ما حكم تساقط بعض قطرات البول بعد الاستنجاء؟

ما حكم تساقط بعض قطرات البول بعد الاستنجاء؟









لي سؤلين ارجو من سيادتكم الرد عليهما:

1- انا طالب في الفرقة الثالثة بالجامعة واعيش في ضيق بسبب الفتن التى
تحيط بي واريد ان اتزوج لاعف نفسي عن الحرام الذي اقع فيه والحمد لله لي
شقه ومعاش من والدى المتوفي ونفسي تتوق للزوج بشده لانى اخشي العنت واخاف
ايضا من مسؤوليات الزواج لان كثير من الناس يخوفنى منه بسب كثرة مسؤولياته
فعرضت الامر علي اخوتى فهم اكبر منى ورفضوا امر خطوبتى بحجة الدراسة وقالو
لي بعد الانتهاء من الدراسة لان ذلك العرف وما شابه وقالولي ان خطوبتى
وزواجى بعد انتهاء الدراسة فماذا افعل فانا في حاله لايرثي لها واقع في
محرمات بسب ذلك وانا احب ان اكون انسان ملتزم واحلم بحياة سعيدة ومستقرة
في ضوء الاسلام فاخبرونى بالله عليكم ماذا افعل وما هو حكم الزواج بالنسبه
لي وما حكم اخوتى وهل يجوز ان لا اسمع كلامهم فهم بمنزلة ابي المتوفي منذ
صغيري؟ ملحوظه (امى كبيره في السن ومريضه بأمراض عده شفاها الله وأنا اجلس
معها واخوتى كلهم متزوجون لذا لا يشعرون بي فانا اشعر بالوحدة).
2-
يتساقط منى بعض قطرات البول بعد الاستنجاء ولكنها قليله جدا ولا اعرف اهو
مرض ام انها شئ عادى ولكنى اتحفظ واضع خرقه علي موضع البول في كل صلاه
ولكنها تضايقنى وفي بعض المرات تقع منى وتسببلي الاحراج فهل يجوز لي ان لا
اضعها وما الحكم المفضل لذلك؟.
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله
سمك: أولا: لا مانع من الزواج في مثل حالتك، وفي الحديث الشريف: عن علقمة
بن قيس: قال: «كنتُ أمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى. فلقيه عثمان. فقام
معه يحدثه. فقال له عثمان: يا أبا عبد الله، أَلا نزوجك جارية شابة، لعلها
تذكِّرك بعض ما مضى من زمانك؟ قال: فقال عبد الله: لئن قلت ذلك لقد قال
لنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: يا معشر الشباب، من استطاع منكم
الباءة فليتزوج. فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم.
فإنه له وِجَاء»... أخرجه البخاري، ومسلم.
ثانيا : يجب عليك وضع هذه
الخرقة ونحوها، وما عندك يُعرف بالسَّلَسُ: وهو حَدَثٌ دَائِمٌ، صَاحِبُهُ
مَعْذُورٌ، فَيُعَامَل فِي وُضُوئِهِ وَعِبَادَتِهِ مُعَامَلَةً خَاصَّةً
تَخْتَلِفُ عَنْ مُعَامَلَةِ غَيْرِهِ مِنَ الأْصِحَّاءِ، فَقَدْ ذَكَرَ
الْحَنَفِيَّةُ أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ، وَمَنْ بِهِ سَلَسُ الْبَوْل،
أَوِ اسْتِطْلاَقُ الْبَطْنِ، أَوِ انْفِلاَتُ الرِّيحِ، أَوْ رُعَافٌ
دَائِمٌ، أَوْ جُرْحٌ لاَ يَرْقَأُ، يَتَوَضَّئُونَ لِوَقْتِ كُل صَلاَةٍ؛
لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُسْتَحَاضَةُ
تَتَوَضَّأُ لِوَقْتِ كُل صَلاَةٍ، وَيُقَاسُ عَلَيْهَا غَيْرُهَا مِنْ
أَصْحَابِ الأْعْذَارِ، وَيُصَلُّونَ بِذَلِكَ الْوُضُوءِ فِي الْوَقْتِ
مَا شَاءُوا مِنَ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِل.