة لا نريد ان ننساها
او معا اولادك فهم اولاى بوقتك واهتمامك فهم هديه من الله عز وجل